أرباح شركة “أمريكانا” تهوي بسبب المقاطعة.. 48% في أقل من عام
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
تراجعت أرباح شركة ” #أمريكانا ” التي تدير عددا من #المطاعم ذات العلامات الأمريكية، بنسبة 48.2 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من 2024، وسط #مقاطعة تشهدها #أسواق في المنطقة ضد علامات تجارية متهمة بدعم دولة #الاحتلال الإسرائيلي، وسط عدوان واسع على #غزة.
وشركة “أمريكانا للمطاعم” حاصلة على امتياز سلاسل عالمية أبرزها ” #بيتزا_هت ” و” #كنتاكي “، وهي مدرجة في البورصة السعودية.
وذكرت الشركة في إفصاح الخميس، أنه خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، انخفض صافي أرباحها بنسبة 48.2 بالمئة إلى 440.18 مليون ريال (117.4 مليون دولار).
مقالات ذات صلةوكان صافي أرباح “أمريكانا للمطاعم” في الفترة المقابلة من العام الماضي بلغ 850.11 مليون ريال (226.7 مليون دولار).
وقالت الشركة في بيان على “تداول السعودية”، إن #انخفاض صافي #الأرباح جاء نتيجة لتراجع #المبيعات بسبب الوضع الجيوسياسي، وارتفاع رسوم الإهلاك، وتطبيق ضريبة الشركات في دولة الإمارات.
وتعد “أمريكانا للمطاعم” أكبر مشغل مطاعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكازاخستان من حيث عدد المطاعم في البلدان التي تعمل فيها، بحسب ما تقول على موقعها.
وتدير “أمريكانا للمطاعم” علامات تجارية عالمية مثل دجاج كنتاكي أو ما تعرف بـ KFC، وبيتزا هت، وهارديز، وكريسبي كريم وتي جي آي فرايدايز، وهي علامات تشهد معظمها مقاطعة في الشرق الأوسط بسبب اتهامات بدعم إسرائيل، أو مملوكة جزئيا لشركات متهمة بدعم إسرائيل التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية.
بينما خلال فترة الربع الثالث من العام الجاري، أظهرت النتائج المالية للشركة انخفاض صافي الربح بنسبة 54.3 بالمئة على أساس سنوي إلى 140.3 مليون ريال (37.4 مليون دولار).
ويعود التراجع بشكل رئيسي إلى تراجع المبيعات خلال هذا الربع، نتيجة للوضع الجيوسياسي المستمر في المنطقة، “وقد تفاقم هذا الوضع بسبب تباطؤ طلب المستهلك في بعض الأسواق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمريكانا المطاعم مقاطعة أسواق الاحتلال غزة بيتزا هت كنتاكي انخفاض الأرباح المبيعات أمریکانا للمطاعم
إقرأ أيضاً:
“2 مليار دولار” كلفة الحرب الدائرة في السودان.. سنويا
متابعات – تاق برس- قال الخبير الاقتصادي، رضوان كندة إن النظام الضريبي في السودان يواجه انهيارا حادا بسبب الحرب.
وأوضح أن النظام فقد إيرادات بنسبة 90%.
وكشف كندة أن كلفة الحرب السنوية لكل طرف عسكري في السودان تبلغ حوالي 1.2 مليار دولار، أي أن تكلفة الطرفين 2.4 مليار دولار.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أطلقها المركز الأفريقي للعدالة والسلام في العاصمة الأوغندية كمبالا، الثلاثاء، ضمن حملة “أصوات السلام”.
وأفاد أن إيرادات الذهب في السودان سنويًا تقدر بحوالي 4 مليارات دولار. في الوقت ذاته، يجب معرفة كيف تعود إيرادات الذهب إلى البلاد.
وأشار كندة إلى ظهور “جيوب اقتصادية” جديدة استغلت الحرب لتحقيق ثروات هائلة خلال العامين الماضيين. الأمر الذي يجعل عملية وقف إطلاق النار وإحلال السلام في السودان صعبة للغاية، بسبب استفادة بعض الطبقات من هذه الحرب.
ولفت إلى أن حرب السودان أسهمت في انتعاش سوق الأسلحة العالمية، وحرص الكبار فيه على تغذية الصراع المسلح وصنع “أمراء حرب” جدد في السودان.
ونوه إلى أن السودان بلد يكتنز الموارد في جميع الأقاليم، وهناك دول لديها مصلحة في انتشار الفوضى لنهب الموارد، بجانب الجماعات التي لديها مصلحة في تدمير البنية الصناعية والإنتاجية والسكنية وقطاع الطاقة.
وقال إن السودان بلا موازنة مالية، ويتعرض إلى تقلبات بحسب مقتضيات الحرب والإنفاق العسكري، ولا يمكن معرفة أرقام الموازنة أو القيمة الكلية.
وحذر الخبير الاقتصادي رضوان كندة من بقاء الاقتصاد السوداني في “الظل” و “السوق الموازي” و “أسواق الحرب” بدلًا من الاقتصاد التنموي الذي يحقق الرفاهية للشعب السوداني من خلال العدالة الاجتماعية وقسمة الثروة والسلطة.
الجيش السودانيالحرب السودانيةالدعم السريع