السيد ذي يزن بن هيثم: السلطنة تمكنت من اجتياز دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة.. عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مسقط - العمانية
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب اليوم الاثنين افتتاح الاجتماع السنوي لصناديق الثروة السيادية الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بجهاز الاستثمار العُماني، ويشارك فيه رؤساء وأعضاء أكثر من خمسين صندوقًا سياديًّا بأنحاء العالم من ستٍّ وأربعين دولة.
وأكد صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب على أن اختيار سلطنة عُمان لاستضافة هذا الحدث المهم شهادة ناصعة على استيفائها المعايير العالميّة في الحوكمة والاستدامة والالتزام بها في إدارة الثروات وبراعة تنميتها واستثمارها.
وأكد سُموُّه أنهذا الاجتماع فرصةٌ ثمينةٌ وسانحةٌ لاستعراض الإمكانات الاستثمارية المتنوعة التي تزخر بها سلطنة عُمان وتعزيز العلاقات مع مختلف الصناديق السيادية في دول العالم، وبناء شراكات إستراتيجية تعود بالنفع على الجميع، وتسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040".
ويشارك في المؤتمر المصاحب للاجتماع الذي يُعد الأكبر في تاريخ المنتدى منذ تأسيسه في عام 2009م نخبة من أبرز المتحدثين على المستويين العالمي والإقليمي، منهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا الذي سيشارك بصورة افتراضية (عن بُعد)، إلى جانب روبرت سميث رجل أعمال أمريكي، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة فالور، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي.
جدير بالذكر أن المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي حصل جهاز الاستثمار العُماني على عضوية كاملة فيه في عام 2015م يتجاوز حجم ثروات أعضائه 8 تريليونات دولار، وهو ما يمثّل 80 بالمائة من أصول جميع صناديق الثروة السيادية في العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يرفع توقعه للنمو العالمي إلى 3.2% عام 2025
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2% خلال العام الحالي من 3% كانت متوقعة في يوليو/تموز الماضي، في حين أبقى على توقعات العام المقبل عند 3.1%.
وذكر الصندوق -في تقرير آفاق النمو العالمي الصادر اليوم الثلاثاء- أن عام 2025 كان متقلبًا ومتغيرًا، على وقع السياسات التجارية، بعد أن أدت سلسلة من الإجراءات الجمركية الجديدة التي اتخذتها الولايات المتحدة إلى رفع معدلات التعريفات الجمركية إلى مستويات لم يشهدها العالم منذ قرن، قبل أن تصل واشنطن مع عدة عواصم عالمية إلى اتفاقات تجارية جديدة خفضت هذه التعريفات.
ومع ذلك، لا تزال الرسوم الجمركية بعيدة عن العودة إلى مستوياتها لعام 2024، ولا يزال عدم اليقين بشأن السياسات التجارية مرتفعًا في ظل غياب اتفاقيات واضحة وشفافة ودائمة بين الشركاء التجاريين، ومع بدء تحول الاهتمام من المستوى النهائي للرسوم الجمركية إلى تأثيرها على الأسعار والاستثمار والاستهلاك.
وتوقع الصندوق نمو الاقتصادات المتقدمة 1.6% العام الجاري، في زيادة طفيفة عن توقعات يوليو/تموز الماضي، وهي النسبة نفسها الموقعة لنمو العام المقبل.
وحسب التقرير تم إدخال تخفيضات كبيرة في مساعدات التنمية وفرض مواقف أكثر تقييدًا على الهجرة، وانخفضت المساعدة الإنمائية الرسمية بنسبة 9% عام 2024، وبناءً على التخفيضات المعلنة من قبل الجهات المانحة الرئيسية، من المتوقع حدوث انخفاض مماثل عام 2025.
وتواجه البلدان النامية منخفضة الدخل التأثير الأكبر، وإن كان ذلك بتأثيرات متفاوتة بين أعضاء هذه المجموعة. وفي الوقت نفسه، انخفض صافي الهجرة إلى العديد من الاقتصادات المتقدمة التي كانت مستقبلة تقليدية للمهاجرين بصورة حادة.
ومن المتوقع نمو الاقتصادات النامية بنسبة 4.2% بزيادة طفيفة عن توقعات صندوق النقد الدولي (الصادرة في يوليو/تموز الماضي) في حين من المتوقع تحقيق نمو بنسبة 4% العام المقبل.
إعلان