الفئران تتحول إلى سلاح لمكافحة تهريب المخدرات والحيوانات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تحوّلت الفئران إلى "سلاح" يستخدم لمكافحة تهريب الممنوعات والحيوانات البرية المهدًدة بالانقراض، حيث درّبت مجموعة من الفئران على شم الحشيش وقرون وحيد القرن وأنياب الفيلة والخشب الصلب.
وفيما تبلغ قيمة سوق منتجات الحياة البرية المهربة بشكل غير قانوني سنوياً، ما يصل إلى 20 مليار دولار حسب ما آخر بيانات الإنتربول الدولي، فإن منظمة "أبوبو" غير الحكومية التي تأسست في بلجيكا، وتتخذ من تنزانيا مركزاً لها، أخذت على عاتقها مواجهة هذا السوق الأسود، وفقاً لما نقلته كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
درّب الباحثون من المنظمة "أبوبو" غير الحكومية 8 فئران إفريقية ضخمة على شم المواد المهرّبة، لكشف مواقع تخبئتها بين الفول السوداني، أوراق الشجر وحتى مسحوق الغسيل.
وخضعت لتدريبات من أجل كشف مواقع الألغام الأرضية وتفشي بؤر مرض السل، وكانت تكافأ بحبيبات طعام إذا كشفت لمدة 3 ثوان على عينة من الحشيش أو الخشب أو قرون وحيد القرن والعاج.
8 أشهر كفيلة بنجاح المهمة
في عمليات ُمحاكاة، وضع الخبراء سترات حمراء صغيرة متصلة بأجهزة صافرة، حتى تتمكن الفئران من استخدام مخالبها الأمامية للتنبيه إلى أماكن مواد مهربة.
وبالفعل، تمكنت الفئران من اكتشاف مواقع الخشب ووحيد القرن بشكل مثالي بعد 8 أشهر من الشم، حيث ترسخت الرائحة في أنوفها وفقاً للدراسة.
وتظهر هذه النتيجة قدرة الفئران على تذكر الروائح طالما يتم تدريبها بين الحين والآخر، رغم أنّها لم تتمكن من كشف عاج الفيلة بشكل دقيق.
يُذكر أنه سبق أن أجريت دراسة مشابهة العام الماضي لمنظمة "أبوبو"، حين اختبرت الفئران في محاكاة واقعية بميناء دار السلام، في العاصمة التجارية لتنزانيا. وذكرت المنظمة أن الفئران المدربة عثرت على 85% من عينات الحيوانات البرية المهربة بشكل غير قانوني، حتى من خلال الفتحات في حاويات الشحن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلجيكا
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان يبحث تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطي المخدرات
عقد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اجتماعا مع أعضاء اللجنة التنسيقية لمتابعة وتنفيذ محاور عمل الاستراتيجية، بحضور اللواء محمد زهير مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والذى استعرض جهود الإدارة في التصدي للبؤر الإجرامية جالبى المواد المخدرة، والدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بحلوان، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وبحضور ممثلي وزارات التنمية المحلية والصحة و التعليم العالي والتربية والتعليم والثقافة والاتصالات والأوقاف والكنيسة والمجلس القومي للمرأة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والجهات والمؤسسات المعنية الشريكة وقيادات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
ويأتي عقد الاجتماع لمتابعة تنفيذ الخطة التي أُعدت بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان ووزارات "الداخلية، والخارجية، والعدل، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة "وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى للجامعات وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة .
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ما تم تنفيذه على مدار الـ 4 أشهر الماضية ضمن محاور عمل الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، حيث تم تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية داخل عدد 710 مركز شباب على مستوى محافظات الجمهورية لرفع الوعي بخطورة التعاطي وإدمان المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
كما تم تنفيذ برنامج الوقاية من الإدمان بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية باستخدام المحتوى المرئي داخل أكثر من 2900 مدرسة ومعهد أزهري بمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، وتقديم تدريبات للقيادات الشبابية المشاركة في تنفيذ أنشطة الوقاية، حيث بلغ عدد متطوعي الصندوق 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية.
