وداعًا صائد الدبابات في حرب أكتوبر.. الآلاف يشيعون جثمان محمد المصري لمثواه الأخير بالبحيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
في جنازة شعبية، شيع الآلاف من أهالي البحيرة، اليوم الخميس، جثمان البطل الراحل محمد المصري، الملقب بصائد الدبابات في حرب أكتوبر، الذي وافته المنية صباح اليوم. خرجت الجنازة من مسجد عز الولدين بعزبة المصري التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة.
بدأت مراسم التشييع بحضور عدد كبير من المشيعين، وبعد الصلاة تم نقل الجثمان إلى مقابر العائلة حيث ووري الثرى وسط دعوات المشيعين له بالرحمة والمغفرة.
البطل الراحل محمد المصري، الشهير بـ«صائد الدبابات» في حرب أكتوبر المجيدة، كان مثالًا للشجاعة والتضحية. وقد أثرت وفاته في قلوب كل المحيطين به، حيث كان يتمتع بسمعة طيبة وحب كبير من قبل كل من عرفه.
ولد محمد المصري عام 1948 في محافظة الشرقية وتم تجنيده في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1969 وتم توزيعه على سلاح الصاعقة.
شارك البطل محمد المصري في حرب أكتوبر 1973، ونجح في تدمير 27 دبابة للعدو بينها دبابة عساف ياجوري قائد اللواء 109 في الجيش الإسرائيلي. حصل على وسام نجمة سيناء عام 1974.
كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ أسابيع خلال الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة.
هذا ونعت محافظة البحيرة، في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وفاة البطل الراحل محمد المصري، ابن مركز أبو المطامير.
وأعربت المحافظة وكافة قيادتها التنفيذية، في بيانها، عن خالص التعازي لأسرة المتوفى، راجين له الرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وفاة البحيرة البطل محمد المصري صائد الدبابات صائد الدبابات في حرب أكتوبر فی حرب أکتوبر محمد المصری
إقرأ أيضاً:
د. غنوة محمد الموجي لـ الفجر: "سنصدر كتابا عن سيرة والدي الراحل في يوليو المقبل"
كشفت الدكتورة غنوة محمد الموجي عن تفاصيل طرح كتابا عن سيرة والدها الراحل قائلة:' قريبا هناك كتابا سيطرح في شهر يوليو في ذكراه يحتوى على قصة حياته".
تابعت قائلة في تصريح خاص لـ الفجر:' بالنسبة للدراما نفكر في ذلك بالفعل، ولكن شخصيته لم تكن سهلة على الاطلاق وفكرة اختيار نجم صعبة للغاية ونحن كأسرة لا نشترط وجود ممثل مشهور للقيام بدوره بل من الممكن أن يكون شخصا قريب له شكلا وموضوعا يجسد دوره".
كما حرصت الدكتورة غنوة محمد الموجي على توجيه رسالة للاجيال الجديدة من الصناع:' يجب أن يتعلموا من القديم على سبيل المثال والدي لم يكن يعرف قراءة النوتة ولم يدخل مدارس موسيقى ولكنه تعلم من الكبار مثل القبصجي وزكريا أحمد وغيرهم لذلك يجب أن يتعلم الجيل الجديد من القديم وهذا في كل المجالات الفنية وليس الموسيقى فقط، لأن المنتشر حاليا هو الاقتباس من الأغاني التركية والغربية وهو ما سيقضي على الهوية المصرية.