تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، عن اختيار الفنانة  الدكتورة إيمان أسامة قوميسيرًا عامًا للدورة الخامسة والأربعين للمعرض العام، الحدث الأهم والأكبر للفنانين التشكيليين المصريين فوق 35 عامًا، كما أعلن القطاع 30 أكتوبر الجاري موعدًا لفتح باب التقديم وطرح استمارة المشاركة متضمنة شروط ومعايير وتوقيتات الدورة المرتقبة على الموقع الرسمي للقطاع.

الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية 

وكشفت الفنانة التشكيلية الدكتورة إيمان أسامة لـ"البوابة نيوز" ملامح المعرض العام فى دورته الـ ٤٥، مؤكدة أن موضوع المعرض والاستمارة ما زالت بنفس شروط الدورة السابقة للفنانين فوق سن الـ ٣٥ عامًا. 

وعن التنظيم أوضحت “القوميسير العام" أن القاعات والعرض داخل حرم دار الأوبرا المصرية، بالمربع الذهبى، ويشهد أكثر من قاعة عرض حتى تستطيع استيعاب كل الأعمال الفنية المشاركة فى هذه الدورة.

وقالت إنه تم وضع استراتيجية مخصصة للفنانين المكرمين، وضيوف الشرف، بحيث تربطهم علاقة قوية بالمعرض العام، منذ بداية دوراته الأولى، الأحياء منهم، مضيفة أنه سوف يتم تكريمهم مع مجموعة من ضيوف الشرف من قومسيرات ولجنة اختيار.

وعن البرنامج الثقافى للمعرض العام، أشارت إلى أنه سوف ينحصر بين الموضوعات الفنية الثرية، ملفتة إلى أنه يحتوى على بعض التغييرات بخلاف الدورة السابقة، كان يعتمد على السيرة الذاتية لبعض الفنانين الذين لديهم تجارب كبيرة والريادة فى بعض المجالات الفنية.

وأكدت الفنانة إيمان أسامة، أن البرنامج الثقافى للدورة الـ ٤٥ يستكمل البرنامج الثقافى للدورة السابقة، حيث يتضمن اهتماما بشكل ما بدور النقد الفنى، وتخصصاته المهمة، بحيث نُعلى من دورالتسجيل والتوثيق والدراسات النقدية والحركة النقدية عموما، لما له من أهمية للفنانين وللدورة ككل.

واستكملت: "البرنامج الثقافى ما بين موضوعات فنية عن علاقة الفنانين بالجاليرهات والمقتنيات، وعن ارتباطنا بالفنانين المقيمين بالخارج وإثراء الحركة الفنية بخبراتهم، وعلاقة الفن التشكيلى ورؤيتها فى مجال السينما، وعن دور التكنولوجيا فى مجال الفن التشكيلى، والتفاف الفنانين العرب حول القضايا العربية والفلسطينية بشكل كبير، بالإضافة إلى ندوات مهمة عن النقد والتوثيق والتأريخ الفنى".

وعن مطالب الفنانين التشكيلين بلائحة منظمة للمعرض العام، أكدت القوميسير العام أنهم بصدد إصدار لائحة منظمة للمعرض العام، وأنها من المطالب الموجودة على طاولة النقاش.

وعن لجنة اختيار الأعمال، قالت "أسامة": إن التحكيم كلا فى مجاله بلجنة متخصصة، مؤكدة أن الاختيار سوف يكون أكثر عدلا، بالإضافة إلى أن اللجنة مهمتها اختيار الأعمال من خلال الرؤية العامة والمعايير المنظمة للمعرض، وهذا لا يعتبر تقييم لتجارب الفنانين، فلكل منهم تجربته الفنية التي تحترم وتقدر، ويتضمن أن تكون الأعمال الفنية مختلفة وليست مكررة، ويمكن أن يرصد للحركة الفنية خلال موسيمين كاملين، ويستند إلى فكرة الشعار "من الدهشة إلى الفن" وهو المعيار الأساسى فى اختيار الأعمال.