كما تم تنفيذ أنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطي المواد المخدرة في عــدد 89 مــن الأمـاكـن السیاحیة والترفيهية، إضافة إلى تنفيذ 1012 نشاط من خلال "بيوت التطوع" التابعة لصندوق مكافحة الإدمان داخل العديد من الجامعات المصرية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أيضا تنفيذ أنشطة لرفع الوعى بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، ضمن تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة، كذلك في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة".
أيضا التنسيق مع وزارة التنمية المحلية وبالتعاون مع المحافظين وتم عقد ندوات توعوية بالمحافظات المختلفة، كما يتم تنظيم ندوات دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والكنيسة، كذلك استمرار العمل مع وزارة الثقافة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، كما تم تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 46 ألف مريض إدمان "جديد ومتابعة" من خلال المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" مجانا ووفقا للمعايير الدولية، كذلك إطلاق الصندوق حملة "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة" خلال شهر رمضان الماضي لتسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والتى تقدم جميع الخدمات مجانا.
كما استعرض الدكتور عمرو عثمان الرؤية المستقبلية المقترح تنفيذها خلال الـ 6 أشهر المقبلة ضمن محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، منها تنظيم ندوات وورش عمل في مراكز الشباب للتوعية بمخاطر الإدمان على مستوى 1000 مركز شباب وتنظيم فعاليات رياضية وفنية وثقافية، وتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن خطورة تعاطى المخدرات في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وتنظيم ندوات دينية وتوعوية في المساجد، وتدريب الأئمة على كيفية تناول موضوع الإدمان بطرق علمية ودينية متوازنة، كذلك تخصيص عظات في الكنائس للحديث عن أضرار الإدمان ،تنظيم لقاءات ثابتة بديوان عام المحافظات والمراكز والأحياء والقرى للحديث عن مشكلة المخدرات وتداعياتها وقانون الكشف المبكر عن المخدرات وتشجيع مشاركة المتعافين من الإدمان في المشروعات الصغيرة ضمن برامج التمكين الاقتصادي والتوسع في إنشاء بيوت التطوع "بالجامعات المصرية" تمهيداً لاستهداف جميع الجامعات وتنظيم لقاءات مسرحيه بالمسارح المفتوحة للجامعات والمعاهد عن أضرار التعاطي وإدمان المواد المخدرة أيضا تنظيم لقاءات دورية "رياضية، فنية، علمية"، تطوير رسائل الوقاية من الإدمان ضمن المناهج الدراسية، إعداد وتدريب معلمين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين على اكتشاف العلامات المبكرة للتعاطي باستهداف 2000معلم وتقديم وعرض المحتويات الإعلامية الموثقة للصندوق عن أنشطة الوقاية داخل أكثر من 10 آلاف مدرسة بمراحل "الإعدادي والثانوي" وذلك خلال العام الدراسي المقبل، أيضا التوسع فى أنشطة التوعية بالمناطق المطورة وقرى "حياة كريمة".
كذلك تنظيم العرض الفني "مسرحية شاطر" التى تستهدف رفع وعى طلاب المرحلة الابتدائية لأكثر من 2000 مدرسة بأضرار الإدمان، التوسع في أقسام علاج الإدمان "الإناث، المراهقين، التشخيص المزدوج" بالمحافظات، وتكثيف حملات الكشف عن التعاطي لمواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدر، تخصيص حفلات فنية للمتعافين وأسرهم لإعادة دمجهم بالمجتمع، وتضمين قضية المخدرات داخل الخطوط الدرامية بالمسلسلات التليفزيونية، كذلك العمل على إطلاق محتوى افتراضي لتجنب تجربة المخدرات"VR"،بالإضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية لنشر التوعية والتدريب، للتدريب في مجال خفض الطلب على المخدرات.