سوريا.. إصابات بقصف اسرائيلي على العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
جددت اسرائيل قصفها على العاصمة السورية دمشق، حيث استهدفت محيط منطقة “السيدة زينب”، وسط ورود معلوك
وأكدت إذاعة “شام إف إم”، أن “العدوان إسرائيلي على محيط ريف العاصمة استهدف ثلاث نقاط (مدينة السيدة زينب ومحيط فندق مطار دمشق الدولي ومحيط بلدة نجها)”، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تشير لوقوع إصابات دون ورود معلومات عن حجم الأضرار”.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: “حوالي الساعة 05 : 18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وكانت حذرت سوريا، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن “استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه، وإصرار سوريا على استعادة الجولان السوري المحتل”.
مشاهد أولية من العد9ان الذي استهدف محيط السيدة زينب عليها السلام قبل قليل السيدة زينب news
تم النشر بواسطة السيدة زينب news في الاثنين، ٤ نوفمبر ٢٠٢٤#دمشق
صوت الانفجار الذي سُمع في محيط العاصمة يُرجح أنه ناجم عن استهداف #إسرائيلي، استهدف محيط مدينة #السيدة_زينب دون ورود معلومات عن حجم الاستهداف وأضراره. pic.twitter.com/TQSC9oSVXL
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل سوريا قصف على سوريا السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
فرحة وألعاب نارية وهتافات.. احتفالات تعم سوريا بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق
عمّت مشاهد الفرح شوارع العاصمة دمشق مساء الثلاثاء، مع تدفّق حشود كبيرة من السوريين إلى ساحة الأمويين احتفالًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن بلادهم، والتحرك نحو تطبيع العلاقات مع حكومة أحمد الشرع. اعلان
وامتدّت أجواء الاحتفال إلى مدن ومناطق عدة، حيث أضاءت الألعاب النارية سماء البلاد، وعلت الهتافات تأييدًا للقرار الذي يرونه بارقة أمل لانخراط سوريا مجددًا في الاقتصاد العالمي، بعد سنوات من العزلة.
وجاء الإعلان الأمريكي في وقت تشهد فيه سوريا تحوّلًا سياسيًا كبيرًا أعقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالتوازي مع تصاعد الجهود الدولية لإعادة الإعمار بعد مرور أكثر من عقد على الحرب الأهلية المدمرة وما خلّفته من تداعيات كارثية.
وقد التقى ترامب، الأربعاء، بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في السعودية، في أول لقاء من نوعه بين زعيمي البلدين منذ ربع قرن. ويُعد هذا اللقاء تتويجًا لمسار دبلوماسي بدأت ملامحه تتضح خلال الأيام الماضية.
وقد كشف موقع "أكسيوس" أن اللقاء بين ترامب والشرع جاء على هامش زيارة الأخير إلى الرياض، وتم بترتيب من مسؤولين سعوديين، وأن ترامب وافق على تخصيص وقت للاستماع إلى الرئيس السوري الجديد.
Relatedسوريا تعلن قرب توقيع اتفاق لتوريد الكهرباء والغاز من تركياسوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من تكرار مجازر الساحلرويترز تكشف: الإمارات تقود وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل ولا حدود لما قد يتحققوكان الرئيس الجمهوري قد صرّح قبل انطلاق جولته الإقليمية التي استهلها من الرياض: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها قريبًا عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".
ورحّبت دمشق بتصريحات ترامب، واعتبرتها "خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري"، غير أن الإدارة الأمريكية أوضحت أنها ستراقب أداء الحكومة الجديدة، خصوصًا في ملف حقوق الإنسان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة