الثورة نت/وكالات شهدت طوكيو توقيع اتفاقية تاريخية بين اليابان والولايات المتحدة لإطلاق “عصر ذهبي جديد” في علاقات التحالف الاستراتيجى بين البلدين. وتم بث مراسم التوقيع مباشرة عبر القنوات التلفزيونية اليابانية، حيث شارك في التوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء اليابانية الجديدة سانايه تاكايشي.

يأتي هذا التوقيع خلال زيارة الرئيس ترامب الرسمية لليابان التي تستمر ثلاثة أيام، والتي شملت اجتماعاً مهماً مع الإمبراطور الياباني ناروهيتو يوم أمس الاثنين. ووقّع ترامب وتاكايشي اتفاقية مشتركة تهدف إلى تأمين إمدادات المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية، وفقًا لما أعلنه البيت الأبيض. وأكد البيت الأبيض أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز سلاسل توريد هذه المعادن الأساسية، من خلال معالجة السياسات غير السوقية وممارسات التجارة غير العادلة التي تهدد استقرار الإمدادات. ويأتي هذا الإطار المشترك ليؤسس لتعاون وثيق بين البلدين، إذ أشار البيت الأبيض إلى أنه في غضون ستة أشهر من تاريخ التوقيع، تعتزم كلٌّ من اليابان والولايات المتحدة اتخاذ تدابير فعالة لدعم المشاريع الهادفة إلى إنتاج المنتج النهائي للمعادن، لتسليمه إلى المشترين في البلدين والدول الأخرى ذات التفكير المماثل. وأوضح البيان أن البلدين يخططان لتحقيق تنمية سريعة لأسواق متنوعة وسائلة وعادلة للمعادن الحيوية والعناصر الأرضية النادرة، وذلك من خلال استخدام منسق لأدوات السياسة الاقتصادية والاستثمار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينشر فضائح الديمقراطيين على موقعه.. ما علاقة الجناح الشرقي؟

أدخل فريق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الموقع الرسمي للبيت الأبيض، عددا من الأحداث الكبرى في تاريخه، وذلك بعد انتقادات الديمقراطيين لهدف الجناح الشرقي لإضافة صالة رقص كبيرة.

وتصور الأحداث الكبرى في تاريخ البيت الأبيض، التي تم إضافتها مؤخرا، فضيحة الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي، وعلاقة الرئيس الأسبق باراك أوباما بالإخوان المسلمين، وفضيحة تعاطي نجل الرئيس السابق جو بايدن للمخدرات، وكلهم من الرؤساء الديمقراطيين.



انتهت أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض التي نُفّذت بطلب من دونالد ترامب لإنشاء قاعة عملاقة للحفلات مكانه تبلغ كلفتها 300 مليون دولار، وفق ما أظهرت صور التُقطت بالأقمار الاصطناعية.

وانتهت أعمال الهدم بالتزامن مع إصدار البيت الأبيض قائمة بالمتبرعين لصالة الحفلات، منهم "أبل" و"غوغل" و"ميتا".

ووفقا لصور من شركة "بلانت لابز" مؤرخة الخميس اطلعت عليها وكالة فرانس برس، يمكن رؤية كومة أنقاض في البقعة حيث كان المبنى الشهير.

وتُظهر صور التقطت بالأقمار الاصطناعية قبل أقل من شهر الجناح الذي كان يضم مكاتب السيدة الأولى الأمريكية سليما.

ويتناقض الهدم الكامل لجزء من أحد أشهر المعالم العمرانية في العالم مع ما كان قد ذكره ترامب سابقا عن هدم جزئي.

فقد أعلن ترامب عندما كشف مخططه في تموز/يوليو، أن قاعة الحفلات التي تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع "لن تتداخل مع المبنى الحالي"، مضيفا أنها ستكون "قريبة منه لكنها لن تلامسه".

لكن مع بدء أعمال الهدم هذا الأسبوع، أعلن ترامب أنه قرر بعد استشارة مهندسين معماريين أن إزالة المبنى بالكامل أفضل من هدمه جزئيا.

وشدّد على أن قاعة الحفلات التي تتسع لألف مقعد ضرورية لأن الأمسيات الرسمية وغيرها من الفعاليات الكبيرة تُقام حاليا في خيام نُصبت موقتا في حديقة البيت الأبيض.



وأضاف أن كلفة بناء قاعة الحفلات الجديدة ستبلغ 300 مليون دولار، بزيادة عن الكلفة التي حددها البيت الأبيض قبل أيام والبالغة 250 مليون دولار وعن الـ200 مليون دولار التي كان قد ذكرها في تموز/يوليو الفائت.

وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لمراسل وكالة فرانس برس في بيان، بأن 300 مليون دولار هو الرقم النهائي الآن لكلفة البناء، مشيرة إلى أنه "لن يكلف دافعي الضرائب شيئا".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة واليابان توقعان اتفاقية لتأمين إمدادات المعادن الحيوية
  • البيت الأبيض: رئيسة وزراء اليابان سترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
  • من الأرز الأمريكي إلى مضرب الغولف.. كيف كسبت تاكاتشي ودّ ترامب وأبرمت اتفاقية عصر ذهبي جديد؟
  • البيت الأبيض: تاكايشي ترشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام
  • شركات التكنولوجيا تمول قاعة ترامب الفاخرة في البيت الأبيض
  • تصريحات لحليفة ترامب ضد الإسلام: "البيت الأبيض لن يدعم مسلمين"
  • من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض ينشر فضائح الديمقراطيين على موقعه.. ما علاقة الجناح الشرقي؟
  • بصمة تاريخية على البيت الأبيض