شركة تركية توقع اتفاقية مع حكومة طالبان لإنتاج الأسمنت في أفغانستان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تركيا – وقعت شركة “77 إنشاءات” التركية، امس الأربعاء، اتفاقية تجارية بقيمة 163 مليون دولار مع الحكومة الأفغانية المؤقتة لإنتاج الأسمنت في منطقة “يتيم تاك” بولاية جوزجان.
وذكر مراسل الأناضول، أن حفل توقيع الاتفاقية حضره الملا عبد الغني برادر، نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الاقتصاد في الحكومة الأفغانية المؤقتة، وهداية الله بدري، نائب وزير المناجم والبترول، و”جنك أونال” رئيس البعثة والقائم بأعمال سفارة تركيا في كابل، ومسؤولين أفغان.
وبحسب الاتفاقية فأن مصنع الأسمنت المقرر إنشاؤه خلال 3 سنوات باستثمار 163 مليون دولار سيصل لطاقة إنتاجية لـ 3 آلاف طن أسمنت يوميا.
وبحسب المعلومات الواردة من الشركة، سيتم استثمار 4 ملايين و75 ألفا و512 دولارا في مرحلة التنقيب، و27 مليونا و403 آلاف و325 دولارا في مرحلة الاستخراج، و126 مليونا و576 ألف دولار في مرحلة المعالجة.
ومن المتوقع أن توفر الشركة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 50 شخصا خلال مرحلة الاستكشاف و1200 شخص خلال مرحلة الاستخراج.
وتعد شركة “77 إنشاءات” من الشركات العالمية القليلة التي لم تغادر أفغانستان بعد سيطرة طالبان في 2021، حيث تواصل مشاريعها في مجال الطاقة والبناء والبنية التحتية.
كما تقوم الشركة التركية التي تشغّل سد “كجكي” بولاية هلمند، أحد السدود البارزة في أفغانستان، بتطوير مشاريع خاصة بموارد الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وسيطرت حركة “طالبان” على أفغانستان في 15 أغسطس/ آب 2021، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية في نهاية احتلال دام نحو عشرين عاما منذ 2001.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باكستان تربط استمرار الهدنة مع أفغانستان بهذا الإجراء
أكدت باكستان، الاثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار مع أفغانستان سيصمد بشرط أن تكبح كابول جماح المسلحين، بحسب ما وصفت إسلام آباد.
وقال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، لوكالة رويترز، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومتي إسلام آباد وكابول مرهون بقدرة حركة طالبان الأفغانية الحاكمة على كبح جماح المسلحين الذين يهاجمون باكستان عبر الحدود المشتركة بين البلدين.
واتفق البلدان خلال اجتماعات بالدوحة على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات استمرت لأيام على الحدود وأودت بحياة عشرات، وذلك في أسوأ أعمال عنف من نوعها منذ استعادة طالبان السلطة في كابول عام 2021.
واندلع القتال الذي شهد ضربات جوية باكستانية على الحدود المتنازع عليها، التي يبلغ امتدادها 2600 كيلومتر، بعد أن طالبت إسلام آباد من كابول بالسيطرة على المسلحين الذين اعتبرتهم ينفذون عملياتهم من أفغانستان.
وقال آصف، الذي قاد المحادثات أمام نظيره الأفغاني الملا محمد يعقوب: "أي شيء يأتي من أفغانستان سيكون انتهاكا لهذه الاتفاقية"، مضيفا: "كل شيء يتوقف على هذا البند الوحيد في الاتفاقية".
وتابع آصف بالقول إن الاتفاق المكتوب الذي وقعته باكستان وأفغانستان وتركيا وقطر ينص بوضوح على أنه لن يكون هناك أي توغلات.
وأوضح: "لدينا اتفاقية لوقف إطلاق النار طالما لم يحدث أي انتهاك للاتفاق الساري بالفعل".
وقال الوزير إن حركة طالبان باكستان تعمل من أفغانستان لمهاجمة باكستان "بالتواطؤ" مع حركة طالبان الأفغانية.
وتنفي كابول توفير ملاذ لعناصر تهاجم باكستان، وتتهم الجيش الباكستاني بنشر معلومات مضللة عن أفغانستان وإيواء عناصر مرتبطة بتنظيم داعش لتقويض استقرارها وسيادتها، وهي اتهامات تنفيها في المقابل إسلام آباد.
وذكر ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، أمس الأحد، أنه تقرر في محادثات الدوحة "عدم قيام أي من البلدين بأعمال عدائية ضد الآخر، أو تقديم الدعم للجماعات التي تعمل ضد حكومة باكستان".