أستاذ علوم سياسية: أمريكا تسعى لمنع العنف بكل أنحائها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، إن التنافس بين المرشحين الأمريكيين دونالد ترامب وبين كمالا هاريس شديد، مشيرًا إلى أن الانتخابات الأمريكية تسير بقوة، لكن ما زالت الأحاديث تتردد وتتصاعد من كلا الناخبين بطريقة سيئة.
وأضاف «رابيل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخاوف بشأن عدم موافقة ترامب على نتيجة الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى لاتخاذ بعض الإجراءات لكي تمنع العنف بكل أنحائها.
وتابع: «هاريس ستخسر عدة أصوات من الأصوات اللبنانية والأمريكيين المسلمين والعرب، ولكن لا يوجد أي رقم محدد لعدد الأصوات التي ستخسرهم، وعلى الصعيد الأخر فإن ترامب لديه عدد كبير من منتخبيه من العرب ومن الإسلام».
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن التنافس بين هاريس وترامب قوي، مؤكدًا أن هناك عدد كبير من المستقلين غير المتحيزين لناخب معين، ولا توجد أي مؤشرات تشير إلى أعدادهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي السابقة، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، أنها لن تترشح لمنصب حاكمة ولاية كاليفورنيا في عام 2026، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال خوضها سباق الرئاسة للمرة الثالثة في عام 2028.
وقالت هاريس، في بيان صادر عن مكتبها: "خلال الأشهر الستة الماضية، قضيت وقتاً في التفكير في هذه اللحظة من تاريخ أمتنا، وفي أفضل السبل لمواصلة الكفاح من أجل الشعب الأميركي، وتعزيز القيم والمثل التي أعتز بها".
وأضافت: "فكرت بجدية في طلب شرف خدمة شعب كاليفورنيا كحاكمة لهم. أحب هذه الولاية، وشعبها، وتميزها. إنها موطني. ولكن بعد تفكير عميق، قررت أنني لن أترشح لمنصب الحاكمة في انتخابات 2026".
ويمثل قرار هاريس استمراراً لحالة التكهنات حول مستقبلها السياسي، والتي بدأت بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية في العام الماضي أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقضت نائبة الرئيس الأميركي السابقة شهوراً وهي تدرس خياراتها بين الترشح لمنصب حاكمة الولاية، أو خوض سباق رئاسي آخر، أو الانسحاب تماماً من المشهد الانتخابي.
ولم تستبعد هاريس خوض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد محاولتين في عامي 2020 و2024، ولم يتضح بعد موعد اتخاذها لهذا القرار.