تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لقاءً مُوسعًا مع الدكتور إيرول أوزفار رئيس مجلس التعليم العالى التركي، بحضور صالح موطلو شين سفير تركيا بالقاهرة، ووفد تركي رفيع المستوى، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ولفيف من قيادات الوزارة والجامعات.

في مُستهل اللقاء رحب الدكتور عاشور برئيس مجلس التعليم العالى التركي في مصر، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتى في أعقاب مُذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي التي تم توقيعها على هامش زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى أنقرة في سبتمبر الماضي، بهدف تفعيل الاتفاق وتنفيذه.

وأكد الوزير حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا، مُوضحًا أن أحد أهداف هذا اللقاء تشكيل لجنة فرعية لمتابعة تنفيذ مُذكرة التفاهم المُشتركة على أن تختص اللجنة باقتراح برامج لتلبية حاجة الدولتين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز تبادل الخبرات وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأشار الوزير إلى أن هناك العديد من آفاق التعاون المفتوحة التي يمكن الاستثمار فيها بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مُنوهًا بالعمل لدفع التعاون بشكل خاص في التعليم الفني والتكنولوجي بما يخدم التقدم فى علاقات التبادل التجاري، وتعزيز الصناعة والاقتصاد الوطني في البلدين، مُوضحًا أن الجامعات التكنولوجية تضم العديد من التخصصات العلمية الحديثة التى تخدم عددا واسعا من المجالات الطبية والهندسية والصناعية.

وأشار الوزير إلى حجم التوسع في منظومة التعليم العالي المصرية بمختلف روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وفتح أفرع للعديد من الجامعات الدولية ذات السمعة المرموقة، وكذا التقدم الذى أحرزته الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، لافتًا إلى أن مصر تعمل على رؤية لتكون قبلة تعليمية استثمارًا لمكانتها في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، مُرحبًا ببحث استضافة أفرع للجامعات التركية في مصر، كما أشار لبحث التعاون مع بنك المعرفة المصري.

وقدم الوزير الدعوة للجانب التركي للمشاركة في منتدى التعليم العالي والبحث العلمي القادم بمصر، لتوفير الفرصة للمسؤولين عن الجامعات بالبلدين للالتقاء والتشاور حول موضوعات التعاون المطروحة.

ومن جانبه أوضح الدكتور أوزفار أن بلاده تُثمن هذه الخُطوة المهمة بتقدير شديد وحرص كبير لدفع علاقات التعاون البناءة في المجال الأكاديمى والبحثى مع مصر، لافتًا إلى العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وتركيا، مُؤكدًا أن التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي سيكون له انعكاسه على تخريج كوادر مهمة لكِلا الطرفين، وفتح مرحلة جديدة من التعاون المُثمر في مُختلف المجالات.

وقدم رئيس مجلس التعليم العالي التركي عرضًا لأوضاع التعليم العالي في تركيا والجامعات التركية، مُشيرًا للجهود التي قامت بها بلاده في تدويل التعليم العالي، ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية التركية، والعمل لاستقطاب الطلاب الوافدين للدراسة فى تركيا.

ولفت الدكتور أوزفار إلى اهتمام تركيا بزيادة التعاون الأكاديمي بين الجامعات من الجانبين، وتعزيز التبادل الطلابى، وتقديم منح سنوية للطلاب المصريين، وكذا بحث دراسة الطلاب الأتراك في مصر خاصة في مجالات؛ العلوم السياسية، والآثار المصرية القديمة، واللغة العربية، وغيرها وذلك وفقًا لمحددات الجهات الوطنية في الجانبين، وكذا عمل مشاريع بحثية مُشتركة بين الباحثين المصريين والأتراك.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة أن الاجتماع بحث سُبل زيادة التبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية ونظيرتها التركية، والعمل على تنفيذ برامج دراسية مُشتركة تُلبي احتياجات الدولتين، وتطوير برامج التبادل الأكاديمي، واستحداث برامج دراسات عليا مُشتركة، وتعزيز البحث العلمي المُشترك في المجالات ذات الأولوية، والتعاون في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا إمكانية فتح قسم لتدريس علوم المصريات بأحد الجامعات التركية المرموقة؛ للتعريف بالحضارة المصرية بتركيا، لاسيما في ظل انتشار تدريس علوم المصريات بالعديد من الجامعات حول العالم، فضلًا عن بحث إيفاد تركيا لأساتذة لتدريس اللغة التركية والتاريخ التركي بالجامعات المصرية.

وتمت مناقشة دعم المُشاورات الجارية الخاصة بسعي جامعة الزقازيق لإنشاء الكلية المصرية التركية للتكنولوجيا" بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بالتعاون مع جامعة أنقرة، والاستفادة من المصانع التركية بالمدينة لتوفير تدريب عملى للطلاب.

كما ناقش الاجتماع إمكانية إنشاء منتدى للتبادل الأكاديمي ليتم بموجبه إجراء زيارات متبادلة لرؤساء الجامعات من البلدين لبحث التعاون الأكاديمي.

كما تم بحث التعاون في تنظيم المؤتمرات والورش العلمية المشتركة، وتطوير معايير ضمان الجودة بالتعليم العالي، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، وإطلاق مبادرات بيئية تعليمية وبحثية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي بالبلدين.

حضر اللقاء من الجانب المصرى الدكتور ممدوح الدماطي وزير السياحة والآثار الأسبق، والدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب الأسبق، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور عادل عبدالغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجى، والدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد عبد الغنى رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين.

و من الجانب التركي، الدكتور إبراهيم أصلان المستشار التعليمي بالسفارة التركية، والدكتور ناجي جوندوجان، والدكتور حسين كرمان الأعضاء بالمجلس التنفيذي، ومصطفي إفي رئيس قسم العلاقات الدولية، ومصطفى أمين سلام نائب مدير السكرتير الخاص، وفاتح كاراجا سكرتير ثالث بالسفارة التركية بالقاهرة.

IMG-20241105-WA0138 IMG-20241105-WA0139 IMG-20241105-WA0137 IMG-20241105-WA0141 IMG-20241105-WA0142 IMG-20241105-WA0140

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأعلى للجامعات ألبا البحث العلمي التبادل التجاري التعليم العالي والبحث العلمي التعليم الفني والتكنولوجي الجامعات الخاصة الدكتور أيمن عاشور التعلیم العالی والبحث العلمی التعاون الأکادیمی فی مجال التعلیم التعاون الم م شترکة IMG 20241105 إلى أن

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: 92 كلية حاسبات بمصر .. وطفرة في التخصصات الرقمية الحديثة

أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة شهدت توسعًا ملحوظًا في مجال كليات الحاسبات والمعلومات، حيث بلغ عدد الكليات 92 كلية على مستوى الجمهورية، تضم تخصصات وأقسامًا متعددة، ويصل عدد الطلاب الملتحقين بها إلى نحو 112 ألف طالب.

التوجه العام نحو الرقمنة

وأوضح عبدالغفار، خلال مداخلة ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، أن هذا الإقبال الكبير يعكس الطفرة التي يشهدها هذا التخصص، نتيجة التوجه العام نحو الرقمنة سواء على مستوى الدولة المصرية أو في الأسواق العالمية، مشددًا على أن هذا المجال بات من أبرز القطاعات الواعدة في سوق العمل.

التعليم العالي: تضاعف عدد الجامعات ومفاهيم جديدة لـ كليات القمةمنتخب جامعات مصر للتايكوندو يحصد فضية دورة الجامعات بألمانيا برعاية وزيري التعليم العالي والشبابالبرامج الدراسية الجديدة

وفي رسالته للطلاب الحاصلين على مجموع مرتفع في الثانوية العامة، نصح الدكتور عبدالغفار بضرورة الاطلاع على مواقع الجامعات المصرية المختلفة قبل بدء مرحلة التنسيق، من أجل التعرف على البرامج الدراسية الجديدة المتاحة.

وأشار إلى أن «نظام البرامج الدراسية» أصبح النموذج الأحدث للتدريس في الجامعات المصرية، ويتميز بوجود تخصصات بينية تجمع بين أكثر من مجال علمي، مؤكدًا أن تلك التخصصات الجديدة ترتبط بشكل وثيق باحتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا.

واختتم عبدالغفار نصيحته للطلاب قائلًا: «تأنَّ في اختيارك، واطلع على البرامج الحديثة والتخصصات البينية، وناقش مع أسرتك، لكن في النهاية، الذي يصنع النجاح الحقيقي هو أن تحب التخصص الذي التحقت به».

طباعة شارك التعليم العالي البحث العلمي عادل عبدالغفار وزارة التعليم العالي كليات الحاسبات

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يكرم الدكتور منصور حسن لمجهوداته خلال فترة رئاسته لجامعة بني سويف
  • وزير التعليم العالي: «معامل الجامعات جاهزة والتنسيق تحت المتابعة على مدار الساعة»
  • توجيهات عاجلة من التعليم العالي بشأن تنسيق الجامعات 2025
  • وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
  • وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع محافظ كفر الشيخ التعاون المشترك خلال زيارته لـ الجامعة
  • القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
  • «التعليم العالي»: تضاعف عدد الجامعات.. ومفاهيم جديدة لـ كليات القمة
  • التعليم العالي: 92 كلية حاسبات بمصر .. وطفرة في التخصصات الرقمية الحديثة
  • التعليم العالي: تضاعف عدد الجامعات ومفاهيم جديدة لـ كليات القمة