نتنياهو يعلن إقالة غالانت
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سرايا -
في زلزال سياسي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه.
وعين نتنياهو وزير الخارجية يسرائيل كاتس، وزيرا للدفاع.
وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية: "إن التزامي الأقصى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وإيصالنا إلى انتصار كامل". "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
فجوات كبيرة
كما قال في كلمته: "تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين غالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة والمجلس. لقد بذلت العديد من المحاولات لسد هذه الفجوات، لكنها كانت تتوسع باستمرار. كما وصلت إلى انتباه الجمهور بشكل غير مقبول، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو - لقد استفاد أعداؤنا من ذلك وحصلوا على فائدة كبيرة من المناقشات المفتوحة، كل من يعرفني - هذه هي طريقتي في إجراء المناقشات والتقييمات والقرارات".
لا يمكن أن يستمر
وأضاف: "لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع قد أصبحت علنية، وهذه الأزمة لا تسمح بالاستمرار الصحيح للحملة. أنا لست الوحيد الذي يقول ذلك، بل معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس، يكاد يكون جميعهم يشاركون هذا الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر. في ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة وزير الدفاع".
"في مكانه، قررت تعيين الوزير إسرائيلي كاتز في هذا المنصب. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن الوطني كوزير للخارجية، وكوزير للمالية، وكوزير للمخابرات لمدة خمس سنوات، وما لا يقل أهمية عن ذلك، كعضو في المجلس السياسي الدفاعي لسنوات عديدة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1639
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-11-2024 09:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
عريضة لضباط إسرائيليين يرفضون الخدمة بسبب أهداف الحرب بغزة
أعلن ضباط احتياط إسرائيليون رفضهم الخدمة العسكرية في ظل "حكومة غير ديمقراطية"، واتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على مواصلة الحرب من أجل أهداف شخصية ومكاسب سياسية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن عريضة وقعها 41 من ضباط الاحتياط مطالبتهم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وأعضاء الحكومة ورئيس الأركان إيال زمير بإبرام صفقة تبادل وإنهاء حرب غزة.
وأعلن الضباط رفض الخدمة تحت حكومة "مناهضة للديمقراطية وغير شرعية تختار الحرب الأبدية على حساب الأسرى". وأضاف الموقعون أنه "عندما تعمل الحكومة بدوافع أجنبية، فإن أوامرها غير قانونية بوضوح، ومن واجبنا عدم الامتثال لها".
وقال الموقعون إنهم لن يستمروا في خدمة "حرب بقاء نتنياهو"، مشيرين إلى أنه بينما سيعلن بعضهم ذلك علنًا، سيعمل آخرون بطرق أخرى وصفوها بـ"العصيان الرمادي". وأكدوا أن هذا تصريح صعب لكنه ضروري، فـ"نحن نرفض رؤية إخوتنا وأخواتنا يفقدون حياتهم بلا جدوى".
وهاجم الضباط قرار توسيع الحرب، معتبرين أن هدفها هو بقاء الائتلاف السياسي لحكومة نتنياهو وليس الدفاع عن إسرائيل.
وجاء في العريضة أن الحكومة تخلت عن المحتجزين في قطاع غزة ودمرت صفقة إعادتهم، كما أن قصف الجيش الإسرائيلي قتل الكثير منهم.
وأكد الموقعون أن "عواقب استمرار الحرب معروفة مسبقا: جنود جيش الدفاع الإسرائيلي سيُرسلون للقتل والقتل بلا جدوى، وإخوتنا الأسرى الذين لا يزالون أحياء سيموتون في أسر حماس". وشددوا على أن "الحكومة الحالية فقدت الشرعية العامة والأخلاقية. وفقًا لكل استطلاع، هي حكومة أقلية، قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، عززت حماس لسنوات، فككت آليات الدولة، وبدلاً من تحمّل المسؤولية تسحب جيش الدفاع الإسرائيلي إلى حرب أبدية غير ضرورية، مع إلحاق ضرر جسيم بالديمقراطية وأمن الدولة ومواطنيها".
إعلانوقالت الصحيفة إن الموقعين على الرسالة هم 41 ضابطا وجنديا في الاحتياط من وحدات الاستخبارات والحرب السيبرانية، بينهم 28 خدموا خلال العام الماضي، و3 ينتمون إلى وحدة الاحتياط لكن لم يتم استدعاؤهم بعد في العام الحالي، و8 جنود خدموا في بداية الحرب.
ونقلت يديعوت أحرونوت تصريحات ضابط اختارت له روعي كاسم مستعار، وقالت إنه نقيب أكمل حوالي 150 يومًا من الخدمة الاحتياطية خلال الحرب، وكان بين الموقعين على الرسالة. وقال روعي "هذه الحرب تسبب أضرارا هائلة في حياة البشر والأبرياء. هناك ما يقرب من 20 ألف طفل قتيل. إنها حرب لا أستطيع الاستمرار في المشاركة فيها من الناحية الأخلاقية".
وأضاف أن حكومة نتنياهو "على استعداد للتضحية بالمختطفين من أجل أهداف غير واضحة. احتلال غزة؟ طرد مليوني شخص؟ لأسباب سياسية بحتة. هذا يخدم أيديولوجية لست مستعدًا لدعمها. إنها تقود إلى تصوّر أن سكان غزة ليسوا بشرًا، وأنهم لا يستحقون الطعام والعلاج الطبي. بالنسبة لي لست مستعدًا بعد الآن لمعرفة أنني أشارك في الفظائع التي تحدث في غزة".
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون العودة للحرب في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة، بينها الإرهاق الشديد، واليقين بأن الحرب لا تخدم مصالح إسرائيل وإنما مصالح شخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.