انضمت مصر للخطاب الذى تم توجيهه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي يمكن استخدامها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية.

 وقد حظى الخطاب بدعم ٥٢ دولة بجانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقد حرصت مصر على أن تكون جزءاً من مجموعة النواه التي كانت تعمل خلال الفترة الماضية على حشد الدول للتوقيع على الخطاب، والذى يأتي في إطار الجهود الدولية الحثيثة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، وكذا لاضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته بوقف التجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له.

يبرز الخطاب الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولى فى الأراض الفلسطينية المحتلة، ويطالب بضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي تستخدم في الأراضى الفلسطينية المحتلة، ويؤكد على أهمية تلك الخطوة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني، وبما يتماشى مع القرارات الأممية ذات الصلة. وطالب الخطاب مجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بدوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، واتخاذ اجراءات ملموسة لحماية المدنيين وضمان المحاسبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر مجلس الأمن تصدير الأسلحة لإسرائيل الشعب الفلسطينى الأراضي الفلسطينية المحتلة

إقرأ أيضاً:

حين يستند العرش الى الشعب…

صراحة نيوز- د. زهور غرايبة تكتب
من على منبر البرلمان، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه فخره بالأردنيين والأردنيات، واعتزازه بدورهم في صون الدولة وتثبيت قوتها، مستدعيا صورة الشعب سنداً للعرش ومصدراً لقوة الدولة وثباتها.

ااخطاب حمل ملامح موقف واضح واتجاه محدد، بوصفه رسالة سياسية ترسم شكل المرحلة المقبلة وتعيد تثبيت موقع الأردن في معادلة الداخل والإقليم، الكلمات خرجت منسجمة مع واقع سياسي ضاغط، ومع رهان واضح على الإنسان الأردني الذي يشكل العمود الفقري للدولة.

القراءة السياسية للخطاب تنطلق من رسائله لا من شكله، ومن طريقة ترتيب الملفات وتحديد الأولويات التي تعكس وضوح الرؤية الرسمية في التعامل مع التحديات، إن ما يقوله الملك من على المنبر لا يبقى في إطار التوصيف، وإنما يتحول إلى مؤشرات على شكل الأداء الحكومي ومسار التشريع ونقاشات الدولة في ملفاتها الكبرى.

منذ البداية، جاءت الجمل محمّلة برسائل سياسية صريحة، عبارة «الوطن يولد في قلب الأزمات» تعني أن الدولة ترى نفسها في قلب الأزمات وقادرة على صناعة مسارها. قول الملك «يسأل الشعب هل يقلق الملك؟ نعم يقلق… لكن في ظهره أردني» يعكس جوهر العلاقة بين القيادة والشعب، كما أن الشرعية في الأردن لا تُمنح من أعلى، وإنما تنبع من الثقة المتبادلة والالتفاف الشعبي حول مؤسسات الدولة.

في الشأن الداخلي، حمل الخطاب تكليفات واضحة لمجلس الأمة. التحديث السياسي، تعزيز العمل الحزبي النيابي، تحفيز الاقتصاد، جذب الاستثمار، خلق فرص العمل، تطوير التعليم، وتحديث القطاع العام، حيث لم تكن هذه العناوين سرداً عاماً، بل خطوطاً حاسمة لمسار مطلوب، وعبارة «لا نملك رفاهية الوقت» اختصرت الموقف وأغلقت الباب أمام التردد.

في محور الهوية الوطنية، أعاد الخطاب التأكيد على الركائز التي تستند إليها الدولة الأردنية، أولا وأهمها استدعاء صورة الجيش العربي المصطفوي ورجال مصنع الحسين بمثابة تثبيت لدور هذه المؤسسة كحارس للسيادة الوطنية وعمود الاستقرار. كما وضع الشباب في قلب الخطاب بوصفهم القوة التي تصنع المستقبل لا جمهوراً ينتظر.

أما الموقف الإقليمي فجاء حاداً في وضوحه. دعم الأردن لأهالي غزة، ورفضه الانتهاكات في الضفة الغربية، وتأكيده على الوصاية الهاشمية على المقدسات، جميعها مواقف تعكس ثبات السياسة الأردنية وعدم تراجعها تحت ضغط المتغيرات. هذا الموقف يضع الأردن في موقع فاعل، لا تابع، ويؤكد استمرار دوره في محيطه العربي.

إن خطاب العرش هذا العام أعاد ترتيب المشهد الوطني، من ناحية أنه أظهر دولة تستند إلى شعبها، متمسكة بقرارها، ثابتة في مبادئها، وحاضرة في الإقليم بموقف واضح، ولم يترك الخطاب مساحة للغموض، وأكد أن قوة الأردن تنبع من داخله، من تماسك مجتمعه، ومن ثقته بهويته السياسية. كان خطاباً يحمّل المؤسسات مسؤوليات محددة، ويعيد بناء الثقة بين القيادة والشعب على أساس الفعل لا القول.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سياسة “إسرائيل” في الضفة انتهاك صريح للقانون الدولي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: يجب تمكين الحكومة من أداء مسؤولياتها بجميع الأراضي المحتلة
  • مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة يؤكد موقف السعودية الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • الأمم المتحدة: سياسة "إسرائيل" في الضفة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الاتحاد الأوروبي يدعو “إسرائيل” للالتزام بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
  • ليبيا تدعو للتعاون الدولي لمكافحة «الاتجار بالأسلحة»
  • مظاهرة في باريس للمطالبة بوقف إرسال السلاح لإسرائيل
  • حين يستند العرش الى الشعب…
  • البرلمان الأوروبي يدعو الأمم المتحدة لوقف الاتجار بالأحياء البرية بحلول 2030
  • الأمم المتحدة تحذر من منع إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة