وسائل إعلام إسرائيلية: دوي صفارات الإنذار في نهاريا.. ورصد طائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن هناك دوي لصفارات الإنذار في نهاريا، كما تم رصد طائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان.
وأضافت، أنه تم رصد عدد من الصواريخ التي أُطلقت من لبنان وسقطت في منطقة إصبع الجليل، بعد دوي صفارات الإنذار بالمنطقة.
في الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلن حزب الله اللبناني، أن مقاتليه تمكنوا من استهداف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة كريات شمونة بعدة صواريخ.
كما استهدف تجمعات أخرى لجنود الجيش إسرائيلي في مستعمرة "جشر هزيف" بواسطة الصورايخ، وتمكن "حزب الله" من استهداف جنود جيش الاحتلال في مستعمرة ليمان بصلية صاروخية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان إلى 2822 شهيدًا و12937 جريحًا.
واستشهد 24 شخصًا وأصيب العشرات بغارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على بلدتي حارة صيدا والصرفند جنوب لبنان في وقت يواصل الاحتلال جرائمه وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية دوي صفارات الإنذار نهاريا لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".