إتحاد الكتاب يدعو أدباء العالم لتجريم إعلان "بلفور"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
رام الله - صفا
دعا الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الكتّاب والأدباء حول العالم، إلى تجريم إعلان بلفور، لما كان له من نتائج دموية وظلم كبير بات يهدد السلم العالمي.
وقال الاتحاد العام للكتاب في بيان أصدره اليوم السبت لمناسبة ذكرى اعلان بلفور، على العالم أن يدرك أن لا خيار للشعب العربي الفلسطيني سوى البقاء في وطنه، وأن ثباته لن يتغير مهما تعاقبت الأجيال، ومهما اتسعت مساحات الجريمة.
وأضاف "بلفور شرد شعبا بأكمله في بقاع الدنيا، لتبدأ فصول معاناته، من قتل، وجرائم، وغياب للإنسانية والعدالة، وإن ما يجري منذ أكثر من عام في الضفة وقطاع غزة، ما هي إلا تبعات لإعلان بلفور، الذي انتهك حق الشعب الفلسطيني من أجل قتلة جعلوا من جرائمهم منهج حياة عاشها وتعيشها أجيال متعاقبة".
وأكد أنه في سنته المئة بعد السبع، يبقى هذا الاعلان الظالم وصمة عار في جبين العالم، وتبقى الجريمة البشعة المستمرة مسؤوليته الأخلاقية والقانونية، التي توجبه وقف الاحتلال وردعه ومحاكمته على ما يقترفه من جرائم بحق الأطفال، والنساء، والشيوخ، والحجر والشجر، والحياة.
وطالب الاتحاد، بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، بوقف تزويد دولة الاحتلال بالأسلحة والتوقف عن دعمها في المحافل الدولية. ودعا بريطانيا إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني، وتعويض الشعب العربي الفلسطيني عما لحق به جراء هذا الإعلان المشؤوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اتحاد كتاب اعلان بلفور
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يغلق ملف العمري ويقترب من إعلان قائمته النهائية
ماجد محمد
حسمت إدارة نادي الاتحاد قرارها بعدم المضي في التعاقد مع عبد الإله العمري، مدافع النصر، عقب انتهاء فترة إعارته مع الفريق في الموسم الماضي، وذلك بسبب المطالب المالية المرتفعة التي وصلت، بحسب مصادر ، إلى نحو 70 مليون ريال.
وتواصل الإدارة الغربية وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الفريق للموسم الجديد، والمكونة من 25 لاعبًا، حيث ستشهد استمرار معظم عناصر الموسم الماضي، مع خروج كل من فواز الصقور، ومحمد المحاسنة، وعبد الإله العمري، إلى جانب اقتراب عبد الإله هوساوي من الانتقال إلى التعاون بنظام الإعارة.
وفي جانب آخر، يخضع اللاعب مروان الصحفي للكشف الطبي استعدادًا للانضمام إلى رويال أنتويرب البلجيكي على سبيل الإعارة، بعد موافقة إدارة الاتحاد على رحيله.