◄ استهداف جذب أكثر من 350 ألف زائر.. و31 ركنًا علميًا و520 فعالية تُثري الحدث

 

مسقط- العُمانية

تنطلق خلال الفترة من 4 حتى 11 من نوفمبر المقبل بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات "مهرجان عُمان للعلوم 2024م" في نسخته الرابعة، تحت شعار "مواردنا المستدامة"، بمشاركة أكثر من (140) مؤسسة من القطاعات الحكومية والعسكرية ومؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى خمس مؤسسات من خارج سلطنة عُمان.

وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، في مؤتمر صحفي عقد اليوم: "إن المهرجان يعد حدثًا علميًّا استثنائيًّا يأتي انعكاسًا لتوجهات وأولويات رؤية عُمان 2040 الداعية إلى أهمية إيجاد تعليم شامل وتعلم مستدام يسهم في تنمية الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة".

وأضاف أن المهرجان يضم أكثر من (31) ركنًا علميًّا بواقع (520) فعالية تنوعت بين مجالات عدة، مثل: الصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي، ويقدم فعالية علمية متنوعة يعرض فيها عددًا من المفاهيم العلمية، والمسابقات والورش العلمية، والأجهزة والتطبيقات التكنولوجية بطريقة جاذبة وماتعة للطلبة والمعلمين وأفراد المجتمع على حد سواء.

وأوضح أن المهرجان يسعى إلى استقطاب أكثر من (350) ألف زائر؛ ويستهدف طلبة المدارس، وطلبة مؤسسات التعليم العالي، والتربويين وأولياء الأمور، والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والعلماء والباحثين والمختصين والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم.

وبيّن أن المهرجان سيتضمن عددًا من الفعاليات منها: الحلقات العلمية التفاعلية، معرض الابتكارات العلمية، المسابقات العلمية، والمسرح العلمي إلى جانب التعاون والشراكة مع مؤسسات عالمية مهتمة بالعلوم.

من جهتها قالت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية، رئيسة اللجنة العلمية لمهرجان عُمان للعلوم 2024م: "في نسخته الرابعة هناك زيادة كبير في عدد الجهات المشاركة في هذه النسخة تشارك في الفعاليات المختلفة وتركز الفعاليات على موضوع الموارد بشكل خاص أو العلمية بشكل عام وأن هناك توسع في عدد أيام المهرجان في هذه النسخة.

وبينت أن وزارة التربية والتعليم تنفذ سنويًّا الأسبوع الوطني للعلوم /ستيم/ وهو يعد نسخة مصغرة من مهرجان عُمان للعلوم تنفذها المديريات التعليمية في مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وأفادت أن النسخة الرابعة من المهرجان تأتي مكملة لنجاحات النسخ السابقة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، ويهدف إلى إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسائل سهلة وبطرق تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاهات إيجابية نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، ويشجّع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة وحثهم على الابتكار ومواصلة التعلم في التخصصات العلمية، لمواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة

دأبت بلدية ظفار المشرفة على مهرجان ظفار السياحي على إقامة برامج ثقافية متنوعة حافلة بالمحاضرات والندوات والحوارات المفتوحة ضمن أنشطة المهرجان، بالإضافة إلى استضافة العديد من الكتَّاب والمثقفين والصحفيين من الوطن العربي لزيارة محافظة ظفار والتعرُّف على معالمها الأثرية وأنشطة المهرجان، أو إقامة محاضرات ثقافية متنوعة تلبي رغبة الجمهور المتعطش للمثاقفة والحوار المباشر مع الضيف الكاتب والمفكر.

