وكالة بغداد اليوم:
2025-07-31@13:06:47 GMT

العراق يجدد رفض استخدام أجوائه في الحرب

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

العراق يجدد رفض استخدام أجوائه في الحرب

بغداد اليوم- بغداد

أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الإثنين، (4 تشرين الثاني 2024)، رفض العراق استخدام أجوائه في الحرب بالمنطقة.

وقالت الخارجية العراقية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان حسين "أجرى اليوم، اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية أذربيجان، جيهون بايراموف، وتم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات".

كما ناقش الجانبان بحسب البيان "تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث أكد حسين على أهمية وقف توسع رقعة الحرب وتجنيب العراق مخاطرها، مع التشديد على منع استخدام الأجواء العراقية في هذه الحرب".

وبحث الوزيران "مشاركة العراق في مؤتمر المناخ المقرر عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الشهر الجاري".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف

بقلم: سمير السعد ..

منذ تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وضعت نصب أعينها هدفاً سامياً يتمثل في حماية المجتمع العراقي من الأفكار المنحرفة التي تحاول النيل من أمنه ووحدته. وقد كان للعشائر العراقية الأصيلة، بما تمثله من عمق وطني وتاريخ مشرف، الدور الأبرز في دعم هذه الجهود والوقوف سداً منيعاً بوجه الفكر المتطرف، إذ ظلت على الدوام خط الدفاع الأول عن قيم العراق وثوابته.

اللجنة الوطنية، وبدعم مباشر ومتابعة حثيثة من مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، استطاعت أن ترسخ مفهوم الشراكة المجتمعية في مواجهة التطرف ، وانفتاحها على جميع شرائح المجتمع، أرست قاعدة متينة لعمل وطني منظم، هدفه تعزيز الوعي وبناء حصانة فكرية تحمي شبابنا من الانجرار خلف مسارات الانحراف.

وقد برز في هذا الإطار الجهد الكبير لرئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، الذي قاد مع فريقه المتكامل عملاً ميدانياً مثابراً، بالتعاون مع اللجان الفرعية في المحافظات ولجنة القوة الناعمة المركزية، لتشخيص مكامن الخلل ومعالجتها بوعي فكري رصين وأدوات حضارية مدروسة. هذه الجهود أثمرت، وخلال فترة قصيرة، عن نتائج ملموسة في رفع مستوى الوعي المجتمعي والتصدي لخطابات الكراهية والانغلاق التي يتغذى عليها الفكر المنحرف.

ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولا الانسجام الكبير والتعاون الوثيق مع مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية وتشكيلاتها في المحافظات، التي قامت بدور فاعل في مد جسور التواصل مع شيوخ ووجهاء العشائر، وتنسيق المواقف الوطنية، وتحويل المجلس العشائري إلى منصة دعم للاستقرار ونبذ التطرف، عبر اللقاءات المستمرة والبرامج التوعوية المشتركة.

إن هذا التعاون الوثيق بين اللجنة الوطنية والعشائر العراقية يجسد حقيقة أن الأمن الفكري مسؤولية جماعية، وأن الوطن لن يقف صامداً إلا بوحدة أهله. من هنا، فإن الواجب اليوم يحتم استمرار هذه الجهود، وتجفيف منابع التطرف، وتحصين المجتمع بنشر ثقافة التسامح والانفتاح، ليبقى العراق أرضاً عصية على الفكر المتطرف، عصية على كل ما يشوه قيمه النبيلة.

إن محاربة الفكر المنحرف ليست معركة سلاح فحسب، بل هي معركة وعي وقيم، ولن ننتصر فيها إلا بوعي العقول وتكاتف القلوب. فليكن صوت العراق واحداً في رفض التطرف ونبذ العنف، ولتظل العشائر العراقية واللجنة الوطنية ووزارة الداخلية ممثلة بمديرية شؤون العشائر يداً بيد حتى يشرق فجر العراق المتسامح الآمن

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • وزير الخارجية: لا سلام دون إنهاء الحرب في غزة وتأمين المساعدات
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • العراق يجدد دعواته في وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف