روسيا.. تطوير جهاز لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
روسيا – يخطط معهد تكنولوجيا المعلومات المتقدمة بجامعة ” ليف تولستوي” الحكومية للتربوية عام 2025 للانتهاء من تطوير جهاز مصمم للمساعدة في إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية للجامعة، مشيرة إلى أن المخترع والمطور الرئيسي هو طالب الماجستير أرتيم فرانشوك.
ويقوم فرانشوك بدراسة الموجات منخفضة التردد الناجمة عن نشاط الدماغ، كما يقوم بتطوير جهاز يساعد المرضى الذين يعانون من إصابات دماغية خطيرة على التعافي.
وقال المخترع:”لقد قمت بتطوير مكونات الواجهة الخلفية والأمامية للنظام، والآن أقوم بتطوير وحدة تحليلية ستعالج إجابات المريض على الاستبيانات والإشارات الصادرة عن أجهزة استشعار نشاط الدماغ، وتقوم بالتنبؤات حول تعافيه”. وأشار إلى أنه يمكن لأي شخص في المنزل استخدامه بشكل مستقل، وسيتم إرسال جميع القياسات تلقائيا إلى الطبيب عن بعد.
يذكر أن الدراسة تنفذ في إطار المشروع الاستراتيجي “النظام البيئي لتدريب الموظفين من أجل التنمية الرقمية للمنطقة” التابع لبرنامج “الأولوية 2030” الحكومي. وقد اكتسب المشاركون في المشروع خبرة كبيرة في تنفيذ مشاريع تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا
لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.
ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.
تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.
وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.
رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.