في دمشق..إسرائيل تقصف منزلاً لعناصر من حزب الله والحرس الثوري
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قصفت إسرائيل، الإثنين، محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق الإعلام الرسمي السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية: "معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي استهدف محيط السيدة زينب" في ضاحية دمشق الجنوبية، دون تفاصيل أخرى.وقال مهدي محفوظ، أحد سكان المنطقة: "سمعت دوي ثلاثة انفجارات متتالية، كان أحدها شديد القوة، ثم شاهدت سحابة دخان سوداء كبيرة تتصاعد من أرض زراعية، غطت المباني المجاورة".
وتردد دوي القصف في منطقة جرمانا المجاورة.
واستهدف القصف الاسرائيلي وفق المرصد السوري لحقوق الانسان منزلاً في مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب، "يستخدمه عناصر من حزب الله والحرس الثوري الإيراني".
وتُعدّ السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.
ومنذ بداية النزاع في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
واستهدفت إسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، في هجمات قالت إنها لمنع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
استهدف الجيش الإسرائيلي ما قال إنه موقع لحزب الله في جنوب لبنان، وسط تحذيرات إسرائيلية للحزب من التدخل بالحرب ضد إيران.
وقال الجيش في بيان إن سفينة تابعة للبحرية ضربت خلال الليل موقع بنية تحتية لقوة الرضوان في حزب الله كان يستخدم لشن "هجمات إرهابية على مدنيين إسرائيليين".
كما أعلن الجيش خلال الليل ضرب "إرهابي من حزب الله" في جنوب لبنان، وفق البيان.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية تحدثت أمس الجمعة عن مقتل شخص وإصابة آخر جراء غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في قضاء النبطية جنوبي البلاد.
كما ذكرت الوكالة في وقت سابق أمس أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، إضافة إلى منطقتي تومات نيحا والمحمودية قضاء جزين جنوبي البلاد.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ما ادعى أنها مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له خلفت ما لا يقل عن 217 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتأتي الضربات الإسرائيلية في وقت دخلت الحرب غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل يومها التاسع، وحذرت تل أبيب حزب الله من التدخل في هذه الحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الجمعة إن صبر إسرائيل نفد مع "الإرهابيين" الذين يهددونها.
إعلانوجاء تعليق كاتس بعد تصريح للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أول أمس الخميس قال فيه إن الحزب "يتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم".
وفي تصريحات أخرى، لم يتعهد الحزب بشكل صريح بالانضمام إلى القتال، فقد نقلت رويترز عن مسؤول في الحزب الأسبوع الماضي قوله إنه لا ينوي شن هجمات على إسرائيل.