جارديان: انتصار ترامب على كامالا هاريس يشبه هزيمة هيلاري كلينتون في عام 2016.
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تحت عنوان “تحول الأمل والإثارة إلى قلق وخوف في حفل متابعة كامالا هاريس للانتخابات”، سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على اللحظات الأخيرة من انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 في صفوف حملة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية.
ورأت الصحيفة أن الأجواء في جامعة هوارد تذكرنا بخسارة هيلاري كلينتون في عام 2016، خاصة مع ظهور مؤشرات على استعداد الولايات المتحدة لإعادة ترامب إلى السلطة.
حاول ريتشموند أن ينشر بعض التفاؤل، مشيرًا إلى أن هناك أصواتًا لا تزال بحاجة إلى الفرز. ومع ذلك، كانت الأجواء تذكرنا بخسارة هيلاري كلينتون في 2016، عندما خرج رئيس حملتها، وليس المرشحة نفسها، للحديث إلى مؤيديها في ليلة الانتخابات – النساء والفتيات اللائي كن يأملن في أن تحقق النتائج أخيرًا ما يسمى بـ “تحطيم السقف الزجاجي”. وبعد مرور ثماني سنوات، لا زلن ينتظرن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: بيان الـ21 دولة انتصار للدبلوماسية المصرية
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بإشراف مباشر من مصر، يمثل إنجازا دبلوماسيا نوعيا يعكس الدور الريادي لمصر في قيادة موقف جماعي حكيم ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على إيران، مشيرا إلى أن القاهرة أظهرت في هذه اللحظة الفارقة قدرة استثنائية على الحشد الدبلوماسي والتنسيق مع أطراف متعددة رغم تباين السياسات والمصالح، ما يدل على الثقة الدولية في مصر كقوة عقلانية تسعى لدرء الصدامات وحماية الأمن الإقليمي.
وقال "الحفناوي"، إن مضامين البيان تعكس إدراكا عميقا لحجم التهديدات التي تلوح في الأفق بسبب التهور الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق بمحاولات استهداف المنشآت النووية أو زعزعة أمن الملاحة الدولية، وهى تطورات تمثل تهديداً مباشراً للسلام في الشرق الأوسط وربما خارجه، مشيرا إلى أن مطالبة البيان بضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، والعودة لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، هى إشارات سياسية بالغة الأهمية تؤكد أن الدول الموقعة لا تبرر بأي حال من الأحوال انتهاك القوانين الدولية، ولا تسمح بتحول الشرق الأوسط إلى ساحة حرب مفتوحة تخدم مصالح قوى التطرف والفوضى.
وتابع الحفناوي: "التحركات المصرية تعبر عن موقف مبدئي قائم على تجنيب الشعوب ويلات الحروب، وتغليب منطق الحكمة على الانفعالات العسكرية، خاصة في ظل وضع إقليمي هش يقترب من الانفجار مع كل طلقة صاروخ"، معتبرا البيان رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى، بضرورة التدخل لوقف التدهور، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها التي تخالف كل المواثيق الدولية، داعيا إلى دور أكبر للأمم المتحدة في ضمان السلم والأمن الدوليين.
وشدد على أن مصر تتحرك من رؤية عميقة ورغبة حقيقية في حفظ التوازن الإقليمي، وحماية المصالح العربية والإسلامية، ومن ثم على الجميع إدراك أن الخيار العسكري لن يصنع سلاما، بل يعمق الكراهية ويطيل أمد الأزمات، مؤكدا على ضرورة وجود حلول جذرية للقضايا العالقة بالشرق الأوسط من أجل إيجاد طريق آمن للتعايش السلمي بين دول وشعوب المنطقة.