صلاح يتفوق على هنري في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حقق محمد صلاح إنجازًا جديدًا مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا 2024-2025، بعدما سجل تمريرة حاسمة رائعة في المباراة التي انتهت بفوز الفريق 4-0 على باير ليفركوزن الألماني، مساء الثلاثاء على ملعب آنفيلد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات.
صلاح، الذي شارك في المباراة من البداية حتى النهاية، قدم تمريرة حاسمة مميزة لزميله كودي جاكبو، الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 63.
16 تمريرة حاسمة:
بعد صناعته لهدفين، رفع محمد صلاح رصيده من التمريرات الحاسمة في دوري أبطال أوروبا إلى 17 تمريرة، ليعبر حاجز الأسطورة البرتغالي لويس فيجو، الذي صنع 15 تمريرة حاسمة في البطولة، والنجم الفرنسي تيري هنري لاعب آرسنال السابق (16 تمريرة),
بهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة، محققًا العلامة الكاملة من 4 مباريات، بينما تجمد رصيد باير ليفركوزن عند 7 نقاط في المركز الثاني.
تفوق هجومي ودفاعي لليفربول:ليفربول يواصل تألقه في دوري الأبطال هذا الموسم بأداء هجومي قوي، بينما يظل الفريق متفوقًا في دور المجموعات وسط منافسة قوية من الأندية الكبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمریرة حاسمة فی دوری
إقرأ أيضاً:
الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.
هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعينفي ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.
هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.
لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.
بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.
من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.