وقع المرصد الوطني للعمل التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية اتفاقية مشاركة بيانات مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (كاساو) في مركز المؤتمرات بمقر الجامعة بالرياض.
يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون وتظافر الجهود الهادفة لتحسين كفاءة سوق العمل.مشاركة بيانات توظيف خريجي وخريجات الجامعةوقد مثّل طرفي توقيع الاتفاقية المدير التنفيذي للمرصد الوطني للعمل الدكتور محمد بن أحمد غروي، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي.


أخبار متعلقة "الأرصاد".. أمطار غزيرة على الباحة وتبوك وجازان والمدينة المنورةغدًا.. بدء العمل بآلية جديدة لاستقبال أذونات استيراد وفسح المواد الكيميائيةوتهدف الاتفاقية إلى مشاركة بيانات توظيف خريجي وخريجات الجامعة؛ للتمكين من بناء المؤشرات وإعداد التقارير الإحصائية والتحليلية والدراسات والبحوث ذات العلاقة بسوق العمل، للإسهام في تقديم المعلومات الداعمة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية والتشغيلية، وصياغة سياسات مدعومة بالحقائق والأرقام والإحصاءات، مع تقييم أثر تلك السياسات واستشراف مستقبل سوق العمل.مشاركة البياناتوبموجب الاتفاقية سيعمل الطرفان على التعاون في مشاركة البيانات ورفع جودتها؛ لكونها مطلب مهم وأساسي في تقديم منتجاته وخدماته المبنية على البيانات الدقيقة والشاملة، وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل؛ مما يحقق مستهدفات رؤية المملكة (2030).
وجاء توقيع هذه الاتفاقية على هامش فعاليات يوم الخريج 2024م، والذي نظمته جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وتأتي مشاركة المرصد كونه المصدر الرئيسي والموثوق لبيانات ومرئيات سوق العمل، كل ذلك في سبيل تعزيز العلاقة بين الجهات المعنية بقوى العمل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض المرصد الوطني للعمل جامعة الملك سعود السعودية أخبار السعودية مشارکة بیانات سوق العمل

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي من توتر العلاقة مع مصر.. هل تتخلى القاهرة عن اتفاقية السلام؟

تناول مقال للواء في قوات الاحتياط بجيش الاحتلال إسحاق بريك نشره في صحيفة معاريف العبرية تدهور العلاقات بين مصر ودولة الاحتلال عقب العدوان على غزة.

وقال بريك، إنه منذ اندلاع حرب "السيوف الحديدية"، شهدنا تدهوراً مقلقاً في العلاقات بين إسرائيل ومصر. ووصل الأمر إلى أن مصر قررت عدم إرسال سفير إلى إسرائيل ، ونتيجة لذلك فإن إسرائيل لن ترسل سفيراً إلى مصر أيضا، والحقيقة أن مصر تتخلى عن اتفاقية السلام مع إسرائيل دون أن تعلن ذلك صراحة، وتدير ظهرها لنا.

وأضاف، أن مصر لا تكتفي بعدم احترام اتفاقية السلام مع إسرائيل، بل إنها تخلق أيضا علاقات عمل، بما في ذلك شراء الأسلحة وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة ، مع الدول التي تعتبر ألد أعداء إسرائيل. اليوم تمتلك مصر أكبر وأقوى جيش في الشرق الأوسط ، وليس لدى إسرائيل رد على ذلك إذا قررت مصر خوض الحرب ضد إسرائيل.

وتابع بريك في مقاله، على مدى العشرين عاماً الماضية، قام جيش الدفاع الإسرائيلي بتقليص ست فرق قتالية، وآلاف الدبابات، و50 بالمئة من سرايا المدفعية، وألوية المشاة، وكتائب الهندسة، ووحدات جمع المعلومات الاستخبارية، وآلاف الأفراد النظاميين. وعلاوة على ذلك، أدى تقصير الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال إلى تقليص عدد المقاتلين النظاميين بشكل كبير، وهذه ليست سوى قائمة جزئية من التخفيضات التي تم إجراؤها، مشيرا إلى أن حجم الجيش البري الإسرائيلي اليوم هو ثلث حجم الجيش الذي كان لدينا قبل عشرين عاما.



ونتيجة لذلك، لا يملك جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا قوات كافية للانتشار على الحدود المصرية، سواء في الأوقات العادية أو في أوقات الحرب. إن جيش الدفاع الإسرائيلي غير قادر على الدفاع ضد أي هجوم مصري، وهو بالتأكيد غير قادر على مهاجمة الجيش المصري . نحن نستمر في العيش على الوقت المستعار وعلى المعجزات، والتي للأسف لا تتحقق دائما، وفق المقال.

الجيش المصري: بيانات مثيرة للقلق
وأضاف، "لكي نفهم حجم المشكلة التي نواجهها، فمن المهم أن نفهم بعض التفاصيل عن الجيش المصري، وكيف أن إسرائيل حتى يومنا هذا لا تتعامل مع الواقع المرير الذي يتطور ضدنا وتغض الطرف عنه".

ويشير اللواء في قوات الاحتياط، إلى "زيادة كبيرة في القوة البشرية والأسلحة، حيث شهد الجيش النظامي المصري نمواً بنسبة 30% في السنوات الأخيرة.

كما تم توسيع البنية التحتية العسكرية: قام المصريون ببناء البنية التحتية لتخزين الدبابات والمدفعية والمعدات الميكانيكية الهندسية (EME)، وغيرها. وقد توسعت هذه البنية التحتية في السنوات الأخيرة من 300 ألف متر مربع إلى 2.5 مليون متر مربع، وهو ما يشير إلى توسع الجيش المصري بوتيرة مذهلة.

ولفت إلى الإستعدادات لأسلحة غير تقليدية، حيث تشير مقاطع فيديو نشرها المصريون إلى أنهم يقومون بإعداد أسلحة كيميائية وبيولوجية للحرب مع إسرائيل، في مصنع جديد نسبيًا يمكن رؤيته من خلال صور الأقمار الصناعية.

وبحسب بريك، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للحرب على أساس تحليل نوايا العدو، وليس على أساس إمكانات العدو.

كما تناول انتهاكات اتفاقية السلام في سيناء، ففي اتفاقية السلام مع المصريين، تم الاتفاق على السماح لمصر بالاحتفاظ بفرقة ميكانيكية في سيناء، بالإضافة إلى لواء دبابات إضافي، بإجمالي 47 كتيبة من جميع الأنواع و300 دبابة.

وتابع، "طوال السنوات التي مرت منذ توقيع الاتفاقية، ظل المصريون ينتهكون اتفاقية السلام. اليوم لديهم نحو 180 كتيبة من كافة الأنواع في سيناء، أي أربعة أضعاف ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية السلام، أي أربع فرق داخل سيناء".

كما أشار إلى مخالفة الاتفاقية بنشر القوات، حيث نصت اتفاقية السلام مع مصر على أن الفرقة الميكانيكية الوحيدة المسموح لها بالبقاء داخل سيناء سيكون بمقدورها نشر قواتها على مسافة 60 كيلومتراً من قناة السويس.

وعلى النقيض من الاتفاق، يحتفظ المصريون اليوم بأربع فرق داخل سيناء، مع وجود قوات كبيرة متمركزة في عمق سيناء على مسافة تتجاوز 60 كيلومتراً، مثل العريش وحتى بالقرب من الحدود مع رفح.

وتحدث بريك عن استعدادات معينة للحرب، فمن المؤكد أن المصريين يستعدون للحرب ضد إسرائيل. ويتجلى ذلك أيضًا في رصف الطرق وبناء المخابئ لتخزين الذخيرة والوقود والغذاء ومهابط الطائرات المروحية وغيرها داخل سيناء.

ورصد بريك في مقاله ضعف التغطية الاستخبارية للاحتلال، إذ يتم توفير التغطية الاستخباراتية عن سيناء من قبل 12 موظفا مدنيا في جيش الدفاع الإسرائيلي لم يتلقوا أي تدريب. ويرأسهم مقدم في الرتب الدائمة. إن كافة رجال المخابرات، الذين يصل عددهم إلى المئات، يعملون في قطاعات أخرى، بما في ذلك أفضلهم، ولا يكترثون كثيراً بما يحدث في سيناء وغرب قناة السويس.



وتابع، "لا توجد تغطية استخباراتية كاملة لما يحدث في مصر من جهة القناة والغرب. ولذلك، لا يوجد رصد من قبل استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي لتقوية الجيش المصري في كافة المجالات، سواء من حيث الأسلحة بكافة أنواعها أو من حيث البنية التحتية الجديدة، بما في ذلك المصانع التي يستخدمها الجيش المصري. الجيش الإسرائيلي في حالة من الضبابية بشأن كل ما يحدث في الجيش المصري".

وقال إن التصريح الذي يستخدمه كثيرون في إسرائيل والجيش ــ أنه لا يوجد ما يدعو للخوف من أن يشن الجيش المصري هجوماً على دولة إسرائيل، لأن صناع القرار في مصر يعرفون جيداً أن دولة إسرائيل قادرة على تدمير سد أسوان على نهر النيل، ومن ثم سوف يفيض حوض النيل ويفقد عشرات الملايين من المصريين حياتهم ــ هو تصريح لا أساس له من الصحة (ولن أشرحه بالتفصيل). لا يمكن إلا أن يقال إن هذا "التهديد" للمصريين لن يثنيهم أو يمنعهم من بدء حرب ضد إسرائيل.

كما تحدث بريك عن قوة الجيش المصري قائلا: 
القوة الإجمالية للجيش المصري: تتكون حالياً من حوالي 16 فرقة ميكانيكية ومدرعة.
الدبابات: حوالي 4000 دبابة.
الطائرات: مئات الطائرات.
البحرية: بحرية قوية جدًا.

وأوصى بتعيين ضابط استخبارات (IFO) في منصب رئيس الأركان بشكل دائم، وعدم الاعتماد فقط على رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، الذي يتولى رئيسه أيضًا مسؤولية الحكومة وهو أقل اهتمامًا ببنك الأهداف والبنية التحتية والأسلحة في البلدان المعادية. وبالإضافة إلى ذلك، فهو أقل استعدادًا للاجتماعات اليومية لتحديث رئيس الأركان حول جميع القطاعات.

وأردف، "كنا جميعا نأمل أن يأتي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير ، لإعادة تأهيل الجيش وزيادة قوته، بهدف أن تتمكن إسرائيل من الصمود على جميع حدودها: ضد سوريا وتركيا في مرتفعات الجولان، وضد حزب الله في لبنان، وضد الإرهاب المتصاعد على الحدود الأردنية الذي يبنيه الإيرانيون على طول 400 كيلومتر على حدودنا الشرقية، وضد مصر، وضد قطاع غزة، وضد الإرهاب المتزايد في يهودا والسامرة".

واستدرك، "بدلاً من التركيز على أمن إسرائيل من التهديد الوجودي الذي يلوح في الأفق، أوصى إيال زامير رئيس الوزراء بمواصلة الحرب ضد حماس من خلال عملية "عربات جدعون ووعد بأنه سيكون قادرا على هزيمة حماس وتحرير الرهائن".

وقال إن "جيش الدفاع الإسرائيلي لن يحقق أهدافه ويفشل فشلاً ذريعاً ضد حماس، كما إنه لن يتمكن أيضاً من إعادة تأهيل نفسه ضد التهديدات المستقبلية، والتي هي أخطر بألف مرة من تهديد حماس. وبذلك، فإنها تعرض مواطني إسرائيل للخطر بشكل مباشر".

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق معرض” استديو 25″ تحت شعار “حلول سكنية.. رؤى عمرانية”
  • "اتحاد العمال" يوقع اتفاقية عمل مع "أوميفكو"
  • قلق إسرائيلي من توتر العلاقة مع مصر.. هل تتخلى القاهرة عن اتفاقية السلام؟
  • وزير الداخلية يوقع عددًا من الاتفاقيات مع الأجهزة الأمريكية النظيرة
  • بتوجيه من القيادة.. وزير الداخلية يوقع اتفاقيات مع الأجهزة الأمريكية النظيرة
  • رئيس جامعة السويس: المستشفى الجامعي صرح طبي وهدفنا تقديم خدمة متميزة
  • بتوجيه من القيادة.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يوقع عددًا من الاتفاقيات مع الأجهزة الأمريكية النظيرة
  • "جامعة التقنية" تستعرض جهود الانضمام لتصنيف "كيو إس" العالمي
  • أمير الرياض يرعى حفل تخريج طلاب جامعة الملك سعود 2025
  • كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025