باحث في الحركات الإسلامية: الإخوان أنشأوا مرجعية موازية للأزهر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد أحمد سلطان الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانوا يحاولون كثيرا إنشاء مرجعية موازية للأزهر الشريف.
وقال أحمد سلطان في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامجها " 90 دقيقة " المذاع على قناة " المحور "، :" خلال السنوات الاخيرة تم إنشاء كيان تابع للإخوان كمرجعية أخرى بديلة للأزهر".
وأضاف أحمد سلطان :" الكيان الموازي للأزهر الذي أنشأوه الإخوان يتم تمويله من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية ".
وتابع أحمد سلطان :" الإخوان يرغبون في تهميش دور الأزهر الشريف من خلال كيانهم الموازي للأزهر ".
وأكمل أحمد سلطان :" جماعة الإخوان تحاول استقطاب المؤسسة الأزهرية لخدمة مخططات الإخوان لكن الأزهر له خط واضح يتوافق مع ثوابت الدولة المصرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الأزهر اخبار التوك شو أحمد سلطان
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: قرار أمريكا ضد الإخوان يزيد فخر المصريين بقيادتهم
قال اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الموقف الأمريكي الأخير تجاه جماعة الإخوان المسلمين؛ يُمثل نقلة كبيرة جدًا، كاشفًا عن أن هذا الملف الخطير تم إدراجه ضمن المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والإدارة الأمريكية منذ الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملفوشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، على أن هذا القرار، الذي يمنح المصريين حق الافتخار بقيادتهم، لم يكن نتاج ضغط عاطفي؛ بل نتيجة لتقديم أدلة وبراهين قوية، كاشفًا عن تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملف المصري لجماعة الإخوان دوليًا.
وأشار إلى أن قضية إدراج الإخوان على قائمة الإرهاب تم طرحها في التباحث بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب في الفترة الأولى من رئاسة الأخير، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان على وشك الاتفاق مع الولايات المتحدة على إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الحظر لتصبح جماعة إرهابية.
وشدد على أن الأمر لم يكن مجرد طلب سياسي؛ بل استند إلى الأدلة، قائلا: "الرئيس السيسي أكيد عَرَض على الرئاسة الأمريكية وعلى ترامب، ما هو اللي خلاه يأكد على هذا الموضوع، أكيد صوت وصورة".
وأوضح أن الأسانيد التي قدمتها مصر تؤكد خطورة التنظيم على المنطقة بأسرها، مؤكدًا أن مصر قدمت للجانب الأمريكي أحداث كثيرة جدًا قامت بها الجماعة الإرهابية، كان لها تأثير غير طبيعي على الأمن العربي والدولي.
وأشار إلى أن الجهد المبذول في عهد ترامب لم يتوقف، بل استمر في مرحلة الرئاسة الثانية له، مؤكدًا أن كل شيء قُدِّم "بالورقة والقلم وكله بالحساب".
وأكد أن قوة الموقف المصري نابعة من الخلفية المهنية للرئيس السيسي، معقبًا: “سيادة الرئيس مش بيتكلم أي حاجة، هو راجل مخابراتي، وأكيد بيحب يتكلم بالورقة والقلم وبالأدلة وبالأسانيد، هو قدم ما يؤكد صحة هذا القرار”.