المسلة:
2025-06-26@10:30:53 GMT

المسلمون الأميركيون يُبدون غضبهم من كامالا هاريس

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

المسلمون الأميركيون يُبدون غضبهم من كامالا هاريس

5 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: يرغب العديد من المسلمين الأميركيين في إسقاط كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، بسبب إخفاق الحزب الديمقراطي في تبني مواقف داعمة للقضايا الإسلامية والعربية، وخصوصًا قضية غزة.

موقف الحزب الحالي يُشعر المسلمين بالخذلان، خاصة بعد دعم إدارة بايدن المستمر لإسرائيل رغم الحرب المدمرة على غزة، التي خلّفت آلاف القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلاً عن تشريد آلاف الأسر.

واجهت كامالا هاريس انتقادات حادة لرفضها اتخاذ مواقف صارمة تجاه إسرائيل، مثل وقف تزويدها بالسلاح أو إدانة انتهاكاتها ضد الفلسطينيين.

هذه المواقف، التي تتماشى مع سياسة بايدن، عززت شعور المسلمين بأن الحزب الديمقراطي لم يعد يمثّل الحد الأدنى من مصالحهم أو القضايا التي يدعمونها.

حادثة طرد الناشط المسلم أحمد غانم من تجمع لهاريس بميشيغان زادت من تعقيد العلاقة، فقد أُبعِد من الحدث بغير تفسير واضح، ما دفعه إلى نشر مقطع فيديو يكشف عن منعه من المشاركة بصفته مسلماً. رغم اعتذار الحملة، إلا أن الواقعة أظهرت مسافة تتسع بين الديمقراطيين والناخبين المسلمين، الذين يفكر بعضهم في دعم منافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب.

في ظل تقارب نسب التأييد بين هاريس وترامب في الاستطلاعات، قد تكون أصوات المسلمين حاسمة، خصوصًا في الولايات المتأرجحة. وبرغم تاريخ الحزب الديمقراطي في الدفاع عن الأقليات، لم تترجم هذه السياسة فعليًا إلى دعم للقضايا العربية والإسلامية، مما يعيد فتح النقاش حول ولاء المسلمين التقليدي للديمقراطيين والتساؤل حول مستقبل تحالفهم السياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مواقف متناقضة بين ترامب وباول حول معدلات الفائدة

أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الثلاثاء أن "لا حاجة ملحة" لخفض أسعار الفائدة، على نقيض مواقف أعضاء آخرين في المؤسسة المالية وخاصة الرئيس دونالد ترامب.

وقال باول لدى بدء جلسة استماع أمام لجنة المال في مجلس النواب "حاليا نحن في وضع جيد للتريث لمعرفة المزيد عن التطور المحتمل للاقتصاد قبل أي مراجعة لسياستنا".

وأعلن في وقت لاحق "لا أعتقد أننا بحاجة إلى التسرع [في تغيير أسعار الفائدة] لأن الاقتصاد لا يزال متينا".

يواجه رئيس الاحتياطي الفيدرالي انتقادات لاذعة من ترامب منذ أشهر، ويتهمه الأخير بانتهاج سياسة نقدية تقييدية للغاية.

قبل ساعات من جلسة الاستماع، وصف ترامب باول بـ"الغبي" و"العنيد". وقال إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن "عدم كفاءته لسنوات قادمة".

وكان ترامب كتب "بعد أن تأخر كثيرا. سيحضر جيروم باول من الاحتياطي الفيدرالي إلى الكونغرس اليوم الثلاثاء ليوضح سبب رفضه خفض معدلات الفائدة من بين أمور أخرى".

وقال الرئيس الأميركي "قامت اوروبا بالتخفيض عشر مرات، ونحن البتة. لا يوجد تضخم، واقتصادنا رائع. يجب أن نخفض معدلات الفائدة بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط مئوية على الأقل"، مؤكدا أن هذا سيوفر للولايات المتحدة "أكثر من 800 مليار دولار سنويا".

ودعا "مجلس محافظي" الاحتياطي الفيدرالي إلى "تحرك" لم يحدد ماهيته.

وقرر الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع الأسبوع الماضي الإبقاء على معدّلات الفائدة ضمن هامش يتراوح بين 4,25 في المئة و4,50 في المئة، للمرة الرابعة على التوالي.

وعيّن ترامب خلال ولايته الأولى في العام 2018، باول رئيسا للاحتياطي الفيدرالي، في ولاية تنتهي خلال أقل من عام.

وردا على سؤال عن تأثير الضغوط الرئاسية على عمله، قال باول إن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي "يركزون فقط" على واجباتهم لخدمة الأميركيين.

وأضاف "كل ما عدا ذلك تشتيت للانتباه، بطريقة ما. (...) نفعل دائما ما نراه صائبا ونتحمل العواقب".

كما اعتبر أنه من الضروري الحفاظ على مصداقية الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

دعوات لخفض معدلات الفائدة

يتوقع محافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة الأميركية تسارع التضخم إلى +3 بالمئة (مقابل 2,1 بالمئة على أساس سنوي في أبريل) بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مع عودته الى البيت الابيض.

وذكر باول انه يتوقع أن يُظهر مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي لمايو الذي سيصدر الجمعة، ارتفاعا في الأسعار بنسبة 2,3 بالمئة على أساس سنوي. ويمثل ذلك تسارعا مقارنة بأبريل (+2,1 بالمئة).

اتفق المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة الرئيسية على حالها خلال اجتماعهم الأخير الأسبوع الماضي.

ويبدو أن العديد منهم يميلون إلى خفض أسعار الفائدة في أقرب فرصة.

واعلن كريستوفر وولر الجمعة "لا أعتقد أنه ينبغي علينا الانتظار لفترة أطول".

وقالت ميشيل بومان نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "إذا ظلت ضغوط التضخم تحت السيطرة" حتى الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 29-30 يوليو "سأدعم خفض أسعار الفائدة".

يُعتبر وولر مرشحا محتملا لخلافة باول الذي أصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال ولاية ترامب الأولى.

وقام الرئيس الأميركي مؤخرا بترقية بومان إلى منصب نائبة الرئيس المكلفة الرقابة المصرفية لاطلاق يد الجهات المالية.

مقالات مشابهة

  • دريان: لا دولة بدون المسلمين والمسيحيين
  • لأوّل مرة.. مُسلم يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك
  • اتحاد المسلمين.. زوال للصهاينة والهيمنة الغربية
  • مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • عضو بتحالف الأحزاب: مصر ملتزمة بسيادة الدول والحل السلمي للقضايا الإقليمية
  • مواقف متناقضة بين ترامب وباول حول معدلات الفائدة
  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
  • استدعاء مرشد جماعة الإخوان المسلمين في الأردن للتحقيق في قضية مالية
  • اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن