نص كلمة رئيس البرلمان محمود المشهداني: 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


(( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ


وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ))


صدق الله العظيم


السيدات و السادة أعضاء مجلس النواب المحترمون


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .

..


يسعدني ويشرفني أن أتقدم لكم بخالص الشكر و التقدير و بوافر الإحترام والإمتنان على منحكم الثقة لنا رئيساً لمجلس النواب سواء من صوت لنا أو من لم يصوت فلا فرق عندنا بين من وافق و بين من إعترض فتلك هي أدوات العملية الديمقراطية و التي تتصف بتعدد وجهات النظر...


إن هذه المسؤولية التي حملتمونا إياها إنما هي تكليفاً مهماً وكبيراً و سنبذل قصارى جهدنا لنكون عند حسن ظنكم و آمل أن أكون في مستواه و من هنا أتعهد أمامكم بأننا سنعمل كفريق متجانس لتشريع القوانين التي تخدم أبناء بلدنا العزيز و أضع يدي بيدكم لمراقبة أداء الحكومة و برنامجها الذي قدمته لمجلس النواب إبان المصادقة عليها و خلال الفترة المتبقية من عمرها للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة


إخوتي .. أخواتي و أبنائي .. الأمر المهم الذي أود أن أشير إليه و أذكر به


حضراتكم هو أن حجم أداءنا التشريعي و الرقابي في المرحلة القادمة سيزداد بسبب عدد القوانين الموجودة في اللجان النيابية و التي سنمضي لتشريعها كما أود أن ألفت في نظركم إلى أهمية التنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لتفعيل تلك القوانين و الوقوف على المشاكل والعراقيل التي تحول دون تنفيذها و إيجاد الحلول الناجعة لها..


إن خلال مسيرتي البرلمانية وعبر التجربة المكتسبة أدركت أمراً غاية في الأهمية هو أن الإختلاف و ليس الخلاف في الآراء ووجهات النظر بين الكتل السياسية أمراً مهماً و سيصب عاجلاً أم آجلاً في مصلحة كل مقترحات و مشاريع القوانين التي سينبري مجلس النواب لتشريعها ..


و أخيراً وليس آخراً ولا أريد أن أطيل عليكم في هذه الظروف الحرجة و الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني و الشعب اللبناني الصامدين أمام المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية و التي تضطلع بها عصابات الكيان الصهيوني أمام موقف صمت دولي تجاه الإبادة البشرية التي تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية


أعلن و إياكم عن موقفنا الداعم لشعبينا الفلسطيني و اللبناني ولن نكتفي بالخطابات و الشعارات بل سنعمل مع كل البرلمانات العربية والدولية والضغط لإستحصال قرار دولي بوقف إطلاق النار و إنهاء العدوان و حماية الشعوب الآمنة من المجازر الصهيونية، كما أننا سنعمل معاً و لن ندخر أي جهد أو وقت لتقديم المساعدات الإنسانية للعوائل المحاصرة و الأسر النازحة في قطاع غزة العزة و الضاحية الجنوبية الأبية


و ختاماً .. لا يسعنا إلا أن نبتهل إلى الباري عز و جل أن يتغمد شهداء شعبنا العراقي و الفلسطيني و اللبناني بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى و المصابين


بالشفاء العاجل .. إنه نعم المولى ونعم المجيب

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتهاون مع أي تهديد صادر من الجنوب اللبناني

استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الجمعة، سيارة مدنية في بلدة العباسية شمال شرق مدينة صور جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه نفذ غارة جوية استهدفت محمد خضر الحسيني، الذي وصفه بأنه قائد منظومة النيران في “قطاع الليطاني” التابع لحزب الله، وذلك في منطقة الشبريحة جنوب لبنان.

وأوضح الجيش أن الحسيني كان مسؤولاً عن تنفيذ عدة هجمات صاروخية باتجاه مدن إسرائيلية، من بينها نهاريا وحيفا، خلال الحرب الدائرة في المنطقة.

وأضاف أن الحسيني كان يشارك مؤخرًا في إعادة بناء قدرات المدفعية التابعة لحزب الله، في ما اعتبره الجيش خرقًا للتفاهمات السابقة بين إسرائيل ولبنان.

وأكد الجيش أن هذه العملية تأتي في إطار “جهوده المستمرة لإزالة أي تهديد موجه إلى دولة إسرائيل”.

وفي سياق متصل، تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله، بعدما ردت تل أبيب بلهجة شديدة على تصريحات للأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، أكد فيها دعم الحزب لإيران في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي”.

وفي تصريح رسمي صدر صباح اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الأمين العام لحزب الله لم يتعلم من مصير من سبقوه، ويهدد بالتحرك ضدنا بأوامر من خامنئي”، في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي.

وأضاف كاتس في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: “أنصح الوكيل اللبناني بأن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها”، مشددًا على أن “إذا حصل إرهاب، فلن يعود هناك شيء اسمه حزب الله”.

وكان نعيم قاسم قد أكد في خطاب له أمس الخميس أن حزب الله “ليس على الحياد” في الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل، معلنًا وقوف الحزب إلى جانب “الجمهورية الإسلامية وقيادتها وشعبها”، وأن الحزب “سيتصرف بما تقتضيه المرحلة لمواجهة هذا العدوان”، حسب تعبيره.

ونقلت قناة المنار، التابعة لحزب الله، عن قاسم قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران “لا يمكن تبريره بذريعة تخصيب اليورانيوم”، معتبرًا أن البرنامج النووي الإيراني “حق قانوني كفله القانون الدولي” وأنه “لا يشكل خطرًا على أحد بل يعكس مساهمة علمية لتقدم المنطقة”.

كما انتقد قاسم التهديدات الأميركية ضد المرشد الإيراني، محذرًا من أن “سياسات واشنطن تسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتأخذ المنطقة إلى الفوضى”.

يأتي هذا التوتر الكلامي في أعقاب جولة جديدة من التصعيد بين إيران وإسرائيل، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية في سوريا والعراق، تلتها هجمات بطائرات مسيرة من إيران باتجاه مواقع إسرائيلية.

وكان حزب الله قد دان الغارات الإسرائيلية على إيران، لكنه لم يعلن حينها استعداده للمشاركة المباشرة في القتال، وذلك بعد الحرب الأخيرة التي خاضها ضد إسرائيل، وانتهت بوقف إطلاق نار هش في 27 نوفمبر الماضي، تشوبه خروقات متكررة من الجانب الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • الرئيس اللبناني يعلق على إمكانية دخول بلاده الحرب ضد إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتهاون مع أي تهديد صادر من الجنوب اللبناني
  • فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين بأوروبا
  • رئيس «النواب اللبناني»: الانسحاب الإسرائيلي فورًا ووقف الخروقات المدخل الأساس للاستقرار
  • توقيف جديد لوزير الاقتصاد اللبناني السابق بجرائم اختلاس
  • الأحوال الشخصية مثالا.. برلماني ينتقد عدم دعوة الحكومة للأحزاب لمناقشة القوانين
  • الوحدات يضم اللاعب الفلسطيني وجدي نبهان
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنفعل كل ما بوسعنا للدفاع عن بلدنا
  • متجر للتراث الفلسطيني في القدس قائم منذ 70 عاما