«أبو شمسية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى مخيمات الضفة «غزة الصغرى»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن هناك تصعيد جديد من قِبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددة على أن هناك استمرارا للعمليات العسكرية في جنين ونابلس والعديد من القرى الفلسطينية الأخرى في هذه المنطقة.
إطلاق عملية المخيمات الصيفيةوأوضحت «أبوشمسية»، خلال رسالة لها على الهواء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في هذه العمليات على المناطق الشمالية من الضفة الغربية الصيف الماضي، مؤكدة أنه تم إطلاق عملية المخيمات الصيفية التي تستهدف مخيمات فلسطين ومنها مخيمات شمال الضفة الغربية.
وشددت على أنه قبل قليل شهدت العديد من المناطق بالضفة الغربية اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال، منوهة بأن وزارة الصحة الفلسطينية كانت أعلنت منذ قليل وصول شهيد فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وهذه العمليات تتصاعد خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث سقط 8 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال.
وتابعت: «تقول بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه العمليات جزء من ملاحقة فصائل المقاومة الفلسطينية في المخيمات، ولا تريد لهذه المخيمات أن تصبح غزة الصغرى، وتحاول القضاء على المقاومة داخل هذه المخيمات ولا تكتفي بإطلاق النيران وتستمر في تدمير البنية التحتية وإغلاق الطرق الرئيسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دانا أبو شمسية الاحتلال الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية جیش الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".