وزير الطاقة التركي: 99% من المعدات الألمانية لن تستخدم في محطة “أكويو” التي تبنيها “روساتوم”
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تركيا – أشار وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إلى أن شركة “روساتوم” الروسية استغنت عن معدات “سيمنس” بمشروع محطة “أكويو” النووية واستبدلتها بمعدات صينية بعد تأخير من الشركة الألمانية.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار لصحيفة “ميليت” إن “المستشار الألماني (أولاف شولتس)، خلال زيارته الأخيرة لاسطنبول، أبلغ رئيسنا (رجب طيب أردوغان) أن شركة “سيمنس” ستورد المعدات إلى تركيا، وبعد ذلك خاطبت الشركة “روساتوم” لكن الجانب الروسي قال: لقد فات الأوان وقد أتت اللحظة الحاسمة، لقد تحولنا إلى المعدات الصينية”.
وأضاف الوزير التركي أن 99% من المعدات الألمانية التي كان يتوجب توريدها إلى مشروع محطة “أكويو” لن تستخدم بسبب التأخير من شركة “سيمنس”.
وفي وقت سابق، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأنه تم توريد معدات إلى محطة “أكويو” النووية في تركيا من دول صديقة لروسيا بعد انتهاك “سيمنس” التزاماتها التعاقدية.
ومحطة “أكويو” هي أول محطة ذرية في تركيا، ويضم المشروع، الذي تنفذه شركة “روساتوم” 4 مفاعلات، تبلغ طاقة كل واحد منها 1200 ميغاواط. وبدأت أعمال البناء في أبريل عام 2018.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم نحو 20 مليار دولار ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن “اختراق تكنولوجي” لمواجهة تهديدات قادمة من مصر والأردن
#سواليف
كشفت #إسرائيل عن #تطورات نوعية في منظوماتها الدفاعية، تهدف إلى كشف وإسقاط #الطائرات_المسيرة التي تستخدم لأغراض #التهريب على حدودها مع #مصر و #الأردن، قبل أن تشكل خطرا على أمنها القومي.
وأفادت قناة i24News الإسرائيلية بأن إسرائيل حققت اختراقًا تكنولوجيًا جديدًا يمكّنها من رصد #الطائرات_المسيرة وإسقاطها عبر حلول اعتراض متقدمة، إلى جانب تسريع تطوير أسلحة الطاقة الموجّهة (Directed Energy Weapons) لردع #التهديدات المتزايدة على حدودها مع #مصر و #الأردن.
وأضافت القناة العبرية أن هذا التطور يأتي في سياق مواجهة متنامية لاستخدام المسيرات من قبل مهربين وتنظيمات مسلحة لنقل أسلحة عبر الحدود، مشيرة إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية ضبطت في الآونة الأخيرة أسلحة تم تهريبها من الحدود المصرية بواسطة طائرات مسيرة.
مقالات ذات صلةووفقًا لتقرير i24News، فقد كشف العميد بني أمينوف، رئيس دائرة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، خلال مشاركته في مؤتمر DeepSenTech، عن تفاصيل هذا الاختراق التكنولوجي، مؤكدًا أن التقدم يشمل تطوير قدرات متعددة، أبرزها:
أنظمة كشف دقيقة للطائرات المسيرة الطائرة على ارتفاعات منخفضة جدًّا.
استخدام طائرات مسيرة مضادة للاعتراض والتصدي.
تسريع تطوير أسلحة الطاقة للتعامل مع سيناريوهات “سرب المسيرات” المتعددة في آنٍ واحد.
وأشار أمينوف إلى أن التحدي يكمن في طبيعة هذه التهديدات، التي تحلّق على ارتفاعات قريبة من سطح الأرض، ما يستدعي أساليب استجابة جديدة، تعتمد على السرعة، التجربة المستمرة، والتكامل بين الشركات الدفاعية الصغيرة والكبرى.
وأضاف أن إسرائيل تدخل في “منافسة تكنولوجية دائمة” مع خصومها، ما يدفعها إلى تطوير حلول مرنة وقابلة للتكيف مع تهديدات متطورة. وشدّد على أن أسلحة الطاقة المتقدمة تمنح الجيش الإسرائيلي القدرة على مواجهة ما وصفه بـ “المجهول المجهول” — أي المخاطر التي لم تُكتشف بعد أو لا يُدرك وجودها.
وأكد أمينوف أن هذه القدرات تمثل خطوة استراتيجية لحماية الحدود، وتأمين المنشآت الحساسة مثل المطارات والقواعد العسكرية، وتعزيز جاهزية الجيش لمواجهة تحديات المستقبل في بيئة تسيطر عليها التكنولوجيا المتقدمة.