وأضافت: "أنه تم اختيار لجنة التحكيم بشكل دقيق جدا من وسط فنانينا مستوعبين كل معايير الحيادية والموضوعية والاحترام والرقى والخبرة فى المجالات المختلفة، والتواصل بشكل حيادى مع الجميع، بالإضافة إلى تجديد الدم لإعطاء الفرص لكثير من الفنانين المشاركين فى الحركة الفنية التشكيلية سواء بالعرض أو بالاختيار".

وتابعت: "الهدف من البرنامج الثقافى الذى يتضمن رؤية أشمل بموضوعات مختلفة، أن تصبح معبرة بشكل حقيقى عن الواقع الذى يعيشه الفن التشكيلى، حيث تم اختيار موضوعاته من أحداث الفنان التى يعيشها، حتى يصبح صالونا فنيا خاصا بالمعرض العام ، وهو محاولات لطيفة جدا حول موضوعات جدلية، حيث يتم التواصل مع الفنانين بالخارج، الذين لديهم قيمة فنية سواء موجودين فى مصر أو خارجها، لتحقيق قدر أكبر من الثقافة الفنية المتداولة".

وأردفت: "حيث تصبح الرؤية العامة للبرنامج الثقافى فى منتهى الحيادية والشفافية والعدل، لأننا نحتاج كفنانين تشكيليين أن نتواصل ونلتف حول مائدة الفن فقط، لما مرينا به خلال الفترات الماضية من أحوال اقتصادية وسياسية وعزلة"؛ ونحتاج أن نقف جميعا لتبادل أطراف الحوار حول الفن وإلى الفن ومن الفن، هذا هو المقياس الحقيقى الذى يقوم عليه المعرض العام فى دورته الـ ٤٥، حتى تصبح الحوارات ثرية ومثيرة فى نفس الوقت موضوعات جدلية".

أكدت إيمان أن تلك اللمحة الأولى الصادقة التى يَسعى الفنان أن يقدمها لجمهوره، هى نتاج التأمل، ووليدة المخيلة الحُرة ،  وأول باعث محفز على الإبداع،  فحين تلمع تلك الاندهاشة أولاً فى عين الفنان عندما يقف أمام عمله المكتمل، يمكننا أن نتيقن مسبقًا من نجاحه فى الهيمنة على روح العرض، فالعمل الفنى الذى يخلو من القدرة على إثارة الدهشة.. يفتقد حتمًا إلى شيء ما.

يصبو المعرض العام فى دورته ٤٥ إلى القيام بدوره الرائد والمهم فى رصد مسيرة الحركة التشكيلية المصرية، فى ظل تداعيات وتقلبات كثيرة أصابت العالم فى السنوات الأخيرة بتوتر البيئة الآمنة للإبداع، ورغم ذلك لم يختفِى النبض الحى للفنانين الذين احتموا بدِرع تجربتهم الفنية، فكان إبداعهم هو المُحرك الأول والأكثر تأثيرًا لتدفق الحياة فى شريان الفن.

 ولأن المعرض العام كان وسيظل قِبلة الحِراك التشكيلى المصرى وتجاربه البصرية الثرية، فإنه يأمل فى دورته الحالية التأكيد على تقديم وعرض أعمال تشكيلية قادرة على إثارة الدهشة، والتحليق بين الرؤى والأفكار والمعالجات الجديدة التى قد تتبلور إما فى قفزات فنية ملهِمة أو فى خطوات محسوبة.. من خلال جُمل تشكيلية متفردة، سواءً كانت ضمن مشاريع فنية أصيلة ومستمرة للفنان، أو تجارب بصرية حديثة الإنتاج تعبر عن رؤيته وفلسفته الخاصة. 

فالفنان يظل حيًا طالما لا تزال لديه القدرة على الاندهاش ومن ثم إدهاش الآخرين، وهى مهمة ليست بالهينة، رغم أنها قد تأتى مصادفة، لكن لوقعها أثر استثنائى لا يمكن أن يختفى أبدًا من الذاكرة.

ويطمح المعرض العام دائمًا أن يقدم احتفالية تعبر عن روعة وثراء فنانى مصر وريادتهم دون التقيد بأطروحات فكرية معينة، وأن يستمر دوره كشاهد ومؤرخ، ليظل المؤشر الأول والذاكرة الموثقة لمسيرة فنانى مصر المعاصرين باختلاف العارضين فى كل دوراته، وبتقدير كبير لكل الفنانين بداخل أو خارج العرض، فالدعوة مفتوحة لجميع فنانى مصر للمشاركة فى دورة المعرض العام رقم ٤٥ ضمن الشروط المنظمة للمعرض من الدهشة..... إلى الفن).

