لافروف: نظام كييف والغرب لا يبحثان عن السلام
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن السلام في أوكرانيا لا يدخل ضمن خطط الغرب ونظام كييف، وهذا لا يترك أي فرصة لوساطة ناجحة من جانب تركيا.
وأضاف الوزير الروسي، في مقابلة مع صحيفة Hürriyet التركية: “في الوقت الحالي، لا يدخل السلام ضمن خطط خصومنا. لقد تمثل رد أوكرانيا على مبادرة السلام التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين في يونيو من هذا العام، بقيام القوات الأوكرانية بغزو مقاطعة كورسك وتنفيذ الهجمات الجوية على أهداف في مناطق حدودية أخرى في روسيا.
ولفت لافروف الانتباه إلى أن أنقرة تواصل التعاون مع نظام كييف في المجال العسكري التقني. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن روسيا تقدر جهود تركيا للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف: “روسيا منفتحة على التوصل إلى تسوية سياسية، لكن لا ينبغي أن يتعلق الأمر بوقف مؤقت لإطلاق النار، بل بإنهاء الصراع من خلال القضاء على أسبابه الأساسية. ومن بينها توسيع حلف الناتو إلى الشرق، وخلق تهديدات للمصالح الأمنية الحيوية لروسيا، وانتهاك نظام كييف لحقوق الروس والمقيمين الناطقين بالروسية في أوكرانيا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
روبيو: نقترب من حسم نوايا روسيا وترامب يعتزم إنهاء حرب أوكرانيا
إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
وفي ضوء هذا التصعيد، دعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.