يمانيون/ فيديو

شاهد| انسحاب قوات جيش العدو الإسرائيلي من عدة مواقع لبنانية حاولت التوغل إليها تحت وطأة ضربات المقاومة ووسط قصف مدفعي عنيف 02-05-1446هـ | 04-11-2024م

https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/11/لن-نترك-الساح.mp4.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدائية الإسرائيلية في غزة والدور اليمني في الحد من اندفاعها

يمانيون / تحليل

في خضم تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومع استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية، دخل المشهد الإقليمي مرحلة جديدة من التفاعل والتأثير. فبينما كان العدو الصهيوني يمضي في حملته التصعيدية ضد القطاع، جاء التدخل اليمني كمفاجأة استراتيجية أربكت حساباته  . هذه التطورات لم تكن مجرد استعراض لقوة الردع الإقليمي، بل شكلت عامل ضغط حقيقي ساهم في تعديل مسار الأحداث وأجبر العدو على إعادة النظر في نطاق تصعيده. في هذا التحليل، نستعرض أبعاد العدائية الصهيونية في غزة، والدور اليمني في الحد من اندفاعها، وانعكاسات ذلك على موازين القوى في المنطقة.

اليمن لم يكن مجرد صوت سياسي داعم فقط، بل بات لاعبًا فاعلًا عبر تحالفاته الاستراتيجية وتطوير قدراته العسكرية. في ظل الحرب اليمنية المستمرة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية قدرتها على توجيه ضربات دقيقة للأهداف الصهيونية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وجنوب السعودية، ما يعكس امتلاكها أدوات ضغط حقيقية على العدو الصهيوني وحلفائه.

في سياق تحولات المشهد الإقليمي، لعبت اتفاقية وقف إطلاق النار بين اليمن والولايات المتحدة التي تم التوصل إليها دورًا بارزًا في إعادة رسم ملامح التوازنات في المنطقة، وخصوصًا تأثيرها على العدو الصهيوني.

الولايات المتحدة، التي لطالما كانت داعمًا رئيسيًا للعدو الصهيوني ، وهو ما ساهم في تهدئة بعض جبهات النزاع، لكنه في الوقت ذاته أعاد فرض قواعد جديدة للعبة الإقليمية. بات اليمن قادرًا على استثمار اتفاق وقف إطلاق النار في تعزيز موقعه الإقليمي، والتركيز على دعم المقاومة الفلسطينية في غزة دون الحاجة إلى الدخول في مواجهات مفتوحة مع التحالف الدولي. بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي ، يعني ذلك وجود طرف يمني أكثر تماسكًا وقادرًا على المناورة السياسية والعسكرية، مع تقليل فرص المواجهات المباشرة مع التحالف المدعوم أمريكيًا، ما عزز قدرة اليمن على ممارسة ضغط استراتيجي عبر دعم المقاومة الفلسطينية، مما أجبر إسرائيل على توخي الحذر والتراجع الجزئي في حملتها العدائية بغزة.

العدو الصهيوني الذي يخوض مواجهة على جبهة غزة مع مقاومتها الباسلة ، يواجه في الوقت ذاته احتمالية تصعيد أوسع يشمل جبهات أخرى، خصوصًا في الجنوب والبحر الأحمر. هذه التهديدات متعددة الجبهات تزيد من عبء المواجهة، وتحد من حرية الحركة العسكرية للعدو، وتجعله أكثر ترددًا في التصعيد. اليمن من خلال التهديدات العملية واللوجستية، استطاعت أن تفرض توازن ردع لم يكن متوقعًا. وهذا أدى إلى تراجع العدو عن بعض أهدافه العسكرية، أو تأجيل عمليات كانت مبرمجة، خوفًا من انزلاق الصراع إلى مناطق أخرى قد تُثقل كاهل جيشه .

إلى جانب التهديد العسكري، كان الموقف الإعلامي والسياسي اليمني واضحًا في دعم المقاومة، ما ساهم في تعزيز الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية ، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تحظى بدعم شعبي ورسمي واسع. هذا الدعم الإعلامي لعب دورًا في خلق ضغط دولي على العدو، ودفع بعض الأطراف الإقليمية والدولية لإعادة تقييم مواقفها من التصعيد، وهو ما انعكس في دعوات لوقف إطلاق النار ومفاوضات تهدئة.

استمرار اليمن في إسناد ودعم المقاومة الفلسطينية على الأرض وفي البحر، يفرض تحديات جديدة على العدو الصهيوني . قد يدفع ذلك إلى إعادة النظر في الاستراتيجية الصهيونية تجاه غزة، وربما تبني سياسة أكثر مرونة أو البحث عن تسويات مؤقتة لتجنب المواجهات المفتوحة على جبهات متعددة.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ127 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في أريحا
  • قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة
  • أمن المقاومة يحذر من دعوات تشكيل لجان حماية غزة
  • اندلاع مواجهات مسلحة عنيفة بين قوات الإنتقالي وعناصر حوثية حاولت التقدم جنوبًا في جبهة يافع بلحج
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم
  • حزن واسع في مواقع التواصل بعد استشهاد الطفلة يقين في غزة (شاهد)
  • العدائية الإسرائيلية في غزة والدور اليمني في الحد من اندفاعها
  • مصر.. حرس الحدود يكشف تنفيذ ضربات ضد محاولات للإضرار بالأمن القومي