مسيرة ومسار

إيمان أسامة، هى فنانة مصرية مواليد ١٩٧٦.. أستاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ورئيس "قسم الجرافيك وفنون الميديا" السابق بكلية الفن والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA.

عضو نقابة الفنانين التشكيليين، وعضو مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، شاركت فى الحركة الفنية المصرية منذ عام ١٩٩٧م، وأقامت ٨ معارض خاصة، وشاركت بأعمالها من خلال فن الحفر والرسم والتصوير والتجهيز فى الفراغ وكتاب الفنان فى العديد من المعارض المحلية والدولية، نحو ١٢٠ معرضا محليا، كما شاركت فى معارض وبيناليات وتريناليات وملتقيات دولية نحو ٨٠ معرضا بمصر والخارج.

شاركت فى عدد من لجان التحكيم الفنية مثل لجنة صالون الشباب فى دورته ٢٣ والدورة ٣١، وكذلك لجنة تحكيم جوائز الدولة التشجيعية، ومسابقة المبدع الصغير فى دورتيه الأولى والثانية بوزارة الثقافة، وعضو لجنة تقييم وتوثيق أعمال متحف الفن المصرى الحديث، كما قامت بتنظيم عدد من المعارض التابعة لقطاع الفنون التشكيلية منها على سبيل المثال معرض "ميلاد جديد" بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية، ومعرض خاص بمسابقة بينالى بولندا لفن الحفر للشباب بمتحف محمود مختار.

أقامت العديد من الورش الفنية المتخصصة للفنانين والأطفال والشباب بمصر وأسبانيا ورومانيا والأردن. لها عدد من المقتنيات بمصر وخارجها، ومقتنيات فى متحف الفن المصرى الحديث، ومتاحف كليات الفنون الجميلة بالقاهرة والمنيا والأقصر ومتاحف أكاديمية وخاصة بالخارج. حصلت على جائزة أفضل بحث علمى بجامعة حلوان ٢٠١٤م، كما حصلت على جوائز وشهادات تقدير وميداليات عديدة منها جائزة أدب الطفل ٢٠٠٥م، وجائزة صالون الشباب فى الرسم ٢٠٠٧م.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش البرنامج الثقافى للمعرض العام المعرض العام إیمان أسامة فى دورته

إقرأ أيضاً:

من الاختفاء الى العثور على الجثة.. تفاصيل لغز اختفاء المصرية إيمان محمد حسن في ألمانيا | القصة الكاملة

في مشهد يشوبه الغموض والقلق، تبرز قضية السيدة المصرية "إيمان محمد حسن"، التي اختفت فجأة في مدينة ميونخ الألمانية منذ نوفمبر 2024، دون أن تترك وراءها أي أثر يطمئن عائلتها أو يفسر ما جرى لها. 

حكاية المصرية المختفية، التي بدأت تفاصيلها في صمت، تحوّلت لاحقًا إلى قضية إنسانية وإعلامية شغلت الرأي العام، خصوصًا في الأوساط المصرية والأوروبية المهتمة بقضايا حقوق المرأة.

العثور على جثة إيمان 

تمكنت الشرطة الألمانية من العثور على جثمان المواطنة المصرية إيمان محمد حسن، البالغة من العمر 34 عامًا، والتي كانت قد اختفت منذ عدة أشهر في ظروف غامضة. 

وكانت إيمان قد غادرت شقتها بتاريخ 11 نوفمبر 2024، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارها بشكل تام.

ألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ

ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام ألمانية، فقد تم العثور على جثمانها يوم الأحد الموافق 15 يونيو، في منطقة غابات بالقرب من مدينة تان، وذلك بحسب ما صرّح به ستيفان سونتاغ، المتحدث الإعلامي باسم شرطة جنوب بافاريا العليا. 

ويقع موقع العثور على الجثمان على بُعد أقل من خمسة كيلومترات من محل سكنها، وذلك بعد مرور سبعة أشهر كاملة على الإبلاغ عن اختفائها.

طفل يرشد عن الجثة

وكشفت إحدى صديقاتها المقيمات في ميونخ، في تصريحات صحفية، عن العثور على جثة إيمان مدفونة في إحدى الغابات القريبة، مؤكدة أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على زوجها، المشتبه الرئيسي في الجريمة.

ألمانيا: الأوضاع في الشرق الأوسط تتفاقم بعد هجمات إسرائيل على إيرانألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ

وقالت الصديقة إن السلطات الألمانية اكتشفت الجثة بالصدفة بعد أن ضل طفل ألماني طريقه في الغابة صباح أحد الأيام. أثناء عملية البحث عنه، عُثر على دراجته بالقرب من بقعة مشبوهة، ليتوقف كلب بوليسي عندها ويبدأ في الحفر، مما قاد الشرطة إلى جثة مدفونة تحت التراب. وبعد إجراء التحاليل الجنائية، تبيّن أن الجثة تعود للسيدة إيمان، التي كانت مفقودة منذ نوفمبر 2024.
 

بداية الحكاية .. غياب مفاجئ !

إيمان، أم لثلاثة أطفال، أحدهم رضيع، كانت تقيم في ألمانيا مع زوجها المصري. 

في أواخر نوفمبر 2024، بدأت علامات القلق تظهر عندما انقطع التواصل معها بشكل تام، لا مكالمات، لا رسائل، ولا أي إشارة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

أثار غيابها حيرة الأهل في مصر، الذين لم يحصلوا على أي إجابة واضحة من زوجها، أو من السلطات الألمانية. وبمرور الوقت، بدأ الخوف يتعاظم.

تصاعد القلق والإبلاغ عن الاختفاء

استغرق الأمر أكثر من شهرين قبل أن تتصدر القصة عناوين بعض الصحف والمواقع الإلكترونية. 

وفي فبراير 2025، بدأت منصات مصرية عبر الانترنت في نشر تقارير تؤكد اختفاء إيمان، وتطالب بتدخل السفارة المصرية في برلين للتحقيق في الأمر. 

ورغم عدم صدور بيان رسمي، بدأ الكثيرون يربطون اختفائها بسوابق عنف أسري محتملة، بناءً على شهادات غير رسمية من دوائر قريبة منها.

اتهامات لشقيقها وزوجها بقتلها 

وأضافت صديقة “ايمان” المجني عليها، أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط زوج إيمان وشقيقه في قتلها، لكن حتى الآن، تم توقيف الزوج فقط، وهو يخضع للاحتجاز لدى الشرطة الألمانية، حيث اعترف -وفقًا للمصدر- بتورطه في الجريمة إلى جانب شقيقه. وبحسب المعلومات المتداولة، فقد تم نقل أطفال إيمان إلى رعاية السلطات المختصة في ألمانيا.

هذه التطورات تضع القضية في منحى جديد، وتفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول الملابسات الكاملة للجريمة، وحجم المسؤولية القانونية التي ستتحملها الجهات المعنية، خاصة في ما يتعلق بحماية الضحايا من العنف الأسري في بيئات الهجرة والاغتراب.

تحرك الجالية المصرية ودور العائلة

في ميونخ، لم تقف الجالية المصرية مكتوفة الأيدي، أكد رئيس الجالية في أكثر من تصريح محاولاتهم التواصل مع الجهات الألمانية، ومحاولة فهم ما جرى. 

أما في مصر، فشقيقتها نشرت عدة مناشدات عبر مواقع التواصل، تطلب فيها من الجالية في ألمانيا البحث عن إيمان، ونقل أي معلومة يمكن أن تساهم في فك لغز اختفائها.

لم تقتصر المطالب على العثور عليها فقط، بل طالبت العائلة السفارة المصرية بموقف واضح، وإصدار بيان رسمي حول الاتصالات الجارية مع السلطات الألمانية، خاصة أن الأمر لم يعد مجرد غياب بل بات اختفاءً مريبًا.

خلفية عنف... أم قضية أكبر؟

ما جعل هذه القصة تتجاوز الطابع الشخصي إلى البُعد الإنساني هو أن إيمان، بحسب بعض المقربين منها، كانت تعاني من ضغوط أسرية وعنف منزلي. 

وعلى الرغم من عدم وجود بلاغات رسمية موثقة، إلا أن تكرار هذه الرواية في أكثر من وسيلة إعلامية يوحي بأن خلفية اختفائها قد تكون متصلة بظروف حياتها في بيت الزوجية.

وفي الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر إلى أن هناك احتمالًا أن تكون في أحد مراكز الحماية المخصصة للنساء المعنفات، فإن الصمت الألماني الرسمي حيال القضية لم يسهم في إزالة الغموض، بل زاد من الحيرة.

الإعلام الألماني... غياب مقلق

رغم ضخامة الحدث من منظور إنساني، إلا أن الإعلام الألماني لم يمنح القضية الاهتمام الكافي. لم تصدر بيانات رسمية من الشرطة، ولا من الجهات القضائية المختصة، كما لم تُنشر تقارير موسعة عنها في وسائل الإعلام الكبرى، مما جعل البعض يشكك في جدية التعامل مع القضية، أو يفترض أن هناك أسبابًا أمنية تمنع الإعلان عن مستجدات.

هذا الصمت دفع بالعديد من الناشطات إلى المطالبة بتدويل القضية إعلاميًا، ولفت أنظار منظمات حقوق الإنسان إليها، باعتبارها تمسّ سلامة امرأة قد تكون ضحية إخفاء قسري أو عنف شديد.

أين إيمان؟ سؤال بلا جواب

حتى لحظة كتابة هذا التقرير في يونيو 2025، لا توجد معلومة مؤكدة حول ما جرى لـ “إيمان”. 

لم تظهر على وسائل التواصل، لم تتصل بعائلتها، ولم تؤكد الشرطة الألمانية أو تنفي فرضية تعرضها للعنف أو وجودها في أحد مراكز الحماية. 

وفي المقابل، لا تزال عائلتها تأمل أن يأتي اليوم الذي تتلقّى فيه خبرًا يطمئنهم عليها، ولو بكلمة واحدة. وحتى ذلك الحين، تظل الحكاية مفتوحة على كافة الاحتمالات: هل اختفت بإرادتها هربًا من بيئة مؤذية؟ أم أن هناك من أخفاها قسرًا؟ وهل ستتدخل الجهات المصرية بشكل فاعل لمعرفة الحقيقة، أم تظل القضية في طيّ النسيان الإعلامي؟

قصة إيمان محمد حسن ليست مجرد خبر عابر عن سيدة غابت. إنها صرخة صامتة تعكس وجع كثير من النساء المغتربات، اللاتي يعشن بين جدران العنف والصمت والتجاهل. ومع كل يوم يمر دون خبر منها، تكبر الأسئلة، ويكبر الخوف. وتبقى العدالة مرهونة بمن يملك الشجاعة لكشف الحقيقة.

طباعة شارك ميونخ إيمان محمد حسن اختفاء إيمان السفارة المصرية في برلين الجالية المصرية ألمانيا السلطات الألمانية حقوق المرأة الشرطة الألمانية

مقالات مشابهة

  • إيمانٌ عميقٌ وعزيمةٌ لا تلين
  • اختيار مركز الإنذار المبكر بحضرموت ضمن 6 مراكز شرق أوسطية في مبادرة "أكواماب" العالمية
  • سبوتيفاي تكشف طفرة الموسيقى التركية عالميًا.. هذه أرباح الفنانين في 2024
  • معرض الرعاية الطبية الدولي بدورته الـ 18 على أرض مدينة المعارض بدمشق
  • بدء توافد الفنانين على عزاء نجل صلاح الشرنوبي
  • من الاختفاء الى العثور على الجثة.. تفاصيل لغز اختفاء المصرية إيمان محمد حسن في ألمانيا | القصة الكاملة
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب يستقطب 400 ألف زائر في دورته الـ34
  • اختيار قرية النجيح بريف درعا لإقامة المدينة الصناعية عليها
  • اختيار خالد حنفي عضوا في المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة
  • من المخلفات البيئية إلى الفن: محافظ أسيوط يفتتح معرض «قضايا» للتربية النوعية