أخنوش يشرف على انطلاق خدمات 32 مؤسسة صحية في جهة سوس ماسة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، والنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، الجمعة فاتح نونبر 2024، على انطلاق خدمات 32 مؤسسة صحية في جهة سوس ماسة، حيث افتتح مركزين لصحة الشباب “تالبرجت” و”تدارت”، ومركزا آخر للترويض والتأهيل الصحي.
ويهدف مركزا صحة الشباب “تالبرجت” و”تدارت”، إلى تعزيز العرض الصحي الموجه لفئة الشباب ما بين 10 و24 سنة، وتقديم خدمات طبية وتمريضية، تشمل الفحوصات الطبية العامة والمتخصصة، على غرار طب العيون، والطب النفسي، وطب الأسنان، وطب الأمراض الجلدية، وغيرها.
بدوره يوفر مركز الترويض والتأهيل الصحي، الذي يعد من بين أكبر المراكز في البلاد في هذا التخصص، بيئة متكاملة مزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات الأساسية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الترويض وإعادة التأهيل الوظيفي والحركي للرياضيين، والأشخاص في وضعية إعاقة. مما سيساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئات، وكذا تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.
كما قام رئيس الحكومة، بالوقوف على التفاصيل المتعلقة بدخول 29 مركزا صحيا حيز الخدمة على مستوى أقاليم جهة سوس ماسة، بعد إتمام عملية إعادة التأهيل والتجهيز. وتروم هذه المراكز الصحية، التي عبأت لها الحكومة موارد بشرية كفأة، وجهزتها بمعدات طبية عالية الجودة، تعزيز العرض الصحي على صعيد أقاليم الجهة، والاستجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية لفائدة ساكنة مستهدفة تفوق مليون و660 ألف نسمة.
وتتوزع هذه المراكز بين: 10 مراكز صحية حضرية وقروية من المستويين الأول والثاني، و4 مستوصفات قروية على مستوى عمالة أكادير إداوتنان، إضافة إلى مركز لتشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية، ومركزين صحيين قرويين من المستوى الثاني، وكذا مستوصفين قرويين على مستوى إقليم تزنيت، فضلا عن 8 مراكز صحية قروية من المستوى الأول، ومستوصفين قرويين في إقليم تارودانت.
وخلال هذه الزيارة الميدانية، أكد رئيس الحكومة، أن المشاريع المذكورة تندرج في إطار استكمال السياسة الحكومية المتعلقة بتأهيل العرض الصحي بمختلف جهات المملكة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الرامية إلى إدخال إصلاح جذري على المنظومة الصحية الوطنية، ترسيخا لأسس الدولة الاجتماعية، مبرزا أن عملية إعادة التأهيل شملت حاليا أكثر من 400 مركز صحي على الصعيد الوطني، في أفق بلوغ 1400 مركز صحي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة والفنون يشرف على إطلاق “ليلة المتاحف”
أشرف وزير الثقافة والفنون، “زهير بلّلو”، مساء أمس السبت، على إحياء فعالية ليلة المتاحف 2025، بالمتحف الوطني للآثار القديمة بالعاصمة.
وحسب بيان للوزارة، فتحت جميع المتاحف الوطنية ومتاحف المواقع عبر الوطن، أبوابها لغاية منتصف الليل للجمهور بنشاطات متميزة. وذلك تزامنًا مع افتتاح الموسم الصيفي. وإعلانًا عن انطلاق نشاطات متحفية تتناسب مع الفترة الصفية.
كما أكد وزير الثقافة والفنون أن جميع المتاحف على المستوى الوطني ستكون مفتوحة مساء كل يوم أمام الجمهور طيبة موسم الاصطياف
وقد عرفت الفعالية حضور وزير الثقافة والشباب والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحسين ولد مدو. ووزير الثقافة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الشعبية، موسى سلمى لعبيد.
كما التقى الوزراء بعدد من الأطفال وأوليائهم، المشاركين في ورشات فنية وتفاعلية احتضنها المتحف.
وقد عبّر الوزراء عن اهتمامهم بهذه المبادرات، مستمعين لشروح المؤطرين حول أثرها في تنمية الإبداع لدى الأطفال.
كما قام الوفد بجولة عبر أروقة المتحف الوطني، واطّلع على مجموعاته النادرة من الحضارة الإسلامية في الجزائر.
وأشاد الضيوف بقيمة هذا الإرث الحضاري وبجهود الجزائر في حفظه وتثمينه ضمن السياسات الثقافية الوطنية.
كما أشار البيان، إلى أنّ فعالية “ليلة المتاحف 2025” أُحييت عبر كافة المتاحف التابعة لوزارة الثقافة والفنون على مستوى كامل التراب الوطني.
حيث فُتحت أبوابها للزوار من الساعة الثامنة مساءً إلى منتصف الليل، في أجواء ثقافية مميزة.
وفي ختام الزيارة، استمتع الوفد بمقطوعات موسيقية أندلسية راقية، شكّلت لمسة فنية راقية لاختتام الأمسية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور