الجزائر – تصدرت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، غلاف مجلة Vogue العالمية في نسختها العربية، لعدد شهر نوفمبر، الذي حمل عنوان: “ضربة مبهرة من بطلة رياضية.. إيمان خليف صُنع في العالم العربي”.

وحصدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الميدالية الذهبية في نهائي وزن أقل من 66 كيلوغراما للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

وحمل غلاف الإصدار الجديد للمجلة صورة للبطلة الجزائرية وهي ترتدي معطف جلد أسود.

وتغنت مجلة Vogue في عددها الشهري الجديد، بنجمة المنطقة العربية في الفترة الحالية، بوصفها من أحب شخصيات الموضة، بعدما أثار ظهورها في أسبوع الموضة وعرض بوتيغا ڤينيتا، شهر سبتمبر الماضي، عاصفة إعلامية كبيرة.

وتحدثت المجلة العالمية عن تأثير بطلة الملاكمة البالغة 25 عاما، الذي يتجاوز الرياضة والموضة بكثير. حيث أصبحت بفضل مسيرتها الاستثنائية بطلة قومية في الجزائر وملهمة للفتيات في أنحاء العالم.

وسلطت المجلة إلى الإنجاز التاريخي للملاكمة الجزائرية  في أولمبياد باريس هذا العام، بعد أن هزمت خليف الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني، التي انسحبت من المباراة عقب 46 ثانية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، لتجد الملاكمة الجزائرية نفسها وسط عاصفة سياسية تتعلق بجنسها.

وصرحت بطلة الملاكمة، للمجلة في عدد نوفمبر، عن تجربتها القاسية في الأولمبياد بقولها: “كانت تجربة قاسية، على الرغم من إحرازي الميدالية الذهبية، فهذا الحدث وحده كان أشبه بحياة كاملة. حمل بين طياته تجارب عديدة ومتنوعة. وتمكنت من التغلب على كل ذلك بفضل إيماني بالله وبنفسي وحلمي. ولولا هذه التحديات، لما أصبحت بطلة أبدا”.

كذلك تناولت خليف تفاصيل عن التحديات الاجتماعية الصعبة التي رافقتها خلال فترة التنشئة قائلة: “كنت أبيع الخبز على جانب الطريق، وأجمع البلاستيك والألمنيوم والحديد لأدخر المال للوصول إلى صالة الألعاب الرياضية والعودة، وكان مدربي محمد شعاوة دائما يقول لي إنني في يوم من الأيام سأكون بطلة أولمبية، لقد علمني أهمية وقيمة ذلك وضحيت في العديد من الجوانب، في حياتي الشخصية، وتعليمي، فعلت كل شيء للوصول إلى القمة”.

وتعد مجلة Vogue في نسختها العربية من أهم وأبرز مجلات الموضة والأزياء، وتهدف لتسليط الضوء على أبرز المبدعين في الدول العربية بمحتوى يتماشى مع الثقافة المحلية.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الملاکمة الجزائریة إیمان خلیف

إقرأ أيضاً:

محاكمة عدد من قادة الإنقاذ الجزائرية بتهم الإرهاب ومحاولة قلب النظام

قال نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، الشيخ علي بلحاج، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن السلطات الجزائرية منعته بالقوة والإكراه البدني من مغادرة منزله للتوجه إلى المحكمة كشاهد نفي في محاكمة عدد من قيادات الجبهة، معتبراً أن هذه المحاكمات "غير شرعية وتمثل حلقة جديدة من مسلسل انقلاب النظام على الإرادة الشعبية منذ عام 1992".

وأضاف بلحاج: "هؤلاء الذين يُحاكمون اليوم مارسوا حقهم السياسي المشروع، ولم يرتكبوا أي جرم، بل انتُخبوا ديمقراطياً في التسعينيات، وبعضهم طاعن في السن أو أساتذة جامعيون ورؤساء بلديات. وأنا منذ خرجت من السجن قبل نحو 23 سنة لا أزال قيد الإقامة الجبرية، واليوم منعوني من أداء شهادة نفي قد تكون مدخلاً لكشف بُعد القضية السياسي".

وأكد أن "النظام الذي لا شرعية له لا يمكنه محاكمة الشرعية، وهو نفسه الذي انقلب على الانتخابات التشريعية التي فازت بها الجبهة في 1991"، مذكّراً بتصريحات خالد نزار، وزير الدفاع السابق، الذي "اعترف بأنه من اعتقل عباسي مدني، وأن الرئيس الشاذلي بن جديد لم يحل الجبهة بل فُرضت عليه الاستقالة".




وكان قد أُفيد في الجزائر أن القضاء حدّد يوم 26 يونيو (حزيران) 2025 موعداً للنظر في قضية 20 من قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ، بينهم 18 شخصاً محتجزون منذ نحو 20 شهراً على خلفية تُهم ثقيلة، بعضها يُصنّف ضمن الجنايات بموجب قانون العقوبات الجزائري.

ووفقاً لمحامين يدافعون عن المتهمين، فإن محكمة الجنايات في الدار البيضاء بالعاصمة الجزائرية تنظر في الملف بعد أن فُتح في فبراير الماضي وأُجّل بسبب مرض القاضي المكلّف. وتعود جذور القضية إلى سبتمبر 2023، حين نشر القيادي السابق علي بن حجر فيديو يقرأ فيه بياناً باسم "أطر الجبهة الإسلامية للإنقاذ الأصيلة"، انتقد فيه الوضع السياسي والاقتصادي ودعا إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بمن فيهم علي بلحاج نفسه، الموجود قيد الإقامة الجبرية.

هذا البيان أغضب السلطات، التي اعتبرت ما حدث محاولة لإحياء الجبهة المحظورة، فاعتقلت بن حجر وثلاثة آخرين في أكتوبر، ثم اتسعت الحملة لتطال 18 قيادياً، بعضهم من رموز الحزب كـأحمد زاوي وسعدي مبروك. في المقابل، أعلن المحامون أن اثنين من المتهمين في حالة فرار ويقيمان خارج البلاد.

ويواجه المعتقلون ثلاث تهم أساسية: إنشاء تنظيم يُنسب إليه تمجيد الإرهاب، السعي لتغيير النظام بطرق غير دستورية (جنايتان)، عرض منشورات تضر بالمصلحة الوطنية (جنحة).

وكان عدد من المتهمين قد خاضوا إضراباً عن الطعام في نهاية 2024، استمر لشهرين، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"الحبس التعسفي"، قبل أن يوقفوه بسبب تدهور حالتهم الصحية وتقدمهم في السن.

"اللاشرعية لا تحاكم الشرعية"

وشدد بلحاج في حديثه لـ"عربي21" على أن "ما يجري هو امتداد لأزمة سياسية لم تُعالَج منذ أكثر من ثلاثة عقود، ويصرّ النظام على التعامل معها أمنياً وقضائياً بدل مقاربة سياسية شاملة"، مشيراً إلى أن "بعض القيادات الأمنية التي تورطت في الماضي، مثل جبار مهنى وعبد القادر حداد (الجن)، قد تم ردّ الاعتبار لها بعد وفاة قائد الأركان السابق، بينما لا يزال أبناء الجبهة يُحرمون من العمل أو ممارسة حقوقهم المدنية".

وأضاف بلحاج: "نحن لا نطلب شفقة ولا نلعب دور الضحية، بل نمارس حقنا المشروع في التعبير والعمل السياسي، وقد أصدرنا بياناً جماعياً مؤخراً حول الأزمة السياسية الجزائرية. لكن السلطة تواصل سياسة الإقصاء والتضييق، وهو ما ينذر بتوريث الأزمة للأجيال القادمة"، وفق تعبيره.


مقالات مشابهة

  • محاكمة عدد من قادة الإنقاذ الجزائرية بتهم الإرهاب ومحاولة قلب النظام
  • هادية غالب: أسعاري مرتفعة لأنني أستهدف السوق العالمية.. و80% من مبيعاتي خارج مصر
  • تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية..تعرف عليها
  • جامعة أسوان تكرّم" الآء" بطلة الجمهورية من ذوي الهمم
  • مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
  • تركي آل الشيخ: نزال كانيلو ضد كروفورد الأكبر والأغلى في تاريخ الملاكمة
  • أحمد زاهر يُكرم بجائزة نجم العام عن دوره في سيد الناس
  • إيمان الطريقي: وثيقة الضمان الصحي الإلزامية توفر تغطية للعلاج النفسي وحالات الإدمان
  • المربع الذهبي Q1 وCiteScore 22.1.. مجلات جامعة القاهرة تسجل إنجازات عالمية
  • ملك أحمد زاهر تعلق على تكريمها من مجلة «نيش» البريطانية