غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الاتفاقية التي تُنظم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضينا المحتلة هو استخفاف بالمجتمع الدولي، وازدراء للمنظومة الأممية.  وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الاثنين، أن القرار تأكيد جديد بأنه كيان مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية.

  وأضافت أن "القرار المخالف لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي هو محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية الإرهابية منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان". وطالب حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار المتمرد على الشرعية الدولية. ودعت إلى تعزيز دور "أونروا" وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الغاشم ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والحاجة المُلحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس أونروا الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أونروا: 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في غزة والاحتلال يستهدف النازحين المجوّعين

#سواليف

في مشهد يختزل بشاعة #حرب مستمرة منذ أكثر من عام ونصف، أعلنت وكالة ” #أونروا ” أن نحو 50 ألف #طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع #غزة خلال 20 شهرًا فقط، في #حصيلة صادمة تُجسد حجم #المأساة_الإنسانية التي تتكشف تحت القصف، في ظل #حصار خانق وتواطؤ دولي متصاعد.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه مشاهد توزيع #المساعدات واجهة الخطاب الدولي، تواصل “إسرائيل” استهداف الفلسطينيين حول تلك المراكز، محوّلةً ما يُفترض أنه نقاط إغاثة إلى #مصائد_موت جماعية.

ومع تصاعد الهجمات قرب #مراكز_التوزيع في رفح، تتكشف سياسة ممنهجة من استخدام الحاجة كسلاح، والمساعدات كطُعم، في ظل صمت دولي يُمكّن الاحتلال من تحويل المعاناة إلى أداة قتل علني.

مقالات ذات صلة ما حكم شراء الأضحية بالدين ؟ .. الإفتاء توضح 2025/06/02

وأكدت الأونروا، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يتعرضون للقتل والإصابة في غزة.

وفي اليوم الثاني على التوالي، استهدف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات النازحين.

وأفادت مصادر في مستشفى ناصر باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات الذي تدعمه “إسرائيل” وأميركا في رفح.

ووصل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني غربي رفح، فيما نقل الشهداء وبعض المصابين بجروح خطيرة إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس.

وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن، أمس الأحد، استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة 200 آخرين في مجزرة استهدفت مركز توزيع المساعدات غرب رفح ومحور نتساريم في وسط القطاع.

ومنذ افتتاح مراكز المساعدات في 27 أيار/مايو الماضي، بلغ عدد الضحايا 49 شهيدا و305 مصابين.

وقال مدير الإغاثة الطبية بغزة بسام زقوت إن الاحتلال يستغل تجمعات النازحين لتصفيتهم، مشيرا إلى أن الاحتلال يستهدف رأس وصدر المواطنين مباشرة ويعمل على إسكات العالم دون الاكتراث بدخول المساعدات، ويتعمد تجميع الأهالي أمام مراكز المساعدات ليقتلهم هناك.

من جانبه، أكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا، أن مراكز المساعدات ما هي إلا نقاط عسكرية تخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الشوا أن الاحتلال يعمل على تخريب أنظمة توزيع المساعدات السابقة ويتسبب في المجاعة لدفع السكان للتوجه إلى هذه المراكز، كما يطلق النار على المواطنين قربها بهدف القتل. وأشار الشوا إلى أن الظروف الإنسانية في القطاع تشهد تدهوراً غير مسبوق على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار "فلسطين في منظمة العمل الدولية"
  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار “مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة”
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • أونروا: 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في غزة والاحتلال يستهدف النازحين المجوّعين
  • ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • مفوض أونروا: توزيع المساعدات بالآلية الجديدة فخ مميت في غزة
  • لا وقت لنضيعه.. أونروا: قادرون على توصيل المساعدات بأمان في غزة
  • حماس: الاحتلال يستخدم مراكز المساعدات كمصايد لاستدراج الجوعى