تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر بنك إسرائيل "المركزي" من مخاطر الإقراض العقارى خلال الفترة الحالية، بعدما ألحقت الحرب على غزة ولبنان خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي خاصة في صناعة البناء.

 وعقد البنك المركزي الإسرائيلي اجتماعا مع كبار المسئولين من المقرضين المحليين، حيث ناقش كيفية تعاملهم مع قطاعي البناء والعقارات، مؤكدا على الحاجة إلى إدارة المخاطر بعناية.


كما فصل البنك متطلباته من البنوك من حيث تقييم المخاطر في هذا المجال.

وحث محافظ البنك المركزي أمير يارون الحكومة الإسرائيلية على السماح لمزيد من عمال البناء الفلسطينيين بالعودة إلى إسرائيل، وتحدث عن مشاكل صناعة البناء باعتبارها ذات أهمية اقتصادية كلية.

وأدت الحرب على غزة ولبنان على مدى العام الماضي، فضلًا عن التوترات المتزايدة مع إيران، إلى إلحاق خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في صناعة البناء، مع تخفيض وزارة المالية توقعاتها للنمو الاقتصادي هذا العام من 1.1٪ إلى 0.4٪ فقط.

وتضررت صناعة البناء بسبب نقص العمالة وارتفاع تكاليف التمويل والمواد قبل اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر العام الماضي، حيث كان ثلث العمال في مواقع البناء الإسرائيلية من الفلسطينيين.

غير أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منعت نحو 150 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية من دخول إسرائيل،، بذريعة مخاوف أمنية، ووعدت باستبدالهم بعمال أجانب آخرين، ولكن حتى الآن ثبت أن تحقيق ذلك أم رصعب.

وتبلغ قيمة قروض البناء والعقارات والرهن العقاري التي تخص البنوك الخمسة الكبرى في إسرائيل نحو 900 مليار شيكل (أي ما يعادل 242 مليار دولار أمريكي).

وكانت البنوك قد زادت مخصصاتها لقروض البناء في العام الماضي، ولكن البنك المركزي يعتقد أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للتعامل مع مخاطر الاقراض العقارى خلال الفترة الحالية.

وكان يارون قد أعرب - في وقت سابق - عن توقعاته بأن تستمر الصراعات حتى أوائل العام المقبل، لكنها ستبدأ في التراجع خلال شهر تقريبا بعد ذلك.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الفلسطينيين الاقتصاد الإسرائيلي بنك إسرائيل المركزي الحرب على غزة صناعة البناء

إقرأ أيضاً:

تحذير صارم من رئيس أوبن إيه آي للمستخدمين حول مخاطر مشاركة هذه المعلومات

حذْر الرئيس التنفيذي لشركة  "أوبن إيه آي" ومؤسس تطبيق شات جي بي تي، سام ألتمان، مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، وخاصة أولئك الذين يشاركون معلومات شخصية أو نفسية حساسة عبر هذه المنصات.

وأوضح ألتمان أن هذه المحادثات لا تتمتع بأي حماية قانونية كما هو الحال مع المحامين أو الأطباء أو المعالجين النفسيين، مبرزا أنها في الوقت نفسه: "قد تُستخدم كأدلة قضائية، في حال وقوع نزاعات قانونية أو دعاوى مرفوعة ضد المستخدم".

وتابع بأن الرسائل المحذوفة قد لا تُحذف فعليًا، حيث يمكن للشركة الاحتفاظ بها ضمن إطار بعض الإجراءات القانونية، كما هو الحال في القضية المرفوعة من صحيفة "نيويورك تايمز" ضد "أوبن إيه آي".

أيضا أكّد ألتمان أنّ: "غياب إطار قانوني صارم حتى الآن يجعل من الضروري توخي الحذر عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الكثير من المستخدمين يعتقدون بالخطأ أن بياناتهم آمنة وخاصة".

في ما يلي سبعة أنواع من المعلومات التي يُنصح بعدم مشاركتها مع أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك بحسب ما نشره موقع Business Insider:

الموقع الجغرافي الدقيق
   الإفصاح عن موقعك الحالي بشكل متكرر قد يفتح الباب لتتبعك أو استهدافك. بعض التطبيقات تشارك موقعك مع أطراف ثالثة من أجل أغراض تسويقية أو حتى أمنية، دون علمك أو موافقتك.

معلوماتك الطبية الخاصة
   مشاركة تاريخك الطبي قد يؤدي إلى انتهاك خصوصيتك أو استخدامه دون إذن. قد تُباع هذه البيانات لشركات التأمين، أو تُستعمل في قرارات صحية مصيرية دون علمك.

صور أو مقاطع فيديو خاصة
   تحميل صورك الشخصية قد يؤدي إلى استخدامها في تدريب النماذج أو حتى في محتوى لم توافق عليه. بعض الأنظمة تحتفظ بهذه الصور داخل قواعد بيانات قابلة للاختراق أو الاستخدام التجاري.


البيانات البنكية والمعلومات المالية
   إدخال معلومات بطاقتك الائتمانية أو حسابك البنكي قد يعرضك لخطر الاحتيال المالي. وقد يكون من المستحيل استرداد أموالك في حال استُغلت هذه البيانات من خلال تسريب أو اختراق.

تفاصيل علاقاتك الشخصية والعاطفية
   مناقشة مشاكلك العاطفية أو تفاصيل علاقاتك الخاصة مع الذكاء الاصطناعي قد تُستغل لاحقًا في تحليل حالتك النفسية أو بناء ملفات شخصية عنك. هذا النوع من البيانات يجب أن يبقى في إطارك الخاص فقط.

كلمات المرور
   لا يجب إدخال كلمات السر أو الرموز الخاصة في أي محادثة، حتى لو بدا الأمر كطلب دعم. تذكر أن الذكاء الاصطناعي لا ينسى، وقد تُخزن هذه المعلومات أو تُستخدم لاحقًا بشكل غير مقصود.

الآراء السياسية أو الدينية المتطرفة
   على الرغم من أن التعبير عن الرأي مشروع، إلا أن مشاركة آرائك الحساسة يمكن أن تُربط بهويتك الرقمية لاحقًا، وقد تؤثر على تصنيفك أو تقييمك في بعض البيئات التي تراقب هذه التوجهات.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي:الدين الداخلي استقر عند(58.54)تريليون ديناراً
  • تحذير صارم من رئيس أوبن إيه آي للمستخدمين حول مخاطر مشاركة هذه المعلومات
  • البنك المركزي في عدن يوقف تراخيص شركتي صرافة
  • توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي تدريجياً بنسبة 7.5%
  • تراجع سعر الدولار في البنك المركزي المصري
  • «المركزي» يسحب 154 مليار جنيه فائض سيولة من البنوك في مصر
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة
  • البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات ومنشآت للصرافة
  • البنك المركزي يوقف 10 شركات صرافة في عدن لمخالفتها الأنظمة (اسماء)
  • محافظ البنك المركزي يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص 10 شركات ومنشآت الصرافة المخالفة