بوابة الفجر:
2025-12-10@15:49:03 GMT

تعرف على أدوار النساء في الساحة الفنية (تقرير)

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT


 

تعتبر النساء جزءًا أساسيًا من الساحة الفنية، حيث يلعبن دورًا محوريًا كمبدعات وكناقدات. لقد شهدت العقود الأخيرة تغييرات ملحوظة في كيفية رؤية المجتمع لدور المرأة في الفنون، مما ساهم في إعادة تشكيل المشهد الفني.
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أدوار النساء في الساحة الفنية

النساء كمبدعات

على مر العصور، قدمت النساء إسهامات بارزة في مختلف مجالات الفنون، سواء كان ذلك في الرسم، النحت، الموسيقى، الأدب أو السينما.

فعلى سبيل المثال:

الفنون التشكيلية: فنانات مثل فريدا كاهلو وغريس هاريسون أبدعن أعمالًا تعكس تجاربهن الشخصية وتحدياتهن، مما ساهم في طرح قضايا اجتماعية وثقافية مهمة.
  
الموسيقى: تعتبر الموسيقيات مثل بيونسيه وتيلور سويفت من الأيقونات التي غيرت ملامح صناعة الموسيقى، حيث يقدمن رسائل قوية حول تمكين المرأة والمساواة.
 

الأدب: الروائيات مثل توني موريسون وأليس ووكر استخدمن الكتابة كوسيلة لتسليط الضوء على قضايا الهوية والتمييز.

النساء كناقدات

تتجاوز مساهمة النساء في الفن الإبداع، حيث يلعبن أيضًا دورًا مهمًا كناقدات ومؤثرات في تحليل وتقييم الأعمال الفنية. النقاد الفنّيات مثل سوزان سونتاغ وروبن كراوس قدمن رؤى جديدة حول الفن، مما ساعد في إعادة تقييم الأعمال الفنية الكلاسيكية والمعاصرة.

تحدي السرد السائد: تسعى الناقدات إلى تحدي السرد السائد حول الفن، مما يساهم في ظهور أصوات وأفكار جديدة تعكس تنوع التجارب الإنسانية.

تسليط الضوء على الفنون النسائية: من خلال نقدهن، يساهمن في تعزيز الأعمال التي تبرز التجارب النسائية، مما يتيح للعديد من الفنانات الحصول على الاعتراف الذي يستحققنه.

تأثير النساء على المشهد الفني

إن وجود النساء في الساحة الفنية لم يقتصر على الإبداع والنقد فحسب، بل أسهم أيضًا في تغيير القواعد والنماذج السائدة:

تحفيز النقاشات: تساهم النساء في فتح نقاشات حول قضايا مثل الجنس، الهوية، والتمييز، مما يؤدي إلى مزيد من الوعي والاعتراف بأهمية التنوع في الفنون.

بناء الشبكات: أسست العديد من الفنانات والناقدات منظمات وجمعيات تدعم الفنون النسائية، مما يعزز من تواصل النساء في هذا المجال ويساعد على تبادل الخبرات.

خاتمة

لا يمكن إنكار الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في الساحة الفنية، كمبدعات وكناقدات. إن مساهمتهن تساهم في تشكيل مشهد فني أكثر تنوعًا وشمولية، مما ينعكس

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني مشاهير هوليود

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تبحث أثر الذكاء الاصطناعي على الفنون والأدب

نظم صالون نادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي جلسة حوارية بعنوان "الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي" في مقر النادي الثقافي، بمشاركة عدد من المهتمات بالشأن الثقافي والفني.

جاءت الجلسة ضمن سلسلة لقاءات يعقدها الصالون لمناقشة التحولات التي يشهدها المجال الثقافي في ظل التطور التقني المتسارع، وركزت على تأثير الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية والأدب والهوية الثقافية، وأدارتها الإعلامية سهى الرقيشية.

واستهلت الفنانة التشكيلية نائلة المعمرية حديثها عن علاقة الفنان بالتقنية، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة مساعدة تساهم في تسريع الإنتاج الفني، إلا أنه لا يمكن أن يحل محل الحس الإنساني الذي يشكل جوهر العمل الفني، مبينة أن الآلة تستطيع اقتراح حلول بصرية، لكنها لا تمتلك التجربة الإنسانية أو القدرة على التعبير عن المشاعر.

وقدمت الفنانة التشكيلية نائلة المعمرية رؤية فنية تركز على العلاقة الدقيقة بين الحس الإبداعي وبين الأدوات الرقمية التي باتت تحضر بقوة في مشاغل الفنانين، ووضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مهمة في المشهد الفني، لكنه لن يكون يوما بديلا عن الفنان، لأن الآلة مهما بلغت دقتها، تفتقر إلى الإحساس، وإلى القدرة على تجربة الجمال كخبرة عاطفية وإنسانية، مبينة أن التقنيات الحديثة تقترح عناصر تشكيلية أو توليفات لونية وتسرع من عملية الإنتاج، لكنها لا تستطيع الإحساس بالجمال أو التعبير عن المشاعر الإنسانية التي تعد جوهر الفن الحقيقي.

