أحمد موسى: دعم القوات المسلحة واجب وطني.. ومن يشكك فيها يخدم مصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أنه من غير المقبول ترك المجال مفتوحا أمام جماعة الإخوان والطابور الخامس لنشر الأكاذيب والاتهامات ضد القوات المسلحة المصرية.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن القوات المسلحة تعد ركيزة أساسية للأمن القومي المصري، ولا ينبغي السماح لأي جهة بمحاولة تقويض ثقة المواطنين فيها.
أشار موسى إلى ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص ينشر أكاذيب أو شائعات تستهدف القوات المسلحة.
وعبّر عن أمله في أن تقوم الدولة المصرية بتطبيق القوانين المعنية بمكافحة الشائعات على كل من يسهم في نشر معلومات مضللة، مؤكداً أن التصدي لهذه المحاولات واجب وطني لحماية استقرار البلاد.
الثقة الكاملة في بيانات المتحدث الرسمي للقوات المسلحةأضاف موسى، أن بيانات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة تمثل "القول الفصل"، وهي الحقيقة التي لا يجوز التشكيك فيها.
وأكد أن كل مصري وطني وشريف يثق في قواته المسلحة ويقدر دورها في حماية الوطن.
وأشار إلى أن من يشكك في تصريحات الجيش هو في الحقيقة يخدم أجندات خارجية مثل إسرائيل.
محاسبة مروجي الشائعات واجب وطنيشدد الإعلامي أحمد موسى على أهمية محاسبة كل من يروج لمعلومات مغلوطة عن القوات المسلحة، أو يسهم في نشرها.
وأكد أن هذا ليس مجرد شأن داخلي، بل هو موقف تتبناه كل الدول التي تحترم جيوشها وتحميها من التشكيك أو الانتقادات غير المستندة إلى حقائق.
الدفاع عن الجيش مسؤولية الجميعاختتم “موسى” حديثه بالتأكيد على أن الدفاع عن القوات المسلحة مسؤولية تقع على عاتق جميع المصريين، مشيراً إلى أن الجيش المصري هو درع البلاد الحامي، ويجب دعمه بشكل كامل؛ لمواصلة دوره في حماية الوطن.
ودعا إلى مزيد من الوعي والإدراك بين المواطنين بأهمية دعم القوات المسلحة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى إسرائيل مصالح إسرائيل القوات المسلحة صدى البلد القوات المسلحة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
هزائم إسرائيل!!
بعد مرور 735 يوماً على العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى في غزة بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة ويجابهه صمود أسطورى للمقاومة الفلسطينية لأكثر من عامين من الحرب المتواصلة على القطاع ما اضطر الراعى الرسمى للإحتلال الصهيونى وداعمى حكومته النازية للرضوخ الفورى لإنهاء الحرب حتى لا تخسر أمريكا وأوروبا الغربية نفوذها في الشرق الأوسط للأبد!!
خسر مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية في نهاية المطاف تحديه لخالق الكون العظيم القاهر فوق عباده بما صدر على لسانه:"لوكان الله مع المقاومة الفلسطينية فسنهزمه"وتجاهل بغطرسته اليقين الراسخ في القلوب بأن"مغالب الغلاب مغلوب"!!
لم يسطع جيش الإحتلال الإسرائيلى إفناء الشعب الفلسطينى في غزة ولم يسطع السيطرة على القطاع بكل ما أوتى من قوة وتكبد خسائر فادحة في المعدات والأرواح ذكرته بخسائره أمام الجيوش والمقاومة العربية في حرب تحرير فلسطين عام 1948 وكادت الأخيرة تسيطر على تل أبيب لولا فرض الهدنة على العرب!!
وتلقى جيش الإحتلال الإسرائيلى هزيمة مدوية من قوات الجيش الأردنى عام 1968 والتى سميت بمعركة الكرامة ولم يسطع التغول في الأراضى الأردنية لبسالة وشجاعة قادة وضباط وجنود تلك المعركة التاريخية التى أبهرت العرب بعد نكسة 1967!!
كما تلقى جيش الصهاينة هزيمة ساحقة من الجيش اللبنانى عام 1972 عندما حاول إختراق الحدود اللبنانية ودافع الجيش اللبناني عن بلاده وسجل نصر تاريخى على إسرائيل المتغطرسة وأجبرها على الإنسحاب من التراب اللبنانى!!
وروى الراحل الدكتور إبراهيم دسوقى أباظة السكرتير العام لحزب الوفـد وأستاذ الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الملك محمد الخامس والمستشار لحكومة المغرب والحاصل على الماجستير والدكتوراة من جامعة السوربون الفرنسية بمنحة من الحكومة المصرية لأوائل دفعة ليسانس كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1957 منهم الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالى وشؤون البرلمان سابقاً والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق والدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق ومن أبناء تلك الدفعة عمرو موسى وزير الخارجية وأمين عام الجامعة العربية الأسبق والرئيس الشرفى لحزب الوفد حالياً؛ أن القوات المصرية المتمركزة في منطقة عجلون بسيناء قاتلت حتى آخر جندى في حرب 1967 لمدة ثلاثة أيام متواصلة رغم القصف الجوى الإسرائيلى ولم تترك مواقعها لأن أمر الإنسحاب لم يصلها واستشهد أبطالها جميعاً وسطروا بدمائهم الذكية ملحمة بطولية لقواتنا المسلحة الباسلة!!
ويتزامن وضع الحرب أوزارها في غزة مع إحتفال البلاد بالذكرى الـ52 لإنتصار السادس من أكتوبر 1973 الذى لقنت فيه قواتنا المسلحة الباسلة درساً لا ينسى للجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر كما ادعى وحطمت قواتنا المسلحة الباسلة أسطورة خط بارليف الحصين الذى يحتاج لقنبله نوويه لنسفه كما زعم الصهاينة وعبرت قواتنا المسلحة الباسلة قناة السويس إلى سيناء الحبيبة ومازال هذا العبور التاريخى لأطول مانع مائى وساتر خرسانى وحجرى ورملى يدرس في الأكاديميات العسكرية العالمية.