لكن ذلك النشاط الثقافي توقف لأسباب غير معلومة وبالتأكيد ليس الجانب المالي هو العائق؛ بدليل أن إدارة المهرجان لا تزال ترعى العديد من الأنشطة التي تتطلب تكاليف مالية مثل النسخة الأولى من مهرجان ظفار المسرحي الدولي الذي أقيم العام الماضي في مدينة صلالة. وهنا لا يتّسع لنا المجال للحديث عن أهمية المهرجان ولا عن الجهة الرسمية التي يفترض بها حسب تخصصها الإداري الإشراف على المهرجان وإدارته، وإنما نتساءل عن غياب الفعاليات الثقافية ضمن أجندة المهرجان، كالندوات الفكرية والجلسات السردية والشعرية، مما يعني غيابها حرمان شريحة كبيرة من المجتمع من حضور الفعاليات الثقافية التي أثبتت أن الجمهور متشوق لها ويرغب في حضورها، وقد رأينا ذلك في مناسبات مماثلة سواء في معرض مسقط الدولي للكتاب، أو خلال الأيام الماضية التي تتوافد فيها أعداد غفيرة من الجنسين تجاوزت الألف ومائتي شخص لحضور ندوة فكرية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ولم تتجاوز الكلفة المالية للمحاضرة ألف ريال عُماني.

تمثل الثقافة عنصر جذب سياحيا ولعلها من أهم الصناعات السياحية التي اتخذتها الخطط التنموية والرؤى الاستراتيجية ضمن أجنداتها لخلق سياحة ثقافية مستدامة كالمؤتمرات والندوات والمهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، ولا يمكن استعراض الأمثلة ولا التذكير بالتجارب الناجحة والناجعة لقيام صناعات ثقافية ضمن مهرجانات سياحية دولية.

نأمل من إدارة مهرجان ظفار السياحي الاهتمام بالأنشطة الثقافية المستدامة، ويمكن لإدارة المهرجان إشراك الكيانات الثقافية في المحافظة المتمثلة في المبادرات الثقافية وفرع الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ومكتبة دار الكتاب ومركز ظفار للثقافة والإبداع، في إدارة بعض الفعاليات ضمن الهوية الترويجية لمحافظة ظفار، مما يساهم في بناء عناصر بشرية وطنية تدير وتنشط الندوات والملتقيات، كإقامة معرض صلالة للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الناشرين العرب ليكون مناسبة ثقافية دائمة، بالإضافة إلى إدراج فعاليات ثقافية كالأيام الثقافية الخليجية تتضمن فعاليات ثقافية خليجية، يتعرَّف الزائر خلالها على أبرز الأنشطة على الساحة الخليجية وأهم الإنتاجات الأدبية والفكرية والفنية، وهذا بحد ذاته عنصر جذب للجمهور من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

إن المطلوب من المهرجانات السياحية أن تعمل مع المثقف والمؤسسة الثقافية جنبًا إلى جنب لتفعيل الخطط والاستراتيجيات الوطنية التنموية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق أهداف الهوية الترويجية لكل محافظة، وبالتأكيد فإن النتائج المرجوة ستتحقق طالما تُنفذ الأعمال حسب الخطط الواضحة لخدمة الإنسان والوطن.

مقالات مشابهة

  • المجلس التصديري للصناعات الهندسية يطلق النسخة الخامسة من بعثة المشترين نوفمبر المقبل
  • مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة
  • الأربعاء المقبل.. مدينة الأبحاث العلمية تحتفل بيوبيلها الفضي احتفاءً بـ 25 عامًا من الإنجازات
  • إقامة النسخة الثانية من المنتدى العالمي للبنية التحتية في الرياض سبتمبر المقبل
  • بدء النسخة الرابعة لمنتدى المهارات البحثية الجامعية بالسيب
  • مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم النجمة غادة عادل
  • عزز مكانته كأحد أبرز فعاليات الصيف.. أكثر من 130 ألف زائر لـ «مهرجان قطر للألعاب»
  • الصخيرات تستعد لاحتضان الدورة 54 الرابعة من مهرجان "تين ارتي" بحضور 16 فنانا بارزا
  • إسبانيا ضيف شرف مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي
  • حماد يشارك في فعاليات النسخة الثانية من مهرجان “صيف بنغازي”