وترى المعمرية أن الفنان هو من يمنح العمل روحه ويجعله قادرا على ملامسة المتلقي. أما الذكاء الاصطناعي، فهو يقلد ولا يبتكر، ويستند إلى بيانات مسبقة ولا يمتلك الخبرة الحياتية التي تشكل مخزون الفنان.

وأشارت إلى أن الأدوات الرقمية، رغم فائدتها في ترتيب العناصر البصرية وتحقيق التناسق، لا يمكن أن تنتج عملا متكاملا دون تدخل الفنان، لأن العمق الإنساني لا يبرمج، ولا يمكن تحويله إلى معادلة رياضية.

ومع انتشار هذه التقنيات بين الشباب، تؤكد المعمرية أهمية توعية الجيل الجديد بأن الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع ولا يصنعه، وأن لمساته لا يمكن أن تحل محل الحس الفني الذي يميز كل فنان، ولا التجارب الشخصية التي تشكل رؤيته. وتضيف: الذكاء الاصطناعي وسيلة قيمة للتجريب وتسريع العملية الإبداعية، لكنه غير قادر على التعبير عن المشاعر الإنسانية أو إنتاج الفن بعمقه الإنساني.

من جانبها تحدث الروائية شريفة التوبية عن أثر الخوارزميات على الكتابة الأدبية، مشيرة إلى أن النص الأدبي الحقيقي يحمل بصمة الكاتب وتجربته، وأن الذكاء الاصطناعي يعتمد على بيانات مسبقة ولا يستطيع إنتاج عمق إنساني مماثل. وأكدت على أهمية توعية الأجيال الجديدة بعدم الاعتماد الكامل على الأدوات الرقمية، لما يترتب عليه من إشكالات تتعلق بالمصداقية الفكرية وحقوق الملكية. كما تناولت أثر الذكاء الاصطناعي على الكتابة الأدبية، وطبيعة النص الإبداعي باعتباره امتدادا لروح الكاتب وذاكرته وتجربته.

وترى التوبية أن الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج أدب حقيقي هو وهم شائع، لأن الأعمال المنتجة عبارة عن محاكاة تعتمد على ما جرى تغذيته به من نصوص، ولا تحمل البصمة الشخصية التي تجعل النص حيا. موضحة أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع إنتاج إبداع حقيقي يحمل البصمة الإنسانية للكاتب.

وما ينتجه يبقى نصا بلا روح، لأنه يعتمد على بيانات سابقة، لا على تجربة شخصية حقيقية.

وتشير التوبية إلى أن الكاتب الحقيقي هو من يعيش تجربته، ويتفاعل مع تفاصيلها، ويحولها إلى نص يحمل أثره الخاص. وهذا ما لا يمكن لأي آلة أن تستنسخه، فالتحديات تبدأ من جودة النص، وتمتد إلى قضايا الملكية الفكرية والمصداقية، خصوصا عندما تنسب نصوص جاهزة لأشخاص لم يكتبوها. وتعتبر أن هذا الخطر يشكل تهديدا مباشرا للأمانة الأدبية.

وتتابع بأن الباب مفتوح أمام توظيف التقنية، ولكن مع ضرورة التعامل معها بوعي، فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون محفزا للأفكار الإبداعية إذا استخدمناه كأداة مساندة، لا كبديل عن الكاتب. وحذرت الأجيال الجديدة من الاعتماد الكامل على التقنية، مؤكدة أن الطلاب بحاجة إلى تطوير حسهم الإبداعي الحقيقي، وأن التعليم يجب أن يعزز التفكير النقدي، لا مجرد استدعاء حلول آلية سريعة. فالذكاء الاصطناعي يساهم في نشر الثقافة، لكنه قد يتحول أيضا إلى أداة تضليل إذا جرى استخدامه لنشر أعمال غير أصيلة أو منسوبة لغير أصحابها.

ودعت التوبية إلى التمسك بالأخلاق والهوية الثقافية في ظل التحولات السريعة، فالتجربة الإنسانية والمعايشة الشخصية هي ما يعطي العمل قيمته وجاذبيته، ويبقى الإنسان هو محور الإبداع الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية تبحث أثر الذكاء الاصطناعي على الفنون والأدب
  • الخرابشة: ضرورة إعادة النظر في معالجة قضايا التهرب الضريبي
  • دوللي شاهين تتصدّر التريند بعد ندوة «صدى البلد».. وتكشف أسرار بداياتها الفنية | فيديو
  • دوللي شاهين تتحدث عن بدايتها الفنية.. وتكشف سبب رفض أسرتها دخولها الفن
  • تفاصيل وموعد حفل "الصحبجية" المقبل
  • رغم غيابها عن الساحة الفنية.. عبلة كامل حاضرة في قلوب محبيها بأعمال لا تنسى
  • المصادر المهمشة ثروة مهملة
  • كيف يتزايد النفوذ السعودي داخل الساحة الفلسطينية؟.. تقرير إسرائيلي يرصد التغير
  • تقرير حقوقي يوثق 1654 انتهاكاً ارتكبتها كتائب "الزينبيات" الحوثية
  • دوللي شاهين لصدى البلد: لا أهتم بجمالي في الأعمال الفنية الأهم هو صدق الشخصية |فيديو