أمين الفتوى: يجب البحث عن حلول واقعية لمشاكلنا بدلا من الافتراض أن هناك سحرًا أو حسدًا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك توجهًا خاطئًا لدى البعض في ربط المشاكل التي تحدث في الحياة اليومية أو الأسرية بالمسائل الغيبية مثل السحر أو الحسد، دون النظر أولًا إلى الأسباب المادية والواقعية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن هذه النظرة قد تكون غير صحيحة في بعض الأحيان، حيث يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الأسباب الملموسة التي يمكن أن تؤدي إلى المشاكل.
وتابع الشيخ أحمد وسام أنه من المهم أن نفهم أن المشاكل الأسرية قد تنشأ بسبب تصرفات غير محمودة مثل كثرة العصبية، أو التعامل بطريقة سيئة، أو التوتر بين أفراد الأسرة، في مثل هذه الحالات، يجب البحث عن حلول عملية وواقعية لمعالجة المشاكل بدلًا من الافتراض أن هناك سحرًا أو حسدًا وراء هذه الصعوبات.
واستكمل أن هذا لا يعني أن الأمور الغيبية مثل السحر أو الحسد غير موجودة، مؤكدًا أن الإسلام حث على الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم لحماية النفس من تأثيرات الشياطين أو الحسد، وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأذكار التي يمكن أن تحصن الإنسان من مكائد الشيطان، مثل التعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وأشار إلى أن القرآن الكريم نفسه يوضح أن «كيد الشيطان كان ضعيفًا»، وهو ما يعكس أن تأثير الشيطان لن يكون قويًا على المؤمنين الملتزمين بذكر الله وقراءة القرآن، لافتا إلى أن الحل يكمن في تذكير النفس بالطاعات والتقرب إلى الله، مثل الصلاة والذكر والدعاء، فهي من أهم الوسائل التي تحمي الإنسان من أي تأثيرات سلبية قد تنشأ عن مكائد الشيطان أو الحسد.
اقرأ أيضاًكيفية قضاء الصلوات الفائتة منذ سنوات.. أمين الفتوى يوضح «الفيديو»
سيدة: ابنى متزوج من الجن؟.. ورد صادم من أمين الفتوى (فيديو)
هل وجود النمل في البيت دليل على السحر أو الحسد؟.. أمين الفتوى يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الحسد السحر المشاكل الأسرية دار الإفتاء المصرية أمین الفتوى أو الحسد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سماع سورة البقرة لا يغني عن قراءتها من المصحف
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاستماع إلى سورة البقرة لا يغني عن تلاوتها من المصحف، مشيرًا إلى أن قراءتها يوميًا عبادة عظيمة، وتركها والاكتفاء بالسماع فقط؛ يُعدّ نقصًا في الأجر والثواب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم السبت، أن النبي قال: "اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة (أي السحرة)"، مؤكدًا أن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ثلاثة أيام، وأنها تأتي يوم القيامة شفيعة لأصحابها، لما تحمله من أسرار عظيمة وفضل كبير.
وأضاف: "القرآن نزل ليُقرأ ويُعمل به، والاستماع وحده لا يفي بالغرض، تمامًا كما لا يمكن الاكتفاء بالنظر إلى دواء دون تناوله؛ لذلك، أنصح من كان يداوم على قراءة السورة ألا يكتفي بالسماع، بل يواصل التلاوة قدر استطاعته".
وفي رده على سؤال حول تشغيل صوت أحد القراء أثناء القراءة معه من المصحف، قال: "ده أجر أعظم، لأن الإنسان وقتها بيشغل أكثر من جارحة: البصر مع النظر في المصحف، والسمع مع صوت الشيخ، والنطق مع التلاوة، فيعيش مع القرآن بكل حواسه، وده بيفتح أبواب لفهم وتدبر أعظم".
كما أشار إلى أن الدعاء بعد تلاوة سورة البقرة – أو أي عبادة – هو من مواطن استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن "الدعاء بعد العبادة له خصوصية، ولذلك يُستحب الدعاء بعد الصلاة، وبعد ختم القرآن، وفي أوقات الصيام والحج"، مؤكدًا أن قراءة سورة البقرة والدعاء بعدها باب عظيم من أبواب الرجاء والطلب من الله- عز وجل-.