ماذا كان يقول النبي قبل النوم؟ ردد هذه الاذكار تحفظك من كل سوء
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ماذا كان يقول النبي قبل النوم ؟ حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على ترديد أذكار النوم يومياً، وعلى المسلم أن يقتضي بالرسول -عليه الصلاة والسلام- ويقول أذكار النوم الصحيحة فوائد لما من فوائد عظيمة، منها تحصين للنفس من شر الشيطان والمخلوقات، وشعور الإنسان بالطمأنينة بعد ترديد اذكار المساء والنوم، ومن أذكار النوم أن نقول بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين»
«بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين».
(مرة واحدة)
«اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة». (مرة واحدة)
«اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك». (مرة واحدة).
«الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي». (مرة واحدة)
«اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت». (مرة واحدة)
سُبْحَانَ اللَّهِ (33 مرة)الْحَمْدُ لِلَّهِ (33 مرة)اللَّهُ أَكْبَرُ (34 مرة)
أذكار النوم مكتوبة
«يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما: «قل هو الله أحد» و«قل أعوذ برب الفلق» و«قل أعوذ برب الناس» ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده».
سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ». [البقرة 285 - 286]
آية الكرسى: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255] فضلها: أجير من الجن حتى يصبح.
عن بريدة رضي الله عنه، قال: شكا خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت"
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات: "أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون"
عن أبي قتادة قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ وَالْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلُمًا يَخَافُهُ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ» رواه البخاري 3292.
-عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا أُعْرَى مِنْهَا غَيْرَ أَنِّي لا أُزَمَّلُ حَتَّى لَقِيتُ أَبَا قَتَادَةَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : «الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلْمًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ» رواه مسلم 2261.
3-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَتَحَوَّلْ وَلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَسْأَلِ اللَّهَ مِنْ خَيْرِهَا وَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا». صحيح سنن ابن ماجه .
4-عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ» رواه مسلم 2262.
5-وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الرؤيا وبين الحلم فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّهَا مِنَ اللَّهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا وَلا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ» رواه البخاري 7045. فتبين أن الرؤيا الطيبة السارة من الله وأن الرؤيا السيئة التي يكرهها الإنسان فإنها حلم من الشيطان فعليه أن يستعيذ من شرها.
-عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «... فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ» رواه مسلم 2263.
7-عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأَعْرَابِيٍّ جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي حَلَمْتُ أَنَّ رَأْسِي قُطِعَ فَأَنَا أَتَّبِعُهُ ، فَزَجَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «لا تُخْبِرْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي الْمَنَامِ» رواه مسلم 2268.
ويمكن أن يستخلص الإنسان أهم الآداب المتعلقة لمن رأى ما يكره في منامه من هذه الأحاديث فأهم الآداب:
1-أن يعلم أن هذا الحلم إنما هو من الشيطان يريد إحزانه فليرغم الشيطان ولا يلتفت إليه.
2-ليستعذ بالله من الشيطان الرجيم .
3-ليستعذ بالله من شر هذه الرؤيا.
4-أن ينفث عن يساره ثلاثا، والمتأمل في روايات هذا الأدب من الأحاديث يلحظ أنه قد ورد الأمر بالنفث والتفل والبصق فلعل المراد أن ينفخ العبد مع شيء يسير من الريق.
5-أن لا يحدث بها أحدًا.
6-أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه فإن كان على جنبه الأيسر تحول للأيمن والعكس بالعكس .
7-أن يقوم فيصلي.
أولًا:- ورد من الأذكار التي تغفر الذنوب دعاء يقال عند الأذان حيث قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ».
واختلف العلماء في الموضع الذي يقال فيه هذا الذكر، فمنهم من رجح أنه يقال بعد فراغ المؤذن من التأذين، ومنهم من رجح كونه يقال عند تشهد المؤذن لما وقع في بعض روايات الحديث بلفظ، وأنا أشهد.
ثانيًا:- أن الأذكار عقب الصلاب تغفر الذنوب روى مسلم (597) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».
ثالثًا:- وورد دعاء يقال قبل النوم يغفر الذنوب قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - غُفِرت له ذنوبُه أو خطاياه وإن كانت مثل زَبَدِ البحر» أخرجه ابن حبان في صحيحه.
رابعًا: في صحيح البخاري ما يقرب منه، وهو قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ».
خامسًا: عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر». رواه الترمذي.
سادسًا: ثبت أن من ردد سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ 100 مرة تغفر لها ذنوبه، روى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قوله: :« مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر»، رواه البخاري ومسلم.
فضل المحافظة على الأذكار
1- كسب الأجر والثواب الجزيل.
2- رضاء المولى عز وجل.
3- محبة الله عز وجل للعبد.
4- محبة العبد لخالقه سبحانه وتعالى.
5- مغفرة الذنوب والسيئات.
6- سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر ولذّته.
7- حياة للقلب وطمأنينة.
8- انشراح الصدر.
9- الثبات عند مواجهة الأعداء.
10- النصر على الأعداء.
11- الحفظ من كل سوء.
12- رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
13- نور في الوجه.
14- قوة في الجسم.
15- البراءة من النفاق.
16- كسوة الذاكر المهابة.
17- النجاة من عذاب القبر.
18- جلب النعم ودفع النقم.
19- مضاعفة الحسنات.
20- زوال الهم والغم.
21- جلب الرزق.
22- نزول الرحمة والسكينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اذكار النوم الصحيحة أذكار النوم كاملة أذكار النوم مكتوبة النبی صلى الله علیه وسلم أذکار النوم لا إله إلا رسول الله مرة واحدة رواه مسلم ى الله ع الل ه ـم ی س ار ه ال ح م د س ب ح ان ول الله ا الله
إقرأ أيضاً:
هل يجب صعود جبل عرفات في الحج؟.. الإفتاء تحذر بحديث النبي
لاشك أن ما يطرح أهمية سؤال هل يجب صعود جبل عرفات في الحج ؟ ، هو أنه من المعلوم أن الحج عرفة، ومن ثم فإنه ينبغي الوقوف على كل أحكام الوقوف بعرفة والتي يأتي من بينها هل يجب صعود جبل عرفات في الحج ؟ وحيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، لذا نجد في هدي الشريف إجابة استفهام هل يجب صعود جبل عرفات في الحج ؟ حتى لا يضيع عليها ركن الحج العظيم وفضل هذا اليوم والمنسك الأكبر ، فنكون من الخاسرين.
قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه حث على صعود جبل عرفات الذي اشتهر عند الناس باسم: «جبل الرحمة»، مشيرًا إلى أنه لم يكن من هديه -صلى الله عليه وسلم- صعود هذا الجبل في حجه ولا اتخذه منسكًا.
وأوضح “ فخر” في إجابته عن سؤال: ( هل يجب صعود جبل عرفات في الحج ؟)، أنه قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «خذوا عني مناسككم»، ودرج على ذلك الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة ومن تبعهم بإحسان.
وتابع: فلم يكونوا يصعدون على هذا الجبل في حجهم ولا اتخذوه منسكًا لهم؛ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي ثبت أنه صلى الله عليه وسلم وقف تحت هذا الجبل عند الصخرات الكبار، وقال: «وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف، وارفعوا عن بطن عرنة».
ونبه إلى أن هذا الأمر من الأخطاء التي ترتكب يوم عرفة بأن يصعد الحجاج جبل الرحمة ويشقون على أنفسهم، مؤكدًا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر بالوقوف على عرفة وليس صعوده.
حكم الوقوف على عرفة نائماأكد مجمع البحوث الإسلامية، أن وقوف النائم والمريض على جبل عرفات، جائز شرعا ولا شيء فيه، باتفاق العلماء.
وقال “البحوث الإسلامية ” ، إن وقوف الشخص الذي تعرض للإغماء على جبل عرفات، اختلف فيه الفقهاء فذهب الحنفية إلى إجزاء وقوفه، لأن وقوفه على أي صفة جائز، وذهب الجمهور إلى عدم إجزاء الوقوف، لأنه عبادة، والمغمى عليه ليس أهلا لها.
وأضاف أن الراجح قول الحنفية لأنه تأدى الوقوف بحصوله في الموقف في وقت الوقوف، لأنه إذا مر بعرفات أي شخص، وهو لا يعلم بها في وقت الوقوف أجزأه.
حكم صعود جبل عرفةوينبغي على المسلم أن يعلم أنَّه لا يوجد فرق بين الوقوف عند الصخرات التي وقف عندها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وبين الوقوف في أيِّ مكان آخر في عرفة، أمَّا صعود الجبل فهو غير مشروعٍ قطعًا في الشريعة الإسلاميَّة، فلم يرد عن الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- أنَّه صعد الجبل ولم يستقبله.
وينبغي على الحجَّاج اغتنام وقتهم في العبادة والدُّعاء، وعدم التَّزاحم من أجل صعود للجبل؛ فيضيعوا وقتهم الثَّمين فيما لا يعود بفائدةٍ عليهم، فلا يوجد سبب لصعود جبل عرفة على وجه الخصوص، ودليل ذلك ما رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (قد وقفتُ ها هُنا وعرفةُ كلُّها مَوقفٌ)، ويعد الوقوف بعرفة ركن الحجّ الأعظم؛ الذي لا يتمّ الحج بدونه، ولا حاجة لصعود الجبل كلّه والتزاحم، بل يكتفي الحاجّ بالوقوف في أي مكان في عرفة.
سبب صعود جبل عرفةورد أنه يقع جبل عرفات في الطريق بين مكة والطائف، حيث يبعد عن مكة حوالي 22 كم تقريبًا، وعلى بُعد 10 كم من مِنًى، و6 كم من مزدلفة، ويُذكر في تسميته بهذا الاسم: أن آدم وحواء عليهما السلام حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا عليه.
والوقوف بعرفة أعظم مناسك الحج على الإطلاق، ويبتدأ من بعد صلاة ظهر اليوم التاسع من ذي الحجة وحتى فجر يوم النحر، وعرفة كلها موقف إلا بطن عُرَنَة، من أسمائه جبل الرحمة، وجبل القرين، وجبل النابت، وشعيرة الوقوف بعرفة هي شعيرة الحج الوحيدة التي يؤديها الحجيج خارج حدود الحرم.
صعيد جبل عرفات هو مكان شريف يجتمع إليه الحجيج من كل أرجاء الدنيا في التاسع من ذي الحجة كل عام، رافعين أيديهم بالتضرع والدعاء لله عز وجل، به جبل عرفات المسمى (جبل الرحمة)،وعندما يقف الحجيج ليؤدوا ركن الحج الأكبر على صعيد عرفة يظهر أمامهم مسجد (نمرة)،ونمرة: جبل نزل به النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة في خيمة، ثم خطب في وادي عرنة بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرًا جمع تقديم، وانصرف منها إلى مزدلفة بعد غروب الشمس.
متى يبدأ الوقوف بعرفةورد أنه يبدأ الوقوف بعرفة منذ فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، وحتى طلوع فجر اليوم الذي يليه؛ والذي يُسمّى بيوم النَّحر، وهو يوم العيد، وينهي فيه الحُجّاج وقوفهم على عرفة، واسم هذا اليوم مُركَّب من كلمتَي: يوم، وعرفة، أما كلمة يوم فتدل على زمان مُخصَّص، بينما تدل كلمة عرفة على مكان مُعيَّن مُحدَّد، ولهذا المكان مكانة عظيمة؛ لتعلُّقه بشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وهي الوقوف بعرفة في موسم الحَجّ، وورد ذِكره بلفظ عرفات في قوله -تعالى-: «فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ».
جبل الرحمةورد فيها أن جبل "الرحمة" أحد أسماء جبل "عرفات"، وهو من أشهر جبال مكة المكرمة الدينية والتاريخية، ويتدفق إليه صباح الوقفة حجاج بيت الله الحرام، ليشهدوا الوقفة الكبرى، ويحرصوا على الدعاء من فوقه، فهو أكمة صغيرة، يصعد إليها الحجاج يوم عرفة للوقوف بها، وقد وقف الرسول صلى الله عليه وسلم على الصخرات الكبار المفترشة في طرف الجبل، واستناداً إلى قوله صلى الله عليه وسلم "وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف".
ويعد جبل الرحمة هو الاسم المشهور عنه، وله أسماء أخرى مثل اسم جبل الدعاء، يعدُّ من أهمِّ معالم جبل عرفات، ويحرص الحجَّاج على الوقوف عليه تأسِّيًا بالرَّسول -صلى الله عليه وسلم-، وللتضرُّع إلى الله في الدُّعاء والعبادة، وهو أفضل مكان للوقوف في عرفة.
وورد أن جبل الرحمة هو جبل صغير بالنسبة لما حوله من الجبال، لا يزيد ارتفاعه عن 30 متراً، وفي أعلاه شاخص محدث ليكون علماً يستدل به، بارتفاع أربعة أمتار، وهذا الجبل يقع إلى الشمال من عرفات وخارج حدود أعلام الحرم، وهو صعب الصعود لقمته، لذلك عملت فيه درجات توصلك إلى أعلاه.
فضل جبل عرفةيعد مشعر عرفات من أهم المشاعر المقدسة التي يؤدي فيها المسلمون مناسك الحج، وهي مشاعر منى، ومزدلفة، وعرفات؛ لأن وقوف الحاج على صعيد عرفة ركن أساسي لا يكتمل أداء فريضة الحج بدونه، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- "الحج عرفة" (صححه الألباني).
و تكمُن أهمية جبل عرفاتٍ في أنّ الوقوف به في يوم عرفة ركنٌ من أركان الحج، وهو كلّ الحج وأهمّ أركانه؛ فقد ورد حديث شريف عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (الحجُّ عرفةَ…)، فعلى هذه البقعة من الأرض -جبل عرفات- يجتمع حجّاج بيت الله الحرام في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويقع جبل عرفاتٍ على بُعد واحدٍ وعشرين كيلو مترٍ تقريباً من مكة المكرمة، بمساحةٍ إجماليةٍ تُقارب عشرة كيلو مترٍ ونصف مربع، وله حدود واضحةٌ.