وزير الإعلام اللبناني يشيد بدور مصر السياسي والإنساني لإنقاذ بيروت
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أثنى وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، عن الدور المصري السياسي الكبير والإنساني لإنقاذ لبنان ووقف الحرب الإسرائيلية على شعبها، مؤكدا أن لبنان من حكومة وشعبا ممتنة على دور مصر لمحوري لوقف هذا العدوان الأثم ومحاولة إعادة الاستقرار.
وأضاف المكاري، في حوار خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بجهد عربي ودولي كبير منذ بداية العدوان ولم يقصر في أي شيء من أجل وقف الحرب على لبنان، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية اللبنانية تاريخية وقوية ونعول دائما على هذا الدور المصري التاريخي والكبير.
وأوضح وزير الإعلام اللبناني، على هامش مشاركته في المؤتمر الثالث عشر للأسبوعِ العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية بالأردن، أن مصر دولة كبيرة ومحورية في المنطقة والعالم والجميع يعول على دورها المتقدم في العمل العربي المشترك والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه، مشيرا إلى أن مصر تلعب دورا منذ بداية الحرب مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط في اتجاه وقف العدوان.
وطالب العالم العربي بالعمل المشترك أكثر والضغط، بجانب الجهد المصري، لوقف هذه الحرب التي ولدت دمار وخراب في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى أن العالم العربي لديه من الأوراق والعلاقات الدولية ما يعمل في اتجاه وقف هذا العدوان.
اقرأ أيضاًلبنان.. 52 شهيدًا وعشرات الإصابات بغارات إسرائيلية على البقاع
باحث سياسي: بعد فشل أمريكا الهدنة في غزة ولبنان متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي العدوان زياد المكاري وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري وقف الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.
وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.
وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.
علاقات متميزةوذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.
وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.
وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.
إعلانوتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.
ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.
وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.