مقتل 14 شخصا إثر صاعقة ضربت مخيما للاجئين في أوغندا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قضى 14 شخصا، بينهم عدّة أطفال، في مخيّم للاجئين في أوغندا بعدما ضربت صاعقة كنيسة أقامها سكان المخيم، وفق ما أفاد مسؤولون.
وكان نحو 50 شخصا يصلّي في الكنيسة في مخيّم بالابك للاجئين في شمال أوغندا، السبت، عندما هبّت عاصفة عاتية، بحسب الشرطة.
وقُتل 14 شخصا عندما ضربت صاعقة السطح المعدني، هم خمس فتيات وتسعة شبان تراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، وفق ما أفاد وليام كوميتش المسؤول المحلي في منطقة لاموو وكالة "فرانس برس".
وأوضحت الشرطة أن 34 شخصا تعرّضوا لإصابات وعولجوا في مركز صحيّ قريب.
ومعظم اللاجئين من قبيلة النوير من جنوب السودان.
وقالت هيلاري أونيك وزيرة اللاجئين والتأهّب للكوارث في أوغندا لوكالة "فرانس برس": "تعمل الحكومة مع مفوضية شؤون اللاجئين وغيرها من الوكالات لتأمين المساعدة اللازمة للناجين".
وأوضحت أن "فريقا من الحكومة أرسل إلى الموقع لتسليم الجثث لذويها".
14 people killed as Lightning strucked a church in Palabek Refugee Settlement, Zone 8 Block 2 in Northern UG on 2nd Nov. 2024.
14 people died and 7 others who sustained injuries & more 27 victims are currently receiving treatment at Paluda Health Center III in Lamwo district. pic.twitter.com/YaLM5dSU2P
في السنوات الأخيرة، شهدت أوغندا عدة حوادث قاتلة ناجمة عن صواعق.
وفي العام 2011، أودت صاعقة ضربت مدرسة ابتدائية بـ18 تلميذا على الأقلّ، في حين قضى تسعة في حادث مماثل في آب/ أغسطس 2020.
وفي شباط/ فبراير 2020، تسبّبت صاعقة بنفوق أربعة قردة غوريلا نوعها معرّض لخطر الاندثار في متنزّه وطني في جنوب غرب أوغندا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أوغندا صاعقة كنيسة كنيسة أوغندا صاعقة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رغم حكم المحكمة العليا.. المدنيون في أوغندا يواجهون محاكمات عسكرية من جديد
وقع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني قانونًا جديدًا يُتيح إعادة محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وفق ما أعلن عنه البرلمان يوم الاثنين.
وقد أثار هذا القرار انتقادات لاذعة من قبل قادة المعارضة الذين اعتبروا أن الإجراء يخالِف حكم المحكمة العليا السابق الذي نص على عدم دستورية محاكمة المدنيين ضمن نطاق الهيئات العسكرية.
وفي وقت سابق من هذا العام، قضت المحكمة العليا بأوغندا بعدم دستورية محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، إلا أن البرلمان أقرّ تعديلًا قانونيا يُعيد تطبيق هذه المحاكمات، وصادق عليه الرئيس موسيفيني مؤخرًا.
يتضمن القانون الجديد نصوصًا تسمح بمحاكمة المدنيين المتهمين باستخدام الأسلحة في سياق العنف السياسي أمام المحاكم العسكرية، في حين وصف المتحدث باسم الجيش هذا الإجراء بأنه وسيلة فعّالة لردع تشكيل جماعات مسلحة تسعى إلى تقويض العمليات الديمقراطية.
ولكن قادة المعارضة اعتبروا هذا القانون انتهاكًا لحكم المحكمة العليا، ومن المتوقع أن يلجؤوا مجددًا إلى القضاء للطعن فيه.
يذكر أن موسيفيني، الذي يحكم أوغندا منذ عام 1986، قد دافع عن استخدام المحاكم العسكرية بحجة أنها أكثر كفاءة في التعامل مع الإرهابيين والمجرمين المسلحين، خاصة في ظل الازدحام الذي يشهده النظام القضائي المدني.