مسقط- العمانية

نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم الجلسة الحوارية الثالثة في القطاع الصحي، والتي تسعى الهيئة من خلالها إلى تحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإسهام في تطوير السياسات الداعمة، وتحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية، واستكشاف الفرص الواعدة.

وشهدت الجلسة التي جاءت بعنوان "تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي" استعراض مجموعة من الإحصائيّات استشهد بها المتحدثون في الجلسة عن مستقبل الاستثمار في القطاع الصحي، حيث تشير الإحصائيات الصادرة عن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المقيدة في سجل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي بلغ 2000 و363 مؤسسة في نهاية أكتوبر 2024م، و بلغ عدد المؤسسات الصغرى 1908 مؤسسات، بينما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة 398 ألف مؤسسة، في حين بلغ عدد المؤسسات المتوسطة 57 مؤسسة.

وتضمنت الجلسة الحوارية 4 محاور حيث شمل المحور الأول السياسات والتشريعات الداعمة في قطاع الصحة، والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمة في الجودة والسلامة، والتشغيل، وتناول المحور الثاني التراخيص، وتضمن المحور الثالث مناقشة عقود العمل وأراضي بحق الانتفاع في القطاع الصحي، بينما اشتمل المحور الرابع على الممكنات الداعمة للقطاع مثل برامج التمويل والاستثمار، والتدريب، والحوافز والتسهيلات، وبرامج شراكة، والحاضنات، وتوطين الصناعة الطبية المحلية.

حضر الجلسة الحوارية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية، وكيلة وزارة الصحة، وسعادة خالد بن سالم بن سليمان الغماري، وكيل وزارة العمل، والمهندس بدر بن سالم المعمري، الأمين العام لمجلس المناقصات، وبمشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنشطة القطاع الصحي والأنشطة المرتبطة.

يشار إلى أن الهيئة نفذت خلال الفترة السابقة جلستين حواريتين حيث ناقشت الجلسة الحوارية الأولى أبرز التحديات في إجراءات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما تناولت الجلسة الحوارية الثانية السياسات والتشريعات الداعمة في قطاع الأمن الغذائي، و آليات الوصول إلى الأسواق الخارجية والعمل على التسهيلات التصديرية، والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمة لضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية والتشغيل، والمخططات الزراعية المتاحة، والفرص الاستثمارية، والحلول التمويلية المتاحة للمستثمرين في الأراضي بحق الانتفاع وغيرها من المحاور.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: هیئة تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة الجلسة الحواریة فی القطاع الصحی عدد المؤسسات

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يلتقي شباب الأطباء بمستشفى الإصابات ويوجّه بحزمة من الإجراءات لتحسين بيئة العمل

عقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع شباب الأطباء بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، للاستماع إلى آرائهم ومشكلاتهم ومناقشة سبل تحسين بيئة العمل والتدريب، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم كوادرها الطبية الشابة والارتقاء بجودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.

جاء اللقاء بحضور الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور محمد عبد الحميد، مدير مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأطباء المستشفى.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تضع شباب الأطباء في مقدمة أولوياتها، تقديرًا لدورهم الحيوي في المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن اللقاء حرص إدارة الجامعة على تحقيق تواصل مباشر ومستمر مع الأطقم الطبية والاستماع إلى صوتهم في بيئة قائمة على الشفافية.

وخلال حديثه، حرص رئيس الجامعة على طمأنة شباب الأطباء، قائلاً: "أنتم في القلب.. وكل تحدي بتواجهوه هو مسئوليتنا معاكم، إحنا معاكم خطوة بخطوة"، مضيفًا: "كل طبيب شاب هو مشروع قائد في مجاله، ولازم نضمن ليكم ظروف عمل عادلة، وتدريب جيد وفرص تطور حقيقية."

وفي هذا السياق، أكد الدكتور المنشاوي على أن الجامعة لن تدّخر جهدًا في توفير بيئة عمل محفزة وعادلة لجميع الأطباء، مؤكدًا استمرار الجهود في تطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية، إلى جانب تمكين الكوادر الشابة باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل القطاع الصحي.

ووجّه رئيس الجامعة خلال الاجتماع بحزمة من الإجراءات النظامية الهادفة إلى تحسين بيئة العمل داخل مستشفى الإصابات والطوارئ، بما يشمل تطوير نظم العمل، وتوفير التجهيزات الملائمة، وتحقيق التوازن في توزيع الأعباء.

كما أكد على ضرورة توفير الأعداد الكافية من المعيدين والمدرسين المساعدين لتخفيف الضغط الواقع على الأطباء الشباب، بما يضمن كفاءة الأداء المهني، وسلاسة تقديم الخدمة الطبية للمرضى.

وفي إطار تحسين جودة التدريب والتعليم الطبي، شدّد الدكتور المنشاوي على أهمية الإشراف المباشر من أعضاء هيئة التدريس على شباب الأطباء، سواء خلال العملية التعليمية أو أثناء أداء المهام العلاجية اليومية، مؤكدًا أن هذا النمط من التوجيه لا يقتصر فقط على تعزيز مستوى الخبرة المكتسبة، بل يسهم كذلك في توفير الدعم النفسي اللازم للأطباء الشباب، ويمنحهم الثقة في مواجهة التحديات المهنية، كما يساعدهم على تطوير أدائهم في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تقوم على التوجيه المستمر والمصاحبة العلمية الرشيدة.

من جانبهم، عبّر شباب الأطباء المشاركون في اللقاء عن امتنانهم وتقديرهم لهذه المساحة الصادقة من الحوار، والتي أتاحها لهم رئيس الجامعة وقيادات المستشفى، مشيرين إلى أن هذا التفاعل يعكس اهتمامًا حقيقيًّا من إدارة الجامعة بتحسين أوضاعهم المهنية والتعليمية، ويمثل دفعة معنوية كبيرة لهم للاستمرار في أداء رسالتهم بكل تفانٍ ومسؤولية.

ويأتي هذا اللقاء في سياق توجه جامعة أسيوط نحو تعميق التواصل الداخلي، والاستماع لمطالب الكوادر الطبية على أرض الواقع، في خطوة عملية تعكس التزامها المستمر بتطوير المنظومة الصحية وتقديم الدعم الكامل لأطبائها في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • 329.2 مليار ريال تمويلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في زيارة لمطروح
  • مذكرة تفاهم مع "صادرات البحرين" لدعم قطاع ريادة الأعمال
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي شباب الأطباء بمستشفى الإصابات ويوجّه بحزمة من الإجراءات لتحسين بيئة العمل
  • وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء للتقييم الذاتي للأداء البيئي
  • جلسة حوارية حول تضمين مبادئ حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية
  • متحدثو جلسة حوارية عن صحة المرأة: إرادة سياسية ومجتمعية لمعالجة قضية وفيات الأمهات
  • البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء
  • وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء والآلية الرقمية
  • مختصون: "واقع مُربك" يواجه المؤسسات الصغيرة في القطاع الصحي.. والفرص متاحة "لكن السياسات غائبة"