المكتب الإعلامي في غزة: حظر الاحتلال عمل الأونروا يشكل مساساً مباشراً بالشرعية الدولية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن حظر الاحتلال الإسرائيلي لعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة يُشكل تحدياً صارخاً للأمم المتحدة وللقانون الدولي، ومساساً مباشراً بالشرعية الدولية.
وقال المكتب في بيان اليوم: إن الاحتلال يواصل ارتكاب المزيد من المخالفات القانونية والاعتداءات على القرارات الدولية والتي تُعتبر جرائم منافية للقانون الدولي وأحدثها حظر نشاط “الأونروا” وهو ما يعني استهدافه للخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والمعونات الغذائية
والإغاثية والمساعدات، إضافة لمشاريع تحسين البنية التحتية في مخيمات اللاجئين التي تقدمها الوكالة.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الآثار والتداعيات الكارثية التي سيُخلفها قرار الاحتلال بحظر نشاط “الأونروا”، وانعكاساته الخطيرة على الخدمات التي تقدمها لملايين اللاجئين الفلسطينيين على جميع المستويات.
وطالب المكتب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وخاصة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة القانونية الخطيرة، وتنفيذ خطوات فعلية عاجلة ترغم الاحتلال على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية وفق القرارات الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، الحاجة الماسة للفلسطينيين في قطاع غزة إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية (غذائية ومواد إيواء) ، في ظلاستمرار منع سلطات العدو الاسرائيلي دخول المساعدات. وقالت (الأونروا) في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأحد ، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “يحتاج الناس في غزة إلى تدفّق مستمر للمساعدات الإنسانية”. وأكدت على أنه “رغم جاهزية الأونروا لتقديم مواد الإيواء لما يصل إلى 1.3 مليون شخص، تواصل السلطات “الإسرائيلية” منع الوكالة من إدخال هذه المساعدات”. وشددت على ضرورة ” أن يعود عمل الأونروا في غزة إلى أقصى طاقته، بما في ذلك إيصال الإمدادات، بالإضافة إلى الخدمات التي يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديمها”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.