مصر تتفق مع شركة إماراتية لإمدادها بالقمح بـ500 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أبرمت شركة الظاهرة، وهي شركة عالمية رائدة في القطاع الزراعي مقرها أبوظبي، اتفاق شراكة مع مكتب أبوظبي للصادرات لتزويد مصر بالقمح على مدى خمس سنوات تبدأ من 2023.
وبحسب بيان صدر الاثنين، فإن الاتفاق سيزود مصر "بقمح مستورد عالي الجودة، وبقيمة سنوية تبلغ 100 مليون دولار، وبقيمة إجمالية تصل إلى 500 مليون دولار.
تعاني مصر، وهي مشتر رئيسي للسلع الأساسية، من أزمة في العملات الأجنبية بعد أن أحدثت الحرب الأوكرانية صدمة واسعة النطاق لاقتصادها.
وهوت العملة المصرية بنحو 50 بالمئة مقابل الدولار وارتفع التضخم الرسمي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 36.5 بالمئة.
وبدأت مصر تأجيل مدفوعات واردات القمح، وتواجه مهمة متزايدة الصعوبة في جمع السيولة لسداد الديون الخارجية، بحسب رويترز.
وقال وزير التموين المصري علي المصيلحي في بيان إن الشراكة "تشكل مرتكزا أساسيا لجهودنا الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي للشعب المصري، كما أنها تتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية وتقدم لنا الدعم في توفير حزمة متكاملة لشراء القمح عالي الجودة بتكلفة قليلة مع شروط دفع ميسرة".
اشترت مصر القمح أكثر من مرة في الآونة الأخيرة بقروض من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، التي ضاعفت العام الماضي تسهيلا ائتمانيا ممنوحا لمصر إلى ستة مليارات دولار، ومن البنك الدولي، الذي مول واردات القمح في وقت سابق من العام الحالي.
وقالت وزارة المالية إن تمويل دعم المواد الغذائية، وخاصة الخبز، سيرتفع 41.9 بالمئة إلى 127.7 مليار جنيه (4.1 مليار دولار) في السنة المالية من يوليو 2023 إلى يونيو 2024.
وبموجب الاتفاق، ستزود الظاهرة مصر بالقمح المستورد اعتبارا من هذا العام.
تزود الشركة الإماراتية بالفعل الحكومة بالقمح المنتج محليا عبر فرعها المصري، الذي يزرع 28 ألف هكتار (نحو 70 ألف فدان) في مصر.
ومكتب أبوظبي للصادرات هو ذراع تمويل الصادرات لصندوق أبوظبي للتنمية، وهو وكالة حكومية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب الأوكرانية مصر مصر القمح الحرب الأوكرانية مصر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
النفط عند أعلى مستوى في أسبوعين
تكساس- رويترز
حومت أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في أسبوعين اليوم الاثنين حيث يتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع مما سيعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة بينما يترقبون المخاطر الجيوسياسية التي تهدد إمدادات النفط من روسيا وفنزويلا.
وبحلول الساعة 00:08 بتوقيت جرينتش، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات أو 0.06 بالمئة إلى 63.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:08 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 60.15 دولار للبرميل.
وأغلق كلا العقدين جلسة يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر تشرين الثاني.
تُظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 84 بالمئة خفض الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يومي الثلاثاء والأربعاء، على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون أحد أكثر الاجتماعات إثارة للجدل منذ سنوات، ويركز المستثمرون على اتجاه سياسة البنك المركزي الأمريكي والعوامل الداخلية المحركة.
وفي أوروبا، لا يزال التقدم في محادثات السلام الأوكرانية بطيئا، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة "قد يكون لنتائج المفاوضات الحالية تأثير كبير على سوق النفط".
وأضافوا "قد تؤدي النتائج المختلفة المحتملة من مساعي ترامب الأخيرة لإنهاء الحرب إلى تأرجح في إمدادات النفط بأكثر من مليوني برميل يوميا".
وفي هذه الأثناء، تجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية بحظر كامل للخدمات البحرية، حسبما أفادت مصادر مطلعة لرويترز، مما قد يحد من الإمدادات من ثاني أكبر منتج في العالم.
كما كثفت الولايات المتحدة من ضغوطها على فنزويلا، العضو في منظمة أوبك، بما في ذلك توجيه ضربات ضد قوارب تهريب المخدرات المزعومة والتهديدات بعمل عسكري للإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت مصادر تجارية ومحللون إن شركات التكرير الصينية المستقلة كثفت مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات من صهاريج التخزين البرية باستخدام حصص الاستيراد الصادرة في الآونة الأخيرة، مما خفف من تخمة المعروض.