تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة غارات على مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شن الاحتلال غارة على منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة الحدث – الجاموس بالضاحية الجنوبية.

تأتي الغارات الإسرائيلية بعدما شهدت منطقة الأوزاعي بالضاحية الجنوبية حركة نزوح عقب الإنذار الإسرائيلي بالإخلاء من عدة مناطق بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس الأربعاء، أن هناك نحو 40 شهيدًا و53 جريحًا في حصيلة غير نهائية لسلسلة غارات الجيش الإسرائيلي على البقاع وبعلبك.

ووفقا لبيان نشره حزب الله اللبناني، ذكر خلاله، أن مقاتليه استهدفوا تحركًا لقوات جيش ‏الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة مارون الراس بواسطة ضربة صاروخية.

وأوضح الحزب، أن عدد العمليات في إطار سلسلة عمليات خيبر وصل منذ انطلاقه إلى 56 18 منها خلال الأسبوع المنصرم وحققت أهدافها العسكرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان منطقة حارة حريك استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت بالضاحیة الجنوبیة الجنوبیة لبیروت

إقرأ أيضاً:

غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب

واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.

واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.

وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.

ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.

ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.

كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.

الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن غارات على مناطق في خان يونس
  • في حارة حريك... تعرّض الشيخ ياسر عودة للضرب
  • القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • في غارة على منطقة شبعا.. جيش الاحتلال يقـ.تل جنديا لبنانيا
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء 10 أحياء شمال غزة «فوراً»
  • مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف بصاروخين سيارة في النبطية جنوبي لبنان
  • شهداء وجرحى في سلسلة غارات شنها الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة
  • الجيش اللبناني يكشف على مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو