صادرات الحبوب الأوكرانية 3.12 مليون طن منذ بداية موسم 2023-2024
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أظهرت بيانات من وزارة الزراعة الأوكرانية اليوم الاثنين أن إجمالي صادرات الحبوب الأوكرانية بلغ 3.12 مليون طن منذ بداية موسم 2023-2024 الذي بدأ في يوليو وينتهي في يونيو المقبل.
ولم تقدم وزارة الزراعة الأوكرانية أرقاما عن الفترة نفسها من العام السابق، لكنها قالت إن الشحنات بلغت 2.
تأثرت الصادرات الأوكرانية منذ انسحاب روسيا الشهر الماضي من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي دعمته الأمم المتحدة، لكن بيانات الوزارة لم تكشف عن تفاصيل الصادرات منذ انهيار الاتفاق.
وقالت وزارة الزراعة الأوكرانية إن أوكرانيا صدرت 848 ألف طن من الحبوب منذ بداية أغسطس.
وشمل إجمالي كمية الصادرات من الحبوب منذ بداية هذا الموسم 1.48 مليون طن من الذرة و1.25 مليون طن من القمح و385 ألف طن من الشعير.
وبلغت الصادرات في موسم 2022-2023 بالكامل قرابة 49 مليون طن، متجاوزة الكمية في الموسم السابق التي بلغت 48.4 مليون طن.
وتم تصدير معظم الكميات عبر موانئ البحر الأسود بموجب الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو/تموز الماضي للتصدي لأزمة غذاء عالمية تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وحصار الموانئ الأوكرانية.
لكن روسيا انسحبت من الاتفاق في 17 يوليو بعدما قالت إن مطالبها بتخفيف العقوبات على صادراتها من الحبوب والأسمدة لم تلب. كما اشتكت موسكو من عدم وصول الحبوب بكميات كافية إلى الدول الفقيرة.
ورغم أن أوكرانيا منتج ومصدر رئيسي للحبوب، تراجع إنتاج الحبوب لديها إلى حوالي 55 مليون طن من الوزن الصافي في 2022 انخفاضا من 86 مليون طن في 2021.
وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب قد يصل إلى حوالي 56 مليون طن في عام 2023.
أسعار القمح الروسي تواصل مكاسبها الأسبوعية
واصلت أسعار تصدير القمح الروسي مكاسبها الأسبوع الماضي مع استمرار التوترات الجيوسياسية وتصدير شحنات قياسية.
وذكرت شركة إيكار للاستشارات الزراعية أن سعر القمح الروسي الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5% والمقرر توريده على أساس تسليم ظهر السفينة في بداية سبتمبر بلغ 250 دولارا للطن الأسبوع الماضي، ارتفاعا من 248 دولارا في الأسبوع السابق له.
وكتبت شركة "سوفيكون" للاستشارات الزراعية، التي تركز أنشطتها على روسيا، في مذكرتها الأسبوعية "تنتشر شائعات على أن وزارة الزراعة الروسية تريد تعديل الحد الأدنى غير الرسمي لأسعار القمح إلى 260 دولارا (للطن) على أساس تسليم ظهر السفينة.
وقالت "سوفيكون" إن إجمالي صادرات روسيا من القمح في أغسطس تراوح بين 4.8 و5.1 مليون طن، مقارنة مع 3.5 مليون طن في أغسطس 2022، ومع متوسط 4.7 مليون طن لكل شهور أغسطس السابقة.
ونقلت "سوفيكون" عن بيانات صادرة عن الموانئ أن روسيا صدرت 1.26 مليون طن من الحبوب الأسبوع الماضي مقارنة مع 1.23 مليون طن في الأسبوع السابق له، منها 1.19 مليون طن من القمح. وأضافت أن هذا هو أكبر عدد من شحنات القمح يجري تصديرها أسبوعيا منذ أغسطس 2021.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوكرانية وزارة الزراعة صادرات الحبوب الأوكرانية الحبوب الأوكرانية صادرات الحبوب الحبوب وزارة الزراعة القمح الروسی ملیون طن من ملیون طن فی منذ بدایة من الحبوب
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.