في خضم المحادثات الدائرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، يبرز خيار التهدئة على الجبهة اللبنانية، حيث يسعى لبنان إلى استعادة الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد.

الدكتور جهاد أبو لحيّةهل يتخلى حزب الله عن غزة؟

يُعد دعم القضية الفلسطينية جزءًا جوهريًا من استراتيجية حزب الله وأيديولوجيته، كما أن علاقته الوثيقة بإيران، التي تؤيد حركات المقاومة ضد إسرائيل، تجعل اتخاذه موقفًا محايدًا أو تقديم تنازلات أمرًا صعبًا.

 

ومع ذلك، يظل توجه الحزب التكتيكي خاضعًا للتطورات الإقليمية والدولية، حيث قد يسعى حزب الله للحفاظ على توازن دقيق يضمن استمراريته. في ظل تصاعد النقاش حول إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، تثار العديد من التساؤلات حول موقف الحزب بقيادة الأمين العام الجديد نعيم قاسم؛ فهل سيختار حزب الله التراجع عن ارتباطه بغزة من أجل تهدئة الجبهة اللبنانية؟

من جانبه، أكد أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبو لحيّة، أن التزام لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي جدده كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، يعكس حرصًا لبنانيًا على استعادة الهدوء، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الذي خلّف آثارًا دامية على المدنيين والبنية التحتية.

لبنان يعاتب اليونسكو بشأن عبارة حول هجمات الاحتلال على المعالم الأثرية بعد إطلاق صافرات الإنذار.. جيش الاحتلال يقر بتسلل 4 مسيرات من لبنان والعراق

من جانبه، قال أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبو لحيّة، إن تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أكده كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، يعكس حرص لبنان على استعادة الهدوء بعد العدوان الإسرائيلي الذي خلف آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا في المساكن والبنية التحتية.

وأضاف أبو لحيّة في تصريحات لـ "صدى البلد"،  أن القرار 1701 يمثل إطارًا دوليًا يدعمه لبنان ويستند إليه، إذ يطالب حزب الله بتطبيقه دون أي تعديلات جوهرية على بنوده، وفي ظل هذا التوجه، يسعى لبنان إلى التوصل لاتفاق تهدئة، خاصة مع تزامن المحادثات الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة. ويرى أبو لحيّة أن تمسك حزب الله بربط جبهة لبنان بغزة قد يُسهّل الوصول إلى تهدئة شاملة على كلا الجبهتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان غزة حماس حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة.. الجبهة الداخلية صامدة

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "نتكبد خسائر كثيرة، ومؤلمة، لكننا نرى أن الجبهة الداخلية صامدة، وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى".

وأوضح، أن "إسرائيل بدأت ضد إيران بهدف إزالة تهديدين أساسيين على إسرائيل: التهديد النووي والتهديد الصاروخي الباليستي وهي تتقدم خطوة بخطوة نحو إزالة هذين التهديدين".

وأضاف، "أتحدث مع قادة العالم، وهناك انبهار كبير بعزمنا وبإنجازات قواتنا".

وفي غزة تحدث عن اسمرار المعارك في القطاع قائلا، "نحن ملتزمون بتحقيق مهمتين: هزيمة حماس، وإعادة جميع أسرانا، ولن نتراجع عن ذلك، سنواصل القتال حتى نعيد الجميع، وحتى تُهزم حماس بشكل نهائي".

كما توجه نتنياهو بشكر " الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصديق الكبير لإسرائيل على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على الدعم الذي تقدمه لنا الولايات المتحدة".

و دوت انفجارات كبيرة جنوب منطقة "تل أبيب" وسط دولة الاحتلال في أعقاب إطلاق إيران دفعة صواريخ باليستية، في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي.

وقالت إذاعة الاحتلال عن نقلا عن مصدر عسكري، إنه تم رصد إطلاق 8 صواريخ من إيران باتجاه مناطق جنوب "تل أبيب"، زاعما اعتراض 4 منها على الأقل.

وكانت صفارات الإنذار دوت في منطقة "تل أبيب" الكبرى إثر إعلان رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران.

من جهته، دعا جيش الاحتلال "الجمهور إلى دخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى إشعار آخر".

وعقب ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة بمنطقة تل أبيب الكبرى.

من جانبها، ادعت القناة "12" العبرية الخاصة تمكن جيش الاحتلال من اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران في الرشقة الأخيرة.

وأضافت: "تم رصد إطلاق ما بين 5 ـ 7 صواريخ من إيران، حيث سقط بعضها في الطريق فيما تم اعتراض الباقي".

وأشارت إلى أنه "لم ترد أنباء عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات".

وحسب إذاعة جيش الاحتلال، تعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى من إيران منذ 18 ساعة.

يأتي ذلك في وقت تفرض فيه دولة الاحتلال تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية، بدعوى أن كشف تلك المواقع يقدم "مساعدة للعدو".

ومنذ فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

مقالات مشابهة

  • برّاك يوسّع المقاربة اللبنانية :لا ضمانات ولا تطمينات
  • رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
  • الخطوط الجوية اللبنانية تلغي رحلات العراق مؤقتاً
  • إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو: نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة.. الجبهة الداخلية صامدة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من إيران
  • إشغال الفنادق يتراجع
  • بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة بمساعدة مصر وقطر
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مصر وفلسطين تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار بغزة