سي إن إن: ترامب يفوز بولاية كارولاينا الشمالية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ذكرت قناة سي إن إن الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فاز بولاية كارولاينا الشمالية، متفوقا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضافت القناة أن ولاية كارولاينا الشمالية تضم 16 صوتا في المجمع الانتخابي، ويتطلب الأمر الحصول على 270 صوتا انتخابيا في المجمع من أجل الفوز بالانتخابات الرئاسية.
جدير بالذكر أن القانون الأمريكي ينص على انعقاد الانتخابات الأمريكية في أول ثلاثاء من شهر نوفمبر.. وفي حال لم يحصل أي مرشح على الحد الأدنى المطلوب للفوز، يجتمع مجلس النواب في شهر يناير لاختيار الفائز في السباق الرئاسي في تصويت طارئ - وهو ما لم يحدث سوى مرة واحدة عام 1824 - بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
وينص الدستور على أن يكون الرئيس مواطنا مولودا في الولايات المتحدة ويبلغ من العمر 35 عاما على الأقل ومقيما في البلاد لمدة لا تقل عن 14 عاما.. ويحق للمواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاما التصويت في الانتخابات.
اقرأ أيضاًالانتخابات الأمريكية.. 60% يختارون ترامب و38.5% يختارون هاريس في لويزيانا
عاجل| ترامب يقترب من حسم سباق الرئاسة الأمريكية ويحصد 248 صوتا وهاريس 201
الانتخابات الأمريكية.. 65% يختارون ترامب و33% يختارون هاريس في ولاية كنتاكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب دونالد ترامب المرشح الجمهوري دونالد ترامب المرشح الجمهوري
إقرأ أيضاً:
رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تكن كافية لإبطاء تدفق الصادرات الصينية، التي واصلت الارتفاع محققة رقمًا قياسيًا جديدًا خلال 11 شهرًا فقط من العام الجاري.
وأوضح التقرير أن الصين أثارت اهتمام العالم مطلع العام عندما أعلنت أن فائض تجارتها في السلع والخدمات بلغ تريليون دولار لأول مرة في تاريخ أي دولة، وهو الفائض الناتج عن تفوق الصادرات على الواردات.
وبحسب هيئة الجمارك الصينية، فقد تجاوزت البلاد هذا الرقم بالفعل، ليصل الفائض المتراكم حتى نهاية نوفمبر إلى 1.08 تريليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن تعريفات ترامب الجمركية تسببت بالفعل في انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنحو الخمس، إلا أن بكين ردت بتقليص وارداتها من فول الصويا ومنتجات أمريكية أخرى بنسبة مماثلة تقريبًا، بينما واصلت بيع ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما تشتريه من السوق الأمريكية.
وسجلت الصين في نوفمبر فائضًا تجاريًا بقيمة 111.68 مليار دولار، ليصبح ثالث أعلى فائض شهري في تاريخها.
وبحسب التقرير، رفعت الصين حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم بوتيرة ضخمة شملت السيارات، والألواح الشمسية، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ما تسبب في ضغط شديد على الأسواق العالمية. وأشار إلى أن موجة الصادرات الصينية اكتسحت أسواق جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، بينما فقدت شركات تصنيع السيارات في دول صناعية كبرى مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية جزءًا من حصتها لصالح المنافس الصيني.
كما ذكر التقرير أن المصانع في دول نامية مثل إندونيسيا وجنوب إفريقيا اضطرت إلى خفض الإنتاج أو التوقف، غير قادرة على منافسة الأسعار الصينية المنخفضة.