إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة دون انبعاثات.. ابتكار أميركي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة أكبر 10 دول تعزز قدرة تصدير الغاز المسال.. دولتان عربيتان بالقائمة
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
يُشكّل إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة تقنية بارزة قد تُستعمل لدعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة.
وبحسب متابعة تطوير التقنيات في منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، نجحت شركة “وايز تو إتش Ways 2H” الأميركية في إنتاج ما يقارب 110 كيلوغرامات من الهيدروجين، من طن واحد من المخلّفات الصلبة عبر تقنية التحويل الحراري الكيميائي للمخلّفات.
ونجحت التقنية الجديدة في تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية إلى يقارب 30 كيلوغرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلو من الهيدروجين المنتج.
وتقوم المنظومة على استخراج الهيدروجين من النفايات، بجانب فصل الكربون واحتجازه؛ وذلك لإنتاج وقود صديق للبيئة بأسعار تنافسية مقارنة بالبنزين.
تقنية صديقة للبيئةتعوّل شركة ويزتو إتش -التابعة لشركة (كلين إنرجي Clean Energy) الأميركية- على توفير تقنيات إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة طرقًا صديقة للبيئة، يمكن أن تستعين بها البلديات المحلية والمشروعات الصناعية لإدارة نفاياتها بطريقة مستدامة، مع توليد الكهرباء في الوقت نفسه، وفق معلومات منشورة بموقع إتش تو فيو.
وتخطّط الشركة لتسويق تقنية إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة خلال المدة المقبلة بهدف تعميمها تجاريًا، مع إبرام الكثير من الشراكات في جميع أنحاء العالم لتوسيع انتشارها.
وتعليقًا على تلك الخطوة، قال الرئيس التنفيذي لشركة كلين إنرجي، جان لويس كيندلر، إن ابتكار منظومة إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة يُعدّ إنجازًا كبيرًا لشركته، وقفزة نوعية للأمام في مستهدفاتها لإنتاج الوقود بطريقة صديقة للبيئة.
وأضاف أن تحويل المخلّفات إلى وقود ذي قيمة، واستعماله في توليد الكهرباء، لا يساعد فقط في إدارة النفايات وحل مشكلتها، بل يسهم -أيضًا- في جعل في كوكب الأرض أكثر نظافة.
ولفت إلى أن تقنية إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة ستسهم -أيضًا- في توسعة مشروعات قطاع الطاقة النظيفة المستدامة.
سوق النفايات العالميةيبلغ حجم سوق إدارة النفايات الصلبة على مستوى العالم ما يقارب 400 مليار دولار، وفق البيانات المنشورة بموقع شركة وايز تو إتش الإلكتروني.
ومن المتوقع أن تنمو سوق الهيدروجين على مستوى العالم إلى ما يقارب 2.5 تريليون دولار خلال عام 2050.
وتستعين شركة وايز تو إتش بفريق من الخبراء والباحثين لابتكار تقنيات إنتاج الهيدروجين، ودعم دوره في توليد الكهرباء، وإنتاج الوقود اللازم لتشغيل المركبات والسيارات، من النفايات بأنواعها المختلفة.
وأوضحت الشركة أنها تستفيد من النفايات الصلبة الخاصة بالبلديات المحلية، والطبية، والبلاستيكية والعضوية، دون اللجوء لحرقها بهدف التخلص منها.
وتًُعدّ شركة وايز تو إتش مشروعًا مشتركًا بين شركتي كلين إنرجي التي يقع مقرّها الرئيس في أميركا، وجابان بلو إنرجي Japan Blue Energy) اليابانية.
وأضافت الشركة أن تطوير تقنيات إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة التي ابتكرتها يمثّل حلًا فريدًا من نوعه لصالح سوق إدارة المخلفات.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
الولايات المتحدة – يعمل علماء أمريكيون على ابتكار حقنة لا تعالج العمى فقط، بل وتطلق “العد التنازلي” للخلايا. هذه الحقنة تعيد العصب البصري إلى حالته الشبابية وتفتح الطريق لمحاربة شيخوخة الجسم بأكمله.
وتشير مجلة Time إلى أن علماء من جامعة هارفارد بدأوا التجارب السريرية لعلاج جيني جديد يمكنه استعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من مرض نادر في العين وحتى عكس عملية شيخوخة الخلايا.
ويطلق على المرض الذي يحاربه الأطباء اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION). ويحدث هذا المرض فجأة عندما ينقطع إمداد الدم إلى العصب البصري. ونتيجة لذلك، يفقد الشخص البصر في إحدى عينيه وسرعان ما يفقده في العين الثانية في كثير من الأحيان. ويعتبر هذا المرض غير قابل للشفاء، وليس له علاج.
ولكن علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد قرروا تجربة نهج غير عادي، يتضمن حقن جينات خاصة في عيون المرضى تعمل على “إعادة برمجة” خلايا العصب البصري وإعادتها إلى حالة صحية شابة. تعتمد هذه الطريقة على اكتشاف شينيا ياماناكا، الحائز على جائزة نوبل، الذي أثبت أن الخلايا البالغة قادرة على العودة إلى حالة “غير ناضجة” تقريبا تحت تأثير جينات معينة.
ووفقا للخبراء، إذا نجحت التجربة، سيصبح بالإمكان استخدام تقنيات مماثلة لعلاج أمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، مثل الغلوكوما، والخرف، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب.
فهل سيساعد هذا الابتكار على تسريع الدراسات وتغيير مسار الشيخوخة؟
المصدر: mail.ru