أمين عام حزب الله: النصر قريب وهزيمة الاحتلال مؤكدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الأربعاء، في خطاب تحدي متلفز، استعداد المقاومة اللبنانية لمواجهة واسعة النطاق ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن “حزب الله يمتلك عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين والإمكانات التي تتيح له الاستمرار لفترة طويلة”.
وقال الشيخ قاسم: “ستصرخ “إسرائيل” من ضربات الصواريخ والطائرات، ولا يوجد مكان في الكيان محصن ضدها.
وأشار إلى أن الحزب سيجبر الاحتلال على طلب وقف العدوان، مؤكدًا أن موقف المقاومة يعتمد على القوة الميدانية وليس على أي حراك سياسي.
وأوضح الشيخ قاسم أن الانتخابات الأميركية لا تمثل أهمية لحزب الله، مشيراً إلى أن الحزب يراهن على الميدان، وأن “الاحتلال خاسر في هذا المجال ولن يتمكن من تحقيق أهدافه”.
وتابع قائلاً: “ليس في قاموسنا إلا الصمود والنصر، ولن نركع إلا لله، وزمن الهزائم قد ولى، وحلّ مكانه زمن الانتصارات”.
وفي سياق متصل، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 21 جندياً خلال الـ 24 ساعة الماضية، منهم 13 على الجبهة الشمالية مع لبنان و8 في قطاع غزة، كما أعلنت مصادر الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 20 شخصاً بسبب التدافع والهلع أثناء التوجه إلى الملاجئ وسط “إسرائيل”.
وأفاد اللواء احتياط نوعام تيفون، القائد السابق للفيلق الشمالي بجيش الاحتلال، بوجود “عجز كبير في القوات القتالية”، حيث تحدث عن نقص يصل إلى 10 آلاف جندي، وبيّن أن الحرب أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش من قتلى ومصابين، مؤكداً أن الجيش يعاني نقصاً واضحاً في عدد المجندين القتاليين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI