الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين وسط تفاؤل بشأن مفاوضات أمريكا والصين
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مقتربة من أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوعين، إذ قلص التفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل بين أميركا والصين الطلب على المعدن كملاذ آمن، فيما يترقب المستثمرون إعلانات السياسة النقدية للبنوك المركزية الرئيسية هذا الأسبوع.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 3979.62 دولاراً للأونصة، بعدما تراجع بأكثر من 3% في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى له منذ 10 أكتوبر تشرين الأول.
وخسرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول 0.7% لتسجل 3989.90 دولاراً للأونصة.
وناقش كبار المسؤولين الاقتصاديين الصينيين والأميركيين إطار اتفاق تجاري لعرضه على الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال ترامب إنه يعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق مع الصين، وأعلن عن سلسلة من الصفقات بشأن التجارة والمعادن الاستراتيجية في ماليزيا مع أربع دول في جنوب شرق آسيا خلال المحطة الأولى من جولة آسيوية تستغرق خمسة أيام.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الفدرالي الأميركي سعر الفائدة في ختام اجتماعه يوم الأربعاء، فيما يترقب المستثمرون أي إشارات من رئيس المجلس جيروم باول.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يبقي كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان على أسعار الفائدة ثابتة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكسب الذهب نحو 51% هذا العام ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 4381.21 دولاراً للأونصة في 20 أكتوبر تشرين الأول، مدعوماً بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ورهانات خفض أسعار الفائدة، واستمرار مشتريات البنوك المركزية.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن سلسلة مكاسب الذهب قد تمتد إلى العام المقبل، حيث يتوقع المحللون أن يتجاوز متوسط السعر السنوي 4000 دولار للأونصة للمرة الأولى في ظل الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية التي تحافظ على جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% لتصل إلى 46.74 دولاراً للأونصة، وتراجع البلاتين 1.2% إلى 1571.85 دولاراً، وهبط البلاديوم 0.8% إلى 1391.15 دولاراً للأونصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذهب معادن أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
تراجع ثقة المستهلكين في أمريكا إلى أدنى مستوى
تراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال أكتوبر الحالي إلى أدنى مستوى لها منذ خمسة أشهر، مع استمرار المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار المستمر وتأثيره على أوضاعهم المالية.
ووفقا لمسح جامعة ميشيغان الشهري، تراجع مؤشر ثقة المستهلك النهائي خلال الشهر الحالي إلى 53.6 نقطة مقابل 55.1 نقطة خلال سبتمبر الماضي، وفقا للقراءة النهائية، وهو ما جاء أقل من القراءة الأولية للمؤشر، وانخفض المؤشر الفرعي للثقة في الظروف الراهنة إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2022.
كما أظهرت البيانات الصادرة أن المستهلكين يتوقعون ارتفاع الأسعار بنسبة 3.9% خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، في حين كانت توقعاتهم في الشهر الماضي 3.7%. ويتوقع المشاركون في الاستطلاع ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي قدره 4.6% خلال العام المقبل، بانخفاض طفيف عن 4.7% المسجلة في الشهر الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن جوان هسو، مديرة المسح في جامعة ميشيغان، قولها في بيان: "بشكل عام، لا يلاحظ المستهلكون تغييرات جوهرية تُذكر في الظروف الاقتصادية مقارنة بالشهر الماضي؛ ولا يزال التضخم وارتفاع الأسعار يتصدران اهتمامات المستهلكين".
وأضافت هسو: "لم تكن هناك أدلة كافية هذا الشهر على أن المستهلكين يربطون إغلاق الحكومة الفيدرالية بالاقتصاد".
ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي
يأتي ذلك في حين أظهرت الأرقام الصادرة في وقت سابق من اليوم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بأقل من التوقعات. ومع ذلك، تباينت نفقات الأسر، فبينما تباطأ تضخم أسعار البقالة، ارتفع معدل تضخم أسعار سلع رئيسية مثل الحبوب والمشروبات غير الكحولية، كما ارتفعت تكاليف البنزين، بينما انخفضت أسعار تأمين السيارات.
وأظهر مسح ثقة المستهلكين انخفاض المؤشر الفرعي للثقة في الظروف الحالية إلى أدنى مستوى له في عدة سنوات مسجلا 58.6 نقطة، كما انخفض مؤشر الثقة في ظروف شراء السلع باهظة الثمن إلى أدنى مستوى له منذ عام 2022. وانخفض مؤشر الجامعة لتوقعات المستهلكين إلى 50.3 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر.
وأجرت جامعة ميشيغان مسح المستهلكين في الفترة من 23 سبتمبر إلى 20 أكتوبر، بحسب الاسواق العربية .