اكتشاف هيكل تمساح ضخم من فصيلة الديناصورات في الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة أعدها فريق من جامعة أسيوط عن العثور على هيكل تمساح ضخم ينتمي إلى فصيلة الديناصورات في الصحراء الغربية، في اكتشاف يُعد من أهم الاكتشافات الحفرية التي تلقي الضوء على تطور الحياة في العصور القديمة بمصر.
وقالت الدكتورة سارة صابر، المدرس المساعد بجامعة أسيوط والمؤلف الأول للدراسة، إن هذا الاكتشاف يحمل صفات تطورية مميزة لعائلة الديناصورات، موضحة أن تلك الكائنات كانت تعيش في مصر منذ نحو 80 مليون عام.
وأضافت خلال مداخلته الهاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الهيكل المكتشف يُعد دليلاً على مرحلة انتقالية في تطور الزواحف القديمة، ما يساهم في فهم السلالات التطورية للديناصورات بشكل أكثر دقة.
تأكيد على الأصل الإفريقي للديناصوراتوأوضحت أن هذا التمساح انتقل من البيئة البحرية الضحلة إلى البيئة المائية العميقة بعد انقراض الديناصورات، ما يعكس قدرة هذه الكائنات على التكيّف مع التغيرات البيئية الكبرى التي شهدها كوكب الأرض في تلك الحقبة.
وأشارت إلى أن الاكتشاف يؤكد ما توصلت إليه دراسات سابقة من أن أصل الديناصورات كان في قارة إفريقيا، مؤكدة أن مثل هذه الاكتشافات تسهم في رسم صورة أوضح لملامح الحياة في العصور السحيقة، وتُعزز مكانة مصر على خريطة الاكتشافات الحفرية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الديناصورات الصحراء الغربية العصور القديمة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عالمي جديد في مجال الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة
هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور هشام سلام أستاذ الحفريات الفقارية ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية (MUVP)، و رئيس الفريق البحثي ، بمناسبة الإعلان عن اكتشاف نوع جديد من التماسيح القديمة عاش في مصر منذ نحو 80 مليون عام بصحراء مصر الغربية، أُطلق عليه اسم "تمساح الوادي – واديسوكس كسّابي (Wadisuchus kassabi)".
وجاءت هذه التهنئة عقب إعلان جامعة المنصورة عن هذا الاكتشاف العالمي الذي نُشرت تفاصيله في مجلة The Zoological Journal of the Linnean Society، وهي من أعرق المجلات العلمية الدولية المتخصّصة في علم التطوّر.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بما حققته جامعة المنصورة من إنجاز علمي فريد يعيد كتابة تاريخ التماسيح القديمة، ويؤكد المكانة الدولية المرموقة التي وصلت إليها الجامعات والمراكز البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعكس تميّز الكفاءات البحثية الوطنية وقدرتها على تحقيق اكتشافات عالمية تُسهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر عبر بوابة البحث العلمي.
وأكد وزير التعليم العالي أن اكتشاف "تمساح الوادي" يمثل إنجازًا علميًا يعكس ما تمتلكه مصر من طاقات بشرية مبدعة قادرة على الإسهام الفعّال في تطوير المعرفة الإنسانية، مشددًا على أن الدولة تواصل دعمها الكامل للبحث العلمي التطبيقي وتشجيع الباحثين الشباب على الابتكار والإنتاج العلمي المتميز.
وقاد هذا الاكتشاف فريق بحثي متميز ضم الدكتور هشام سلام أستاذ الحفريات الفقارية ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، والدكتورة سارة صابر المدرس المساعد بجامعة أسيوط والمؤلف الأول للدراسة، وبلال سالم طالب الدكتوراه بجامعة أوهايو والمدرس المساعد بجامعة بنها، حيث نجح الفريق في تحقيق إنجاز نوعي يعيد رسم خريطة تطور الزواحف البحرية على مستوى العالم.
ويُعد هذا الاكتشاف إضافةً علميةً بارزة تسلّط الضوء على الدور المحوري للصحراء الغربية المصرية في فهم تطوّر الزواحف القديمة، إذ يُمثّل "تمساح الوادي" أقدم أفراد عائلة الديروصوريدات (Dyrosauridae) التي نجت من انقراض الديناصورات وازدهرت بعده، ما يجعل هذا الكائن شاهدًا فريدًا على مرحلة فارقة في تاريخ الحياة على الأرض.
واختتم وزير التعليم العالي تهنئته معربًا عن تقديره لقيادة جامعة المنصورة وفريقها البحثي على هذا الاكتشاف العلمي المرموق، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح في خدمة البحث العلمي ورفع اسم مصر في المحافل الدولية.