بوابة الفجر:
2025-06-26@07:05:06 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: أرفض الكفاح السلبي !!

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT



في حياتنا السياسية صور غير مرغوب في وجودها أو في إستطراد نموها في المجتمع، وهي سمة تقترب من الأمثال الشعبيه " مش عاجبه العجب ولا الصيام في رجب " !!
يتميز بها أغلبية من مثقفى الأمة، وتجدهم معك في مجال عملك سواء في الجامعة أو في النوادي أو في المنتديات أو من زملاء رحلة أو حتي بعض مجالسيك في المقهي، فهم غير راضون عن السياسات القائمة وغير راضون عن إسلوب كذا، وغير مقتنعين بأفكار فلان أوعلان وكثير من المناقشات التي تزداد سخونة خاصة لوكان هناك من يهتم بالمناقشة بإيجابيه ومحاولة الخروج من الجلسة بفكرة أو أقتراح أو منظور أخر يمكنه ( الناشط أو الإيجابي ) أن يفيد به أو يستفيد منه !!
ولكن تعلوا وتزداد المناقشات وتهبط وتهدأ وتنتهي إلي لا شيء !!
وهذا من وجهة نظري هو "كفاح سلبي" كما هو الموقف السلبي الذي تتخذه فئات كثيرة في المجتمع، بأن تمتنع عن المشاركة الإيجابية فنجد أن الأغلبية لا تحوز بطاقة إنتخابية ونجد أن الأغلبية العظمي أيضًاٍ حينما تدعي للإدلاء برأي في محفل رسمي، فلا تجد أحد منهم، ورغم أن كل مايتشدق به البعض من هؤلاء الصامتون إلا أن كلامهم ( كالزبد)  لا جسم له ولا كيان!!.

ولعل ما ينطبق علي غالبية المثقفين المصريين ينطبق أيضًا على أنشطة سياسية إقليمية، فما ينطبق على الفرد ينطبق علي دولة في بعض الأحيان، فنجد مزايدات في وسائط الإعلام لبعض الدول، وممثليها سواء في المنتديات الدولية أو الأقليمية، وتشدق بالمثل العليا، وبأهمية الوحده وأهمية توحيد الكلمه أمام 
هدف واحد وتطبيق ذلك عمليًا، إما ماديًا أو تصويتًا في محفل إقليمي أو دولي أو نبذ خلافات دفينة، سرعان ما تظهر حينما     يتبدى الموقف أننا في إحتياج للمشاركة الفعلية، فنجد أيضًا ( الزبد ) اللاكيان اللاقوام !!.
وهذا أيضًا ينطبق علي أهم قضايانا الوطنية العربية، وهي قضية الوطن المسلوب "فلسطين"، فنسمع من بعض العواصم العربيه مايحلوا لنا سماعه والغناء به، ولكن تحت كل هذه الملاسنة الجميلة نجد ملاسنة سامه بين الجماعه نفسها بل هي منقسمة علي بعضها، وهي تحمل الخناجر لأطرافها تحت طيات الملابس، بل تقوم بتصفية أعضائها تصفيات جسديه واليوم بدأت فى توجه (حاقد وسافر) ضد (مصر) ونحن الدولة الوحيدة الباقية لهؤلاء الأغبياء مناصرين لهم!!.

ولعل أنهار من "الحقد والكراهية" تصيب التجمع المفترض فيه أنه واحد وأن أهدافه وأمله في الحياه هو التجمع وليس الفرقه، ولكن هذا هو الكفاح السلبي، ونحن نرفضه علي المستوي المحلي والمستوى الإقليمي والمستوي الدولي.
و الأحق بالإهتمام هو ذلك الشق المحلي الذي يجب أن ننتهي منه فورًا !! 
خاصة فى مثل هذه الأيام التى نواجه فيها قوى ظلاميه مستترة فى وسط تجمعاتنا الشعبية، وتلتحف بالدين والعباءة واللحية، وأسماء لا أنزل الله بها من سلطان، وكلها رياء وكذب وإفتراء على دين الإسلام وعمل عباد الله والناس اجمعين..
مطلوب إعادة نظر فى كل هذه الأساليب البالية فى حياتنا اليومية !!  


[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هذه أقل فوائد القروض في تركيا الآن.. ولكن هل هي مناسبة؟

خاص – تركيا الان في ظل تراجع التوترات الجيوسياسية، خاصة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، برزت توقعات جديدة بخفض أسعار الفائدة في تركيا خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يغيّر المعادلة بالنسبة للراغبين في الحصول على قروض من البنوك.

وبحسب محللين اقتصاديين، فإن البنك المركزي التركي اتخذ موقف “الانتظار والمراقبة” في اجتماعه الأخير بشهر يونيو دون إجراء تعديل على سعر الفائدة، إلا أن الانخفاض في أسعار النفط – الذي يُعد من أبرز مؤشرات التهدئة – قد يفتح الباب أمام خفض الفائدة في الأشهر المقبلة.

“القروض الآن مرتفعة.. فكر مرتين قبل الاقتراض”
يحذر خبراء ماليون من أن أسعار الفائدة الحالية لا تزال عند مستوياتها القصوى، مشيرين إلى أنه “في حال إقدام المواطنين على الاقتراض اليوم، فمن الأفضل تقليص المبلغ المطلوب قدر الإمكان، واختيار فترات سداد قصيرة لتقليل عبء الفائدة، خصوصًا مع احتمالية خفضها لاحقًا”.

أدنى معدلات الفائدة على القروض – 25 يونيو 2025
قرض السكن – Akbank

المبلغ: مليون ليرة تركية
الفائدة: 2.89%
المدة: 120 شهرًا
القسط الشهري: 29,878 ليرة
إجمالي السداد: 3,613,184 ليرة

اقرأ أيضا

هل يحمل رسالة سرية؟ ظرف أردوغان يثير الجدل في كواليس قمة…

مقالات مشابهة

  • فلومينينسي يتأهل إلى دور الـ 16 بمونديال الأندية بعد تعادله السلبي مع صنداونز
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • كأس العالم للأندية.. التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين صن داونز وفلومينينسي
  • الشحات أبلغ الأهلي بوجود عروض خارجية لضمه.. ولكن
  • هذه أقل فوائد القروض في تركيا الآن.. ولكن هل هي مناسبة؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
  • إيران وإسرائيل وأمريكا بعد الحرب: لا رابح.. ولكن معادلات جديدة
  • سياحة الأماكن الخطرة.. حينما تكون المجازفة غاية السفر
  • رئيس برلمانية التجمع: أرفض مشروع قانون الإيجار القديم لأنه «ينحاز للملاك